السبت المقبل.. حفل نجوم التسعينيات في أبو ظبي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يستعد نجوم التسعينيات إيهاب توفيق وسيمون وحميد الشاعري وهشام عباس لإحياء حفل غنائيًا بأبو ظبي في دولة الإمارات، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 4 نوفمبر.
ومن المقرر أن يقدم كل نجم منهم فاصلًا غنائيًا من أغانيهما التي اشتهروا بها خلال التسعينيات والألفينات.
إيهاب توفيق
وانتهى الفنان إيهاب توفيق مؤخرا من تسجيل أغنية جديدة بعنوان "ولا حاجة" فى تعاون جديد مع الفنان عصام كاريكا، الذى تعاون معه من قبل فى 3 أغانٍ، وكلمات الأغنية من تأليف محمد هلال والتوزيع لـ باسم منير.
حميد الشاعري
وأحيا الكابو حميد الشاعري، مؤخرًا، حفلًا غنائيًا ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الأولى، وقدم عددًا كبيرا من أغانيه القديمةوالحديثة منها "عيني" و"لون فستانك" و"وين ايامك وين" و"هو انتي"، واختتم حفله بأغنية "جلجلي".
هشام عباسوكان النجم هشام عباس، قد أحيا مؤخرا حفلًا في مهرجان القلعة للموسيقي والغناء، وقدم عددا كبيرا من أغانيه القديمة والحديثة التيتفاعل معها الجمهور، منها: زمان وأنا صغير، وأحلى ما فيكي،وقول عليا مجنون، وشوفي وعيني، وطول ما أنت بخير، والسهر والانبساط،وفينه، ويتربى في عزو،وساعة لقلبك،وسامع قلبي.
الفنانة سيمون
وطرحت مؤخرا النجمة سيمون، أحدث أغانيها الجديدة بعنوان "اتغير علشاني"، وذلك عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وتأتي الأغنية ضمنأحداث فيلم "بدلة وفستان" والمقرر عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.
كلمات الأغنية
وتقول كلمات أغنية "اتغير علشاني لـسيمون":
اتغير علشاني لو تقدر وأنا علشانك هتغير، كن أجمل علشاني.. وأنا علشانك هحلو أكتر، الحب روح حلوة تدور في الحياة على روح تكونشبهها في ضلمة تكون نجاة.. وأحبك محبة لا تزول ولا تتغير ولو اتغيرنا حبة نرجع بمحبة أكبر".
حفل كاسيت 90وكان قد أحيا نجوم التسعينيات مؤخرا حفل كاسيت 90 الذي أقيم على مسرح بنش مارك بمدين جدة في المملكة العربية السعودية، حقق الحفل نجاحًا كبيرًا، وأحيا الحفل كلا من إيهاب توفيق وهشام عباس ومصطفى قمر وحميد الشاعري، سيمون وعدد كبير من نجوم التسعينيات بأغانيهم الناجحه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيهاب توفيق هشام عباس سيمون حفل التسعينيات نجوم التسعینیات إیهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
لا مكان للصور بمناهج التعليم.. هل بدأت أفغانستان العودة لفترة التسعينيات؟
تغيرت أفغانستان كثيرا بعد عودة طالبان إلى مقاليد الحكم قبل أكثر من ثلاث سنوات، ولم تعد البلاد تعج بالحياة والألوان إذ أزيلت اللافتات من الأماكن العامة وأصبح مجرد التقاط صورة ونشرها أمرا محظورا في البلاد ولو كان ذلك لأغراض تربوية حيث أن قطاع التعليم في البلاد شهد في الآونة تغييرات جذرية أثارت جدلا واسعاً.
من أبرز هذه التغييرات قرار وزاري جديد يقضي بإزالة صور الكائنات الحية من المناهج الدراسية، ضمن جهود طالبان لملاءمة التعليم مع التفسير الصارم للشريعة الإسلامية.
ويشمل ذلك الحظر الرسومات التي تصور الأطفال أثناء الأنشطة، والرسوم التشريحية في كتب الإحياء، والصور التي تعكس تاريخ أفغانستان وثقافتها.
وترى طالبان أن هذه الصور تتعارض مع مبادئ الشريعة، وذلك تنفيذا لقرار صادر عن زعيم الحركة هبة الله آخوند زاده المتعلق بحظر نشر صور الكائنات الحية في البلاد، في حين يرى المنتقدون أن هذه السياسات تشكل هجوما جديدا على جودة التعليم في البلاد.
إزالة الصور وإعادة التصور
وترفض السلطات التعليمية في حكومة طالبان التعليق على التقارير المتعلقة بشأن حذف صور الكائنات الحية من الكتب الدراسية، لكن خبراء في مجال التعليم يرون بأن حظر الصور في مناهج التعليم سيزيد أوضاع التعليم سوءا وأن التلاميذ قد يعانون أكثر من الغموض والفوضي الناشئة عن القرار.
ويقول وزير التعليم الأفغاني الأسبق محمد آصف ننك في حديث لـ"الحرة" إن "الصورة في التعليم هي كل التعليم و خاصة بالنسبة للأطفال في مراحل التعليم الأولي و مع إزالة الصور عن كتب الأطفال يعني جلوس الطفل أمام لوحة فارغة وهو لا يجيد القراءة والكتابة".
وأضاف الوزير السابق أن قرار حذف الصور سيخلق معاناة جديدة أمام أطفال المدارس في مراحل التعليم الأولي، وتوقع أن تكون النتائج كارثية على قطاعات معينة في مراحل التعليم المتقدمة أيضا.
ويرى معارضون للحركة أن هذا التغيير جزء من استراتيجية الحركة لإعادة صياغة المناهج الدراسية وفق رؤيتها بحيث تركز بشكل أساسي على التعليم الديني، و تقليص المواد العلمية والعصرية مثل التربية المدنية والفنون.
ويؤكد الناشطون في مجال التعليم أن هذه التعديلات تهدد بإعاقة التعليم والإبداع لدى الطلاب مما سيؤثر سلباً على تطور المجتمع الأفغاني على المدى البعيد وعلى حجم المساعدات الأجنبية لقطاع التعليم، في وقت تعتمد البلاد على دعم المنظمات الدولية في مجال التعليم.
"صور ذوات الأرواح"
تقول طالبان بان صور ذوات الأرواح محرمة شرعا وإن تعليمات صدرت لجميع إدارات الحكومة بمراعاة القانون الجديد الذي يتضمن بندا يحظر نشر كل ما يوحي لكائن حي سواء بشرا وغيره.
ورغم أن السلطات التعليمية لم تتحدث بشكل رسمي حتى الآن عن الطريقة التي قد تختارها لتنفيذ ذلك في قطاع التعليم وازالة الصور من الكتب الدراسية، لكن توجيهات صدرت للمدارس العامة والخاصة بضرورة مراعاة التوجيه الجديد بشأن احتواء الكتب الدراسية صورا للبشر والحيوانات.
ويشار إلى أن صور الكائنات الحية كانت محظورة في جميع أنحاء افغانستان خلال تولي حركة طالبان مقاليد الحكم في الفترة بين عامي 1996 و2001.
وبمجرد عودتها للحكم في صيف عام 2021 أمرت شرطة الأخلاق في حكومتها أصحاب المحلات التجارية بازالة صور معلقة علي الجدران وإزالة أو تغطية تماثيل عرض للأزياء في أسواق العاصمة كابل ومدن أخرى.
كما أصدرت في أغسطس من العام الجاري قواعد جديدة تنظم الحياة اليومية للأفغان من النقل العام والحلاقة وحظر الاحتفالات وحظر الموسيقي في أول مرسوم تشريعي للحركة.
وتحظر المادة السابعة عشر من القانون نشر صور الكائنات الحية وقد طلب من وسائل أعلام انذاك عدم بث أو عرض أي شي له روح - أي البشر والحيونات وهو ما أدى لتوقف بث بعض وسائل الإعلام المرئية في بعض محافظات جنوب البلاد وأثار مخاوف في كابل العاصمة التي تقاوم حتي الآن الضغوط لتنفيذ الأمر نفسه.
انقسام بين كابل وقندهار
سياسات التعليم الخاصة بطالبان تجسد رؤيتها الأوسع لأفغانستان وفق تفسيرها الخاص للشريعة، دون أي تسامح مع التنوع الثقافي أو الممارسات التربوية الحديثة.
وبينما تصف طالبان هذه الإجراءات بأنها جهود من أجل تصحيح المسار وتوحيد التعليم، يرى آخرون أن تيارا معينا داخل طالبان يحاول بالأساس ترسيخ سيطرته وقمع أي أصوات معارضة سواء داخل صفوف الحركة أو خارجها.
ويبدو ذلك من خلال تسريبات حول وجود تيار قوي داخل الحركة يرى ضرورة الحذر عند اتخاذ قرارات تخص الحياة العامة للمواطن ومنه نشر الصور الكائنات ويرى هذا التيار أن القرارات التي صدرت مؤخرا تزيد من حالة الانقسام داخل طالبان وتزيد من عزلة افغانستان الدولية.
ويظهر هذا التوجه من خلال نشاط المواقع المحسوبة على الوزارات في كابل والتي لا تزال تقوم بنشر صور الفعاليات الحكومية وتستخدم الصور لأغراض الدعاية في تناقض واضح مع الأوامر الصادرة من قندهار جنوب البلاد حيث يقيم زعيم الحركة.
وفي حديثه لـ"الحرة"، يري الصحفي الأفغاني سلطان فيضي بأن ما يقوم به تيار طالبان الموجود في قندهار يندرج ضمن مسار إعادة افغانستان إلى فترة التسعينات من القرن الماضي حيث كانت الحركة تتحكم في مظاهر الحياة الخاصة للأفراد.
ومن شأن تلك السياسة أن تخلق مزيدا من المخاطر لاستمرار حكم طالبا، وهو أمر ترفضه قيادات طالبان الموجودة في كابل في خط معارض يبدو هادئا ومنضبطا حتى الآن.
مخاوف العودة للتسعينات
محاولات طالبان في فرض نمط معين من الحياة وتقييد الحريات العامة في أفغانستان تناقض الوعود التي قطعتها الحركة مع الشعب الأفغاني ودول العالم قبل أن تسيطر على الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وأكدت الحركة أكثر من مرة بأنها لن تعيد ممارسات حكمها الأول في التسعينات من القرن الماضي لكنها في الوقت نفسه أصدرت خلال الصيف المنصرم قانون "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " الذي ينظم الحياة العامة وفقا لفهما المتشدد للشريعة الإسلامية.
وأكد متحدث باسم وزارة المعروف في حكومة طالبان سيف الاسلام بأن الحركة ستقوم بتنفيذ القانون ضمن قاعدة التدرج لإقناع المواطن بقبول القواعد الجديدة، وأضاف بأن الحركة لا تريد استخدام القوة لتطبيقه، رغم الأوامر الصارمة من قبل زعيم الحركة بهذا الشأن.
المصدر: الحرة