صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@09:34:05 GMT

الإنتر يحطم «حافلة روما»!

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «القاتل» يمنح «السيدة العجوز» قمة «الكالشيو»! «الجحيم» ينتظر «الخائن» في «سان سيرو»!


أعاد «الوافد الجديد» الفرنسي ماركوس تورام، فريقه الإنتر إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بتسجيله هدف الفوز الشاق على روما 1-0، على ملعب «سان سيرو»، في المرحلة العاشرة التي شهدت تألق فرنسي آخر بشخص المخضرم أوليفييه جيرو، بعد وضعه ميلان في المقدمة أمام مضيفه نابولي «حامل اللقب» 2-0، قبل أن يعود الأخير من بعيد ليدرك التعادل 2-2.


ودخل الإنتر اللقاء باحثاً عن استعادة الصدارة من يوفنتوس الفائز على فيرونا 1-0، لكنه بدا في طريقه للاكتفاء بالتعادل السلبي أمام فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل أن يقول تورام كلمته في وقت حاسم من اللقاء تحت أنظار والده ليليان بطل مونديال 1998.
ورغم أفضليته الميدانية والفرص العديدة، عانى الإنتر للوصول الى شباك روما الذي تحسنت نتائجه كثيراً في الآونة الأخيرة، بعد فوزه بخمس مباريات متتالية محلياً وقارياً، قبل أن يأتي الفرج على يد تورام في الدقيقة 81، بعد عرضية من فيديريكو ديماركو، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف في الدوري بقميص «النيراتسوري».
وكانت المباراة هي المواجهة الأولى للإنتر ضد مهاجمه السابق «الخائن» البلجيكي روميلو لوكاكو الذي أثار حفيظة النادي والجماهير، عندما رفض توقيع انتقاله الدائم من تشيلسي الإنجليزي، ودخل في مفاوضات مع الغريمين يوفنتوس وميلان، قبل أن يلتحق في النهاية بروما.
وتعاقد الإنتر مع تورام بهدف تعويض لوكاكو، وكان القادم من بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني عند حُسن ظن إدارة النادي، إذ شكل شراكة هجومية ضاربة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز «11 هدفاً في الدوري»، ليس بتسجيله أربعة أهداف في الدوري وحسب، بل بتمريره خمس كرات حاسمة أيضاً.
وعن دوره معوضاً للوكاكو الذي وجد نفسه تحت وابل من الإهانات المسيئة وصافرات الاستهجان، قال تورام «أنا لا أفكر بهذا النوع من الأشياء، كانت وحسب مباراة في الدوري، أردنا حصد النقاط الثلاث ونجحنا في ذلك، سجلت وساعدت الفريق في الفوز، أنا سعيد بذلك، ولست مهتماً بأي شيء آخر».
وبالفوز الثامن لهذا الموسم، أحدها على جاره اللدود ميلان 5-1، رفع فريق المدرب سيموني إينزاجي رصيده إلى 25 نقطة في الصدارة، بفارق نقطتين عن يوفنتوس، وثلاث عن ميلان المتعادل في الجنوب مع نابولي الرابع بـ18 نقطة.
وفي المقابل، تجمد رصيد روما الذي أفلت من هدف ثانٍ في الثواني الأخيرة، بعدما ارتدت تسديدة البديل البرازيلي كارلوس أوجوستو من العارضة «90»، عند 14 نقطة في المركز الثامن، بعد لقاء أنهى شوطه الأول بـ12 محاولة على مرماه من دون أي فرصة له، وذلك بغياب مدربه مورينيو الموقوف، وكل من الأرجنتيني باولو ديبالا وليوناردو سبيناتسولا ولورنتسو بيليجريني والبرتغالي ريناتو سانشيز والإنجليزيين تامي إبراهام وكريس سمولينج والألباني ماراش كومبولا للإصابة.
ورأى نجم روما براين كريستانتي أن الخطة الدفاعية التي وضعها فريقه في وجه الإنتر كادت أن تثمر لولا «هدف كان بالإمكان تجنبه»، مضيفاً لشبكة «دازون» للبث التدفقي، بعد المباراة التي أصاب فيها الإنتر العارضة في بدايتها أيضاً بتسديدة للتركي هاكان تشالهان أوغلو، «كنا نفتقد إلى الطاقة بعض الشيء، لأننا لا نملك الكثير من الخيارات في الوقت الحالي».
وقال كان هدفنا انتظار الإنتر «الصمود في وجه هجماته»، وضربه بالهجمات المرتدة، من المؤسف أن نتلقى هذا الهدف، الخطة كانت أن نصمد، ثم الفوز عليهم مع الوصول إلى الدقائق الأخيرة، سجلوا هدفاً كان بإمكاننا تجنبه، وبعدها كان من الصعب العودة إلى المسار الصحيح».
وعلى ملعب «دييجو أرماندو مارادونا»، وبغياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمين للإصابة، لم يستفد نابولي من مؤازرة جماهيره، كي يثأر من ميلان في أول مواجهة بين الفريقين، منذ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حين فاز «الروسونيري» ذهاباً 1-0 وتعادل إياباً 1-1.
لكن الفريق الجنوبي، تمكن على أقله من إنقاذ نقطة، وتجنب الثالثة للموسم، بتعويضه تخلفه بهدفين، من دون أن تكون العودة كاملة، كي يحقق فوزه الأول بين جماهيره على ميلان منذ أغسطس 2018.
وضد فريق قادم من هزيمتين على التوالي أمام غريمه يوفنتوس 0-1 في المرحلة الماضية وباريس سان جيرمان الفرنسي 0-3 في دوري أبطال أوروبا، وجد نابولي نفسه متخلفاً في الدقيقة 24 برأسية جيرو، بعد عرضية من الأميركي كريستيان بوليسيتش، ثم وبعد فشله في ترجمة فرصتين لماتيو بوليتانو والبرتغالي ماريو روي، تعقدت مهمة الفريق الجنوبي بتلقيه الهدف الثاني عبر رأسية أخرى من جيرو، بعد عرضية من دافيدي كالابريا هذه المرة «31»، رافعاً رصيده الى 6 أهداف في الدوري هذا الموسم.
وعادت الحياة إلى نابولي في مستهل الشوط الثاني، بفضل بوليتانو الذي قلص الفارق، بعد مجهود فردي رائع، حيث تلاعب بالهولندي تيجاني رايندرز، ثم الفرنسي تيو هرنانديز، قبل أن يسدد في شباك مواطن الأخير مايك مانيان «50».
واكتملت عودة فريق المدرب الفرنسي رودي جارسيا، بعدما أدرك التعادل في الدقيقة 63 من ركلة حرة رائعة لجاكومو راسبادوري، ثم بقيت النتيجة على حالها حتى النهاية التي شهدت طرد البرازيلي ناتان، بعد خطأ على الأرجنتيني لوكا روميرو «89»، ليكمل الفريق الجنوبي اللقاء بعشرة لاعبين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميلان يوفنتوس روما الدوري الإيطالي نابولي إنتر ميلان

إقرأ أيضاً:

أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في تاريخ الأوسكار

ألقى الممثل الأميركي أدريان برودي خلال تسلّمه جائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل أمس الأحد، أطول كلمة في تاريخ حفلات توزيع جوائز الأوسكار، محطما رقما قياسيا يعود إلى 80 عاما.

ووعد نجم "ذي بروتاليست" (The Brutalist) مرات عدة بأن تكون كلمته مختصرة، لكنه أمضى 5 دقائق و40 ثانية على المسرح. ويزيد هذا الوقت 10 مرات عن الرقم القياسي لأطول كلمة تُلقى في الأوسكار والذي يعود إلى الممثلة البريطانية غرير غارسون في كلمتها عام 1943.

وبسبب كلمة غارسون، قررت أكاديمية الأوسكار تحديد وقت معيّن لكلمات الفائزين، واعتماد الموسيقى لدعوتهم إلى مغادرة المسرح.

لكن الممثل الذي سبق أن نال أوسكار أفضل ممثل عام 2003 عن دوره في فيلم "عازف البيانو" (The Pianist)، قاطع الأوركسترا فجأة الأحد، وقال "من فضلكم أوقفوا الموسيقى، سبق أن فعلتُ ذلك".

وأضاف: "هذه ليست محاولتي الأولى، لكنني سأختصر كلمتي"، قبل أن يواصل الحديث لـ90 ثانية.

وتشابهت كلمته بذلك مع فيلم "ذي بروتاليست" الممتد على 3 ساعات و30 دقيقة.

ويؤدي الممثل في هذا العمل دور مهندس معماري مجري ناج من الهولوكوست، يحاول إعادة بناء حياته في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.

إعلان

وشكر أدريان برودي في كلمته أكثر من 10 أشخاص، بينهم المخرج برايدي كوربت، والممثلَين غي بيرس وفيليسيتي جونز، ووالديه وشريكة حياته جورجينا تشابمان.

وأنهى الممثل البالغ 51 عاما كلمته بإعطائها طابعا سياسيا، متناولا سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيرا دونالد ترامب.

وقال: "إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود من دون ضوابط"، داعيا إلى "عالم أكثر صحة وسعادة وشمولا".

وقد امتدت حفلة الاوسكار التي تولى تقديمها للمرة الأولى كونان أوبراين لنحو 4 ساعات، وهذا أثار آراء متباينة. فقد اعتبرت مجلة "فرايتي" أنّ الفكاهي نجح بهذه المهمة الأولى له، بينما رأت مجلة "هوليود ريبورتر" أنّ العرض كان "غير متكافئ".

وانخفض عدد مشاهدي الحدث عبر التلفزيون بشكل محدود مقارنة بالعام الفائت، إذ بلغ 18.1 مليون مشاهد أميركي بحسب شبكة "ايه بي سي"، مقارنة بـ19.5 مليون مشاهد عام 2024.

وخلال جائحة كوفيد-19، انخفض عدد المشاهدين إلى 10.4 ملايين، بينما كان يشاهد حفلة توزيع جوائز الأوسكار أكثر من 40 مليون شخص قبل نحو 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • إنتر ميلان «المنتعش أوروبيا» يسعى للحفاظ على صدارة الدوري الإيطالي
  • ترامب ... وانتهاج سياسة ومشاريع الرومان !
  • ظهر بوجه شاحب.. حاج موسى ينهزم أمام الإنتر في رابطة الأبطال
  • الإنتر يطرق أبواب «ربع النهائي» في «أبطال أوروبا»
  • الإنتر يضع قدمًا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب فينورد
  • أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في تاريخ الأوسكار
  • أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار
  • درَج ساحة إسبانيا في روما يذكي نار التوتر بين إيطاليا وفرنسا
  • شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025
  • مزاد السيجار الكوبي يحطم أرقام قياسية