(عدن الغد)خاص:

كشف المحلل والخبير العسكري محمد عبدالله الكميم، عن مفاجأة كبيرة لدى زيارته لأحدى المناطق العسكرية التابعة للجيش اليمني.

وقال الكميم في منشور له بمنصة " إكس"‏كنا في زيارة للمنطقة العسكرية الخامسة ولا اخفي عليكم فقد كانت مفاجأتي منها كبيرة ولم أتوقع ما وجدت ورأيت، رغم معرفتي بالكثير عنها وعن إنجازاتها الميدانية في مسرح عملياتها.

لكنها في الواقع شيء مختلف جدا عما يعتقده الكثير فهناك كثير من القصور في الإعلام العسكري لإبراز الدور العسكري للمنطقة العسكرية الخامسة في معارك تحرير الوطن".

وأضاف:" وحقيقة الأمر وهذه شهادة لله وللتاريخ فقد وجدنا فيها رجال العزة والكرامة والشرف والمجد والبطولة والفداء ، رجال لا يهابون الموت ، ومستعدون للتضحية في كل لحظة ، مرابطون في الثغور بلا كلل ولا ملل ، وبكل عنفوان وشموخ ، معنوياتهم تناطح السحاب ، ينتظرون بكل لهفة انطلاق معارك التحرير، تملؤهم عزيمة كل يمني، ولقد رأيت فيهم أمل كل وطني وحر ، وآمنت فعلا أننا في خير ، وأن العدو منهزم لا محالة دام أولئك الرجال قابضين على الزناد وفي خنادقهم ، وفيهم من العظمة مايجعل كل يمني يرفع رأسه للسماء".

وتابع:"أننا بأولئك العظماء الأبطال سنستعيد دولتنا المحتلة وهم من سيطهرها من دنس الكهنة والسفلة والدجالون ومن سينقذون اليمن من مشروع إيران الفارسي، ولما لا وقد اقسموا وعاهدوا الله الا يبارحوا أماكنهم إلا منتصرين ومنصورين و أن يصلوا إلى مناطقهم محررين وفاتحين لها".



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية

#سواليف

قال الخبير العسكري العميد محمد الصمادي إن مقتل 5 جنود إسرائيليين في حادثين منفصلين بقطاع غزة يؤكد استغلال المقاومة للأنقاض وركام البيوت في شن عمليات قنص لجنود الاحتلال.

وأضاف الصمادي أن إسرائيل تفرض تعتيما ورقابة على خسائرها الحقيقية في غزة، إذ تشير العمليات إلى أنها أكبر مما يتم إعلانه بكثير، مشيرا إلى أن معنويات الجنود تراجعت جدا، لأنهم أصبحوا يدركون عبثية الحرب التي يخوضونها.

واستدل الخبير العسكري على حديثة بتقليص فترات خدمة قوات الاحتلال، قائلا إنها تؤكد محاولات خفض حالات التخلف عن التجنيد وربما الامتناع الكامل عن الخدمة بسبب الإحباط و”إرهاق الحرب”.

مقالات ذات صلة الدويري: المقاومة لم تنته في غزة وهي بين الأنقاض وفي الأنفاق 2024/11/12

ووفقا للصمادي، فإن المقاومة لا تحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين لشن عملياتها، في حين أن جيش الاحتلال يحتاج إلى كتائب وألوية كاملة من أجل مواصلة الحرب.

ولفت إلى خطورة عدم إقبال الجنود الإسرائيليين على الحرب “في هذه المرحلة الخطيرة من عمر الدولة”، وقال إنه يعكس عدم إيمان بالقيادة السياسية وجدوى الحرب، فضلا عن أن أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال.

تقليص فترة الخدمة

وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص مدة خدمة الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط بعد الانخفاض غير العادي في عدد المتقدمين للخدمة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية بقطاع غزة، وفي الجبهة الشمالية -خلال الحرب على لبنان– مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.

مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف تفاصيل مباحثات السوداني في زيارته إلى كردستان
  • مصدر يكشف تفاصيل مباحثات السوداني في زيارته إلى كردستان - عاجل
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية
  • إقامة دولة فلسطينية.. محلل سياسي يكشف أهداف قمة الرياض
  • مؤسسة الجرحى توزع أدوية للمنطقة العسكرية الخامسة ومجمع الساحل الغربي
  • مؤسسة الجرحى توزع أدوية للمنطقة الخامسة ومجمع الساحل الغربي
  • مؤسسة الجرحى توزع أدوية ومستلزمات للمنطقة الخامسة ومجمع الساحل الغربي
  • مدير "الإغاثة الطبية": لا أحد يتوقع حدوث انفراجة كبيرة في العدوان على غزة
  • رجال الجمارك يضبطون محاولة تهريب كمية كبيرة من أجهزة التنصت
  • محلل عسكري أمريكي يتحدث عن سياسة ترامب المرتقبة إزاء أوكرانيا