صحيفة الاتحاد:
2024-10-05@02:40:35 GMT

الإنتر يحطم «حافلة روما»!

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «القاتل» يمنح «السيدة العجوز» قمة «الكالشيو»! «الجحيم» ينتظر «الخائن» في «سان سيرو»!


أعاد «الوافد الجديد» الفرنسي ماركوس تورام، فريقه الإنتر إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بتسجيله هدف الفوز الشاق على روما 1-0، على ملعب «سان سيرو»، في المرحلة العاشرة التي شهدت تألق فرنسي آخر بشخص المخضرم أوليفييه جيرو، بعد وضعه ميلان في المقدمة أمام مضيفه نابولي «حامل اللقب» 2-0، قبل أن يعود الأخير من بعيد ليدرك التعادل 2-2.


ودخل الإنتر اللقاء باحثاً عن استعادة الصدارة من يوفنتوس الفائز على فيرونا 1-0، لكنه بدا في طريقه للاكتفاء بالتعادل السلبي أمام فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل أن يقول تورام كلمته في وقت حاسم من اللقاء تحت أنظار والده ليليان بطل مونديال 1998.
ورغم أفضليته الميدانية والفرص العديدة، عانى الإنتر للوصول الى شباك روما الذي تحسنت نتائجه كثيراً في الآونة الأخيرة، بعد فوزه بخمس مباريات متتالية محلياً وقارياً، قبل أن يأتي الفرج على يد تورام في الدقيقة 81، بعد عرضية من فيديريكو ديماركو، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف في الدوري بقميص «النيراتسوري».
وكانت المباراة هي المواجهة الأولى للإنتر ضد مهاجمه السابق «الخائن» البلجيكي روميلو لوكاكو الذي أثار حفيظة النادي والجماهير، عندما رفض توقيع انتقاله الدائم من تشيلسي الإنجليزي، ودخل في مفاوضات مع الغريمين يوفنتوس وميلان، قبل أن يلتحق في النهاية بروما.
وتعاقد الإنتر مع تورام بهدف تعويض لوكاكو، وكان القادم من بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني عند حُسن ظن إدارة النادي، إذ شكل شراكة هجومية ضاربة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز «11 هدفاً في الدوري»، ليس بتسجيله أربعة أهداف في الدوري وحسب، بل بتمريره خمس كرات حاسمة أيضاً.
وعن دوره معوضاً للوكاكو الذي وجد نفسه تحت وابل من الإهانات المسيئة وصافرات الاستهجان، قال تورام «أنا لا أفكر بهذا النوع من الأشياء، كانت وحسب مباراة في الدوري، أردنا حصد النقاط الثلاث ونجحنا في ذلك، سجلت وساعدت الفريق في الفوز، أنا سعيد بذلك، ولست مهتماً بأي شيء آخر».
وبالفوز الثامن لهذا الموسم، أحدها على جاره اللدود ميلان 5-1، رفع فريق المدرب سيموني إينزاجي رصيده إلى 25 نقطة في الصدارة، بفارق نقطتين عن يوفنتوس، وثلاث عن ميلان المتعادل في الجنوب مع نابولي الرابع بـ18 نقطة.
وفي المقابل، تجمد رصيد روما الذي أفلت من هدف ثانٍ في الثواني الأخيرة، بعدما ارتدت تسديدة البديل البرازيلي كارلوس أوجوستو من العارضة «90»، عند 14 نقطة في المركز الثامن، بعد لقاء أنهى شوطه الأول بـ12 محاولة على مرماه من دون أي فرصة له، وذلك بغياب مدربه مورينيو الموقوف، وكل من الأرجنتيني باولو ديبالا وليوناردو سبيناتسولا ولورنتسو بيليجريني والبرتغالي ريناتو سانشيز والإنجليزيين تامي إبراهام وكريس سمولينج والألباني ماراش كومبولا للإصابة.
ورأى نجم روما براين كريستانتي أن الخطة الدفاعية التي وضعها فريقه في وجه الإنتر كادت أن تثمر لولا «هدف كان بالإمكان تجنبه»، مضيفاً لشبكة «دازون» للبث التدفقي، بعد المباراة التي أصاب فيها الإنتر العارضة في بدايتها أيضاً بتسديدة للتركي هاكان تشالهان أوغلو، «كنا نفتقد إلى الطاقة بعض الشيء، لأننا لا نملك الكثير من الخيارات في الوقت الحالي».
وقال كان هدفنا انتظار الإنتر «الصمود في وجه هجماته»، وضربه بالهجمات المرتدة، من المؤسف أن نتلقى هذا الهدف، الخطة كانت أن نصمد، ثم الفوز عليهم مع الوصول إلى الدقائق الأخيرة، سجلوا هدفاً كان بإمكاننا تجنبه، وبعدها كان من الصعب العودة إلى المسار الصحيح».
وعلى ملعب «دييجو أرماندو مارادونا»، وبغياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمين للإصابة، لم يستفد نابولي من مؤازرة جماهيره، كي يثأر من ميلان في أول مواجهة بين الفريقين، منذ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حين فاز «الروسونيري» ذهاباً 1-0 وتعادل إياباً 1-1.
لكن الفريق الجنوبي، تمكن على أقله من إنقاذ نقطة، وتجنب الثالثة للموسم، بتعويضه تخلفه بهدفين، من دون أن تكون العودة كاملة، كي يحقق فوزه الأول بين جماهيره على ميلان منذ أغسطس 2018.
وضد فريق قادم من هزيمتين على التوالي أمام غريمه يوفنتوس 0-1 في المرحلة الماضية وباريس سان جيرمان الفرنسي 0-3 في دوري أبطال أوروبا، وجد نابولي نفسه متخلفاً في الدقيقة 24 برأسية جيرو، بعد عرضية من الأميركي كريستيان بوليسيتش، ثم وبعد فشله في ترجمة فرصتين لماتيو بوليتانو والبرتغالي ماريو روي، تعقدت مهمة الفريق الجنوبي بتلقيه الهدف الثاني عبر رأسية أخرى من جيرو، بعد عرضية من دافيدي كالابريا هذه المرة «31»، رافعاً رصيده الى 6 أهداف في الدوري هذا الموسم.
وعادت الحياة إلى نابولي في مستهل الشوط الثاني، بفضل بوليتانو الذي قلص الفارق، بعد مجهود فردي رائع، حيث تلاعب بالهولندي تيجاني رايندرز، ثم الفرنسي تيو هرنانديز، قبل أن يسدد في شباك مواطن الأخير مايك مانيان «50».
واكتملت عودة فريق المدرب الفرنسي رودي جارسيا، بعدما أدرك التعادل في الدقيقة 63 من ركلة حرة رائعة لجاكومو راسبادوري، ثم بقيت النتيجة على حالها حتى النهاية التي شهدت طرد البرازيلي ناتان، بعد خطأ على الأرجنتيني لوكا روميرو «89»، ليكمل الفريق الجنوبي اللقاء بعشرة لاعبين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميلان يوفنتوس روما الدوري الإيطالي نابولي إنتر ميلان

إقرأ أيضاً:

كونتي يصدم جماهير نابولي

أعاد المدرب أنتونيو كونتي فريقه نابولي إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ فوزه باللقب في عام 2023، إلاّ أنه أصرّ في وقت يمكن لجماهير النادي الجنوبي أن تحلم باستعادة التاج، على أنه "يجب أن أبقي قدمي على الأرض".

يخوض نابولي اختباراً سهلاً على الورق على أرضه الجمعة في سعيه إلى تشديد قبضته على الصدارة عندما يستضيف كومو العاشر بقيادة مدربه الجديد نجم برشلونة الإسباني وآرسنال الإنجليزي السابق سيسك فابريغاس.

✨ Ritorna al Maradona una sfida dal sapore di anni ’80

???? Le statistiche di #NapoliComo sono presentate da https://t.co/wAEGoQ1OHl

???? #ProudToBeNapoli pic.twitter.com/h3ByoOEQHJ

— Official SSC Napoli (@sscnapoli) October 3, 2024


ويدخل نابولي، صاحب المركز الأول برصيد 13 نقطة الذي ربما يستفيد من عدم مشاركته في المسابقات الأوروبية، بعد دفاع كارثي عن لقبه الثالث في تاريخه أدى إلى احتلاله المركز العاشر في الموسم الماضي، الجولة السابعة متقدماً بفارق نقطة عن ملاحقه المباشر يوفنتوس.
ليس من المستغرب على أحد ألّا يسمح كونتي (55 عاماً) لنفسه بأي تنبؤات جريئة كون الموسم في بدايته، إذ يرى بفضل سجله الكبير في عالم التدريب الذي يتضمن الفوز بالدوري الإيطالي أربع مرات (مع يوفنتوس ثلاث مرات وإنتر مرة واحدة) الجانبين كليهما من العملة بشأن عدم مشاركة نابولي في المسابقات الأوروبية.
قال كونتي لمنصة "دازون" للبث التدفقي: "هناك ميزة وعيوب: الميزة هي أنه يمكنك تدريب الفريق طوال الأسبوع، والعيب هو أن الفريق ليس تنافسياً مثل الأندية التي تخوض غمار المسابقات الاوروبية".


- "توقعات عالية" -
وأضاف كونتي الذي ينظر إليه كمدرب يستطيع قيادة الفرق إلى الألقاب رغم تاريخه في الصراعات الطويلة مع مديري الأندية، إن الكثير حدث في النادي الجنوبي مؤخراً، بما في ذلك رحيل مهاجمه وهدافه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن في انتقال مفاجئ على سبيل الإعارة إلى نادي غلطة سراي التركي، وأنه ما زال بحاجة إلى الوقت للاستقرار.
وتابع "لم تمر حتى ثلاثة أشهر، وكان الرئيس (أوريليو دي لورينتيس) أوّل من تحدث عن إعادة بناء كاملة".
واستطرد قائلاً "رحل أوسيمهن و(لاعب الوسط البولندي بيوتر) جيلينسكي. أعلم أن هناك توقعات عالية بالنسبة لي لأنني فعلت أشياء مهمة. دعونا ندع الجماهير تحلم، لكن يجب أن أبقي قدمي على الأرض".
وختم قائلاً "أسمع الناس يتحدثون وهم لا يفقهون عن الفوز بلقب الدوري الإيطالي".
من ناحيته، حقق كومو فوزين متتاليين على أتالانتا وهيلاس فيرونا بالنتيجة ذاتها 3-2، ما سمح له بالارتقاء الى المركز العاشر مع 8 نقاط.
وفي حين يعكس فابريغاس (37 عاماً) صورة جيدة في أول مهمة تدريبية له في مسيرته، يُظهر مهاجمه باتريك كوتروني المستوى الذي أدى الى استدعائه الى صفوف المنتخب الإيطالي في عام 2018.
رفع المهاجم البالغ 26 عاماً رصيده من الأهداف منذ مطلع الموسم الحالي إلى أربعة بفضل ثنائيته في مرمى فيرونا.
لكن كوتروني يواجه اختباراً أصعب أمام دفاع نابولي الذي استقبل أربعة أهداف فقط حتى الآن، ويشعر فابريغاس بقلق أكبر بشأن مدافعيه الذين اهتزت شباكهم 11 مرة.
قال لاعب خط الوسط السابق المتوّج مع "لا روخا" بمونديال جنوب إفريقيا عام 2010 لـ"هيلاس لايف": "لا يمكننا الاستمرار في استقبال هدفين في كل مباراة، لذلك يجب أن نستمر في تحليل الأخطاء التي نرتكبها والعمل على تلافيها".
- مارتينيس يستعيد شهيته التهديفية -
وتحتدم المنافسة خلف المتصدر ووصيفه، مع تأخر يوفنتوس بنقطة واحدة والثلاثي ميلان وجاره اللدود إنتر، حامل اللقب، والمتصدر السابق تورينو بنقطتين عن نابولي، وأندية إمبولي ولاتسيو وأودينيزي بثلاث نقاط، وهو ما يكرس أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريق الجنوبي لتوسيع الفارق في افتتاح المرحلة ووضع ضغط كبير على ملاحقيه.
ويحل يوفنتوس المنتشي بفوزه الثمين وبعشرة لاعبين على مضيفه لايبزيغ الالماني 3-2 في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء، ضيفاً الأحد على كالياري الذي تذوق طعم الفوز للمرة الاولى هذا الموسم بتغلبه على مضيفه بارما 3-2 الاثنين في ختام الجولة السادسة.
ومن المرجح أن يجد فريق "السيدة العجوز" نفسه خلف أندية إنتر وتورينو وأودينيزي كونها تلعب مبارياتها السبت.
يلعب تورينو على أرضه أمام تورينو، على وقع انتصاره القاري الكبير على أرضه في مسابقة دوري أبطال أوروبا على النجم الأحمر الصربي ومع استعادة قائده ونجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس لشهيته التهديفية.
سجل مارتينيس هدفا في رباعية المسابقة القارية الام، بعد ثلاثة أيام من فكه نحسه التهديفي في الدوري بثنائية في مرمى أودينيزي 3-2، حيث استعاد ابن الـ27 عاماً مستواه بعد بداية متعثرة هذا الموسم.
دخل مارتينيس، أفضل هداف في الدوري الإيطالي الموسم الماضي (24 هدفاً)، بديلاً في مباراة الثلاثاء وسجل هدفاً في الدقيقة 71 لكن من المتوقع عودته إلى التشكيلة الأساسية في زيارة تورينو السبت.
ويسعى تورينو الى العودة إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين على أرضه، في الكأس أمام إمبولي 1-2 ثم أمام لاتسيو 2-3 في الدوري.
وتبدو حظوظ أودينيزي كبيرة لحسم النقاط الثلاث أمام ضيفه ليتشي الثامن عشر، فيما يحل ميلان ضيفاً ثقيلاً على فيورنتينا الحادي عشر.
ويرصد ميلان فوزه الرابع توالياً في الدوري ويدخل مواجهته الختامية للجولة على الخصوص آمل استعادة التوازن بعد خسارته الثانية توالياً قارياً وكانت أمام باير ليفركوزن الألماني 0-1 بعد الأولى على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3.
وتبرز أيضاً مباراة لاتسيو مع إمبولي الفريق الوحيد الى جانب يوفنتوس لم يذق طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم.

مقالات مشابهة

  • إصابة جديدة تُبعد كالابريا عن مواجهة ميلان وفيورنتينا
  • كونتي يعلن تشكيل نابولي أمام كومو في الدوري الإيطالي
  • محمد صلاح يحطم الأرقام القياسية لـ ليفربول في دوري أبطال أوروبا
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • إصابة العشرات من التلاميذ في انقلاب حافلة مدرسية نواحي الرشيدية (صور)
  • كونتي يصدم جماهير نابولي
  • موعد مباراة روما وإيلفسبورج في الدوري الأوروبي والقناة الناقلة
  • أربيل.. 13 جريحاً إثر انقلاب حافلة في سوران
  • حصيلة أولية..29 ضحية إثر اصطدام حافلة للنقل المدرسي وشاحنة بالشلف
  • معظمهم أطفال.. مقتل 22 شخصًا إثر حادث حافلة مدرسية في تايلاند