الإنتر يحطم «حافلة روما»!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «القاتل» يمنح «السيدة العجوز» قمة «الكالشيو»! «الجحيم» ينتظر «الخائن» في «سان سيرو»!
أعاد «الوافد الجديد» الفرنسي ماركوس تورام، فريقه الإنتر إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بتسجيله هدف الفوز الشاق على روما 1-0، على ملعب «سان سيرو»، في المرحلة العاشرة التي شهدت تألق فرنسي آخر بشخص المخضرم أوليفييه جيرو، بعد وضعه ميلان في المقدمة أمام مضيفه نابولي «حامل اللقب» 2-0، قبل أن يعود الأخير من بعيد ليدرك التعادل 2-2.
ودخل الإنتر اللقاء باحثاً عن استعادة الصدارة من يوفنتوس الفائز على فيرونا 1-0، لكنه بدا في طريقه للاكتفاء بالتعادل السلبي أمام فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل أن يقول تورام كلمته في وقت حاسم من اللقاء تحت أنظار والده ليليان بطل مونديال 1998.
ورغم أفضليته الميدانية والفرص العديدة، عانى الإنتر للوصول الى شباك روما الذي تحسنت نتائجه كثيراً في الآونة الأخيرة، بعد فوزه بخمس مباريات متتالية محلياً وقارياً، قبل أن يأتي الفرج على يد تورام في الدقيقة 81، بعد عرضية من فيديريكو ديماركو، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف في الدوري بقميص «النيراتسوري».
وكانت المباراة هي المواجهة الأولى للإنتر ضد مهاجمه السابق «الخائن» البلجيكي روميلو لوكاكو الذي أثار حفيظة النادي والجماهير، عندما رفض توقيع انتقاله الدائم من تشيلسي الإنجليزي، ودخل في مفاوضات مع الغريمين يوفنتوس وميلان، قبل أن يلتحق في النهاية بروما.
وتعاقد الإنتر مع تورام بهدف تعويض لوكاكو، وكان القادم من بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني عند حُسن ظن إدارة النادي، إذ شكل شراكة هجومية ضاربة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز «11 هدفاً في الدوري»، ليس بتسجيله أربعة أهداف في الدوري وحسب، بل بتمريره خمس كرات حاسمة أيضاً.
وعن دوره معوضاً للوكاكو الذي وجد نفسه تحت وابل من الإهانات المسيئة وصافرات الاستهجان، قال تورام «أنا لا أفكر بهذا النوع من الأشياء، كانت وحسب مباراة في الدوري، أردنا حصد النقاط الثلاث ونجحنا في ذلك، سجلت وساعدت الفريق في الفوز، أنا سعيد بذلك، ولست مهتماً بأي شيء آخر».
وبالفوز الثامن لهذا الموسم، أحدها على جاره اللدود ميلان 5-1، رفع فريق المدرب سيموني إينزاجي رصيده إلى 25 نقطة في الصدارة، بفارق نقطتين عن يوفنتوس، وثلاث عن ميلان المتعادل في الجنوب مع نابولي الرابع بـ18 نقطة.
وفي المقابل، تجمد رصيد روما الذي أفلت من هدف ثانٍ في الثواني الأخيرة، بعدما ارتدت تسديدة البديل البرازيلي كارلوس أوجوستو من العارضة «90»، عند 14 نقطة في المركز الثامن، بعد لقاء أنهى شوطه الأول بـ12 محاولة على مرماه من دون أي فرصة له، وذلك بغياب مدربه مورينيو الموقوف، وكل من الأرجنتيني باولو ديبالا وليوناردو سبيناتسولا ولورنتسو بيليجريني والبرتغالي ريناتو سانشيز والإنجليزيين تامي إبراهام وكريس سمولينج والألباني ماراش كومبولا للإصابة.
ورأى نجم روما براين كريستانتي أن الخطة الدفاعية التي وضعها فريقه في وجه الإنتر كادت أن تثمر لولا «هدف كان بالإمكان تجنبه»، مضيفاً لشبكة «دازون» للبث التدفقي، بعد المباراة التي أصاب فيها الإنتر العارضة في بدايتها أيضاً بتسديدة للتركي هاكان تشالهان أوغلو، «كنا نفتقد إلى الطاقة بعض الشيء، لأننا لا نملك الكثير من الخيارات في الوقت الحالي».
وقال كان هدفنا انتظار الإنتر «الصمود في وجه هجماته»، وضربه بالهجمات المرتدة، من المؤسف أن نتلقى هذا الهدف، الخطة كانت أن نصمد، ثم الفوز عليهم مع الوصول إلى الدقائق الأخيرة، سجلوا هدفاً كان بإمكاننا تجنبه، وبعدها كان من الصعب العودة إلى المسار الصحيح».
وعلى ملعب «دييجو أرماندو مارادونا»، وبغياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمين للإصابة، لم يستفد نابولي من مؤازرة جماهيره، كي يثأر من ميلان في أول مواجهة بين الفريقين، منذ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حين فاز «الروسونيري» ذهاباً 1-0 وتعادل إياباً 1-1.
لكن الفريق الجنوبي، تمكن على أقله من إنقاذ نقطة، وتجنب الثالثة للموسم، بتعويضه تخلفه بهدفين، من دون أن تكون العودة كاملة، كي يحقق فوزه الأول بين جماهيره على ميلان منذ أغسطس 2018.
وضد فريق قادم من هزيمتين على التوالي أمام غريمه يوفنتوس 0-1 في المرحلة الماضية وباريس سان جيرمان الفرنسي 0-3 في دوري أبطال أوروبا، وجد نابولي نفسه متخلفاً في الدقيقة 24 برأسية جيرو، بعد عرضية من الأميركي كريستيان بوليسيتش، ثم وبعد فشله في ترجمة فرصتين لماتيو بوليتانو والبرتغالي ماريو روي، تعقدت مهمة الفريق الجنوبي بتلقيه الهدف الثاني عبر رأسية أخرى من جيرو، بعد عرضية من دافيدي كالابريا هذه المرة «31»، رافعاً رصيده الى 6 أهداف في الدوري هذا الموسم.
وعادت الحياة إلى نابولي في مستهل الشوط الثاني، بفضل بوليتانو الذي قلص الفارق، بعد مجهود فردي رائع، حيث تلاعب بالهولندي تيجاني رايندرز، ثم الفرنسي تيو هرنانديز، قبل أن يسدد في شباك مواطن الأخير مايك مانيان «50».
واكتملت عودة فريق المدرب الفرنسي رودي جارسيا، بعدما أدرك التعادل في الدقيقة 63 من ركلة حرة رائعة لجاكومو راسبادوري، ثم بقيت النتيجة على حالها حتى النهاية التي شهدت طرد البرازيلي ناتان، بعد خطأ على الأرجنتيني لوكا روميرو «89»، ليكمل الفريق الجنوبي اللقاء بعشرة لاعبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميلان يوفنتوس روما الدوري الإيطالي نابولي إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
مدرب ميلان يتخذ موقفه من عودة بن ناصر إلى الفريق
أكدت تقارير إعلامية إيطالية، أن عودة متوسط الميدان الدولي الجزائري، الناشط في صفوف أيسي ميلان، إسماعيل بن ناصر، باتت قريبة جداً.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “كالتشيو ميركاتو”، أمس الإثنين، فإن الطاقم الطبي للروسونيري إتخذ أقصى درجات الحذر لضمان عودة اللاعب الجزائري إلى الميادين، لتفادي سيناريو إصابته من جديد.
وأوضح ذات المصدر، أن عودة اللاعب إلى الميادين ستكون في آواخر شهر جانفي المقبل، لخوض فعاليات الجزء الثاني من الموسم الكروي الجاري.
كما أشار الموقع الإيطالي، أن مدرب الميلان، باولو فونسيكا، يرحب بعودة لاعبه الجزائري، بن ناصر، لتقديم الإضافة اللازمة في خط الوسط في الفريق، رغم تواجد الثنائي، فوفانا و رايندرز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور