"سرطان اللسان".. الأسباب والأعراض
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وفقا للبروفيسور ألكسندر سيرياكوف أخصائي الأورام، حالات سرطان اللسان هي 0.45 بالمئة من مجمل حالات الإصابة بالأورام الخبيثة.
ويشير البروفيسور في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن سرطان اللسان والرقبة أكثر انتشارا من بين الأورام الخبيثة التي تتطور في منطقة الرأس. وأن سرطان اللسان يصيب عادة "الرجال" الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، ولكن يمكن أن يصيب المرض أيضا النساء والشباب.
ويقول: "لم يحدد السبب الدقيق وراء تحول الخلايا الظهارية في اللسان إلى ورم خبيث إلى الآن. ولكن تحت تأثير بعض المحفزات المرضية، تتغير الخلايا السليمة، ويفقد الجسم السيطرة عليها، وتتطور إلى خبيثة".
إقرأ المزيدومن بين العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللسان- التدخين ومص ومضغ مختلف أشكال منتجات التبوغ، وتعاطي الكحول، والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (خاصة النوعين 16 و18)، والأضرار الكيميائية والحرارية للغشاء المخاطي للسان، وتسوس مع تدمير الأسنان، الاحتكاك بأطقم الأسنان وغير ذلك. كما تنسب لها أيضا الاستعداد الوراثي والإصابة بأمراض مثل الصدفية والتنسج الأحمر والتقرحات المزمنة والتشققات وغير ذلك.
ويقول: " "ظاهريا، يبدو الورم مثل قرح وعقد، ولويحات الورم الحليمي لا تشفى فترة طويلة، ويزداد حجمها تدريجيا وتنزف، وعندما تتفكك وتصاب بالعدوى، تنبعث من الفم رائحة كريهة. ومع نمو الورم، يظهر الألم ويزداد إفراز اللعاب".
ووفقا له، لتشخيص سرطان اللسان يجب إجراء فحص تجويف الفم، والفحص الخلوي و/أو النسيجي لخزعة الورم والغدد الليمفاوية المشبوهة في الرقبة، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للأنسجة الرخوة في الرأس والرقبة لتقييم الورم الموضعي. والانتشار الموضعي للورم، وإذا لزم الأمر، التصوير المقطعي المحوسب للصدر وتجويف البطن أو التصوير المقطعي المحوسب للجسم كله لاستبعاد انتشار المرض إلى مكان آخر".
ووفقا له، استنادا إلى مرحلة تطور المرض تستخدم في العلاج: العمليات الجراحية، العلاج الشعاعي والكيميائي وفي حالات النقائل البعيدة - العلاج الكيميائي الجهازي، العلاج المستهدف والمناعي.
وللوقاية من المرض يجب الحد من تأثير عوامل الخطر المذكورة. والأهم هو مراجعة طبيب الأسنان بصورة دورية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
هل جرثومة المعدة تهدد ملايين الأطفال بسرطان المعدة؟
صراحة نيوز- يشير العلماء إلى أن حوالي 15.6 مليون شخص ولدوا بين عامي 2008 و2017 قد يصابون بسرطان المعدة خلال حياتهم نتيجة الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية (جرثومة المعدة).
وتُعد بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) من أكثر مسببات الأمراض انتشارًا حول العالم، حسب مجلة Nature Medicine. تعيش هذه البكتيريا في المعدة وتتسبب في التهاب مزمن بالغشاء المخاطي، مما يؤدي غالبًا إلى تحولات سرطانية. ويؤكد العلماء أنها العامل الرئيسي في خطر الإصابة بسرطان المعدة حالياً.
ووفقًا للإحصائيات، يظل سرطان المعدة من بين أخطر خمسة أنواع أورام، مع توقع زيادة ملحوظة في الإصابات خلال العقود القادمة، لا سيما في قارتي آسيا وأفريقيا، حيث يُتوقع تسجيل نحو 6.5 مليون حالة في الهند والصين فقط.
وضع الباحثون نموذجًا لاستراتيجية تشمل الكشف الشامل عن بكتيريا الملوية البوابية وعلاجها، وخلصوا إلى أن هذه الخطوة الوقائية يمكن أن تمنع حتى 75% من حالات سرطان المعدة.
ويشير الباحثون إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أكبر بسبب نقص سجلات السرطان في البلدان ذات الموارد المحدودة، لذا يدعون إلى تعزيز الاستثمار في برامج تشخيص وعلاج بكتيريا الملوية البوابية كخطوة أساسية للحد من عبء سرطان المعدة عالميًا.