أمانة جدة تواصل جهودها في رفع الآثار الناجمة عن الأمطار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تواصل أمانة محافظة جدة جهودها في رفع المخلفات والآثار الناجمة عن الحالة المطرية التي شهدتها المحافظة أمس، وذلك في نطاق 16 بلدية.
وباشرت الفرق الميدانية في الأمانة أعمالها لتنفيذ خططها الميدانية، عبر أكثر من 3.333 فرداً, و 1.691 معدة وآلية موزعة على نطاق البلديات ومراكز الإسناد المعتمدة، حيث تم إغلاق نفق طريق الأمير ماجد تقاطع شارع حراء احترازيا، ثم إعادة فتحه للحركة المرورية، كما تم إغلاق نفق طريق الأمير ماجد تقاطع شارع فلسطين وإعادة فتحه للحركة المرورية بعد رفع آثار الأمطار.
يُذكر أن محافظة جدة شهدت مؤخرًا، هطول أمطار تراوحت ما بين متوسطة وغزيرة، إذ سجل حي الجامعة أعلى كمية أمطار من بين أحياء جدة الأخرى بلغت نحو 37.4 ميلليمتر، يليه حي أم السلم بحوالي 30 ميلليمتر، وحي الربوة بـ 27.6 ميلليمتر، وذلك خلال الفترة ما بين 9 صباحًا إلى 9 مساءً، حسب تقرير المركز الوطني للأرصاد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمطار أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.