أغلقت "ميتا" أشهر الحسابات المؤيدة لفلسطين على "إنستغرام"، المعروف باسم "عين على فلسطين"، والذي كان يضم أكثر من 6 ملايين متابع.

ولم يعد حساب "عين على فلسطين" (@eye.on.palestine) والنسخة الاحتياطية الرسمية له (@eye.on.palestine2) متاحين على "إنستغرام" اعتبارا من يوم الأربعاء.

View this post on Instagram

A post shared by eye.

on.palestine News | الحساب الثاني???????? (@_eye.on_palestine_)

وتم إنشاء الحساب الاحتياطي لحماية الصفحة الأصلية ومحاربة "الحظر المظلل"، وهي مشكلة قال مستخدمو "إنستغرام" إنهم واجهوها أثناء مشاركة المحتوى المؤيد لفلسطين منذ بداية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويعرف الحظر المظلل بأنه حظر مستخدم ما، ومنع وصوله إلى مجتمع إلكتروني معين والتظليل على ذاك المستخدم بطريقة لا يعلم بها أنه محظور أو ممنوع.

twitter.com/EyeonPalestine

وعند البحث عن حسابات "عين على فلسطين"، تعرض الصفحات كلمات: "عذرا، هذه الصفحة غير متوفرة".

كما تم حظر الحساب على منصة "إكس"، حيث أنه عند البحث عنه تعرض الصفحة كلمات: "هذا الحساب غير موجود".  

إقرأ المزيد أطفال ينظمون "احتجاجات افتراضية" داعمة لفلسطين في لعبة أمريكية شهيرة

وبحسب موقع "ماشابل"، فإن "ميتا" صرحت بأنها قامت بإغلاق الحسابات لأسباب أمنية ويمكن الآن إعادة تنشيطها من قبل مالكها.

وقالت "ميتا": "تم قفل هذه الحسابات في البداية لأسباب أمنية بعد ظهور علامات اختراق. لقد ساعدنا أصحاب الحساب على استعادة الوصول ويمكنهم الآن إعادة تنشيط حساباتهم".

لا يزال كلا الحسابين غير متاح.

وأكدت "ميتا" أنها لم تعطل هذه الحسابات بسبب "أي محتوى كانوا يشاركونه"، إلا أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يشككون في الأمر، مشيرين إلى أن هذه هي أحدث حادثة للرقابة والتحيز ضد الرسائل المؤيدة لفلسطين على منصات ميتا.

وكان حساب "عين على فلسطين" يشارك روايات مباشرة عن الوضع في غزة.

وفي الوقت الحالي، تم فتح حسابات احتياطية جديدة لـ"عين على فلسطين"، في انتظار إعادة فتح الحسابات الرسمية التي تم إغلاقها.

المصدر: 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة انستغرام تطبيقات قطاع غزة معلومات عامة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي ميتا عین على فلسطین

إقرأ أيضاً:

إسطنبول تستضيف الاجتماع الأول للمجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين

تركيا – تستضيف مدينة إسطنبول غدا الجمعة، الاجتماع الأول للمجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين والتي تتكون من برلمانات 13 دولة.

وتهدف المجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين التي سيتم الإعلان عن تأسيسها في اجتماع الغد بمبادرة من البرلمان التركي، إلى أن تكون منصة للتعاون والتشاور بشأن القضية الفلسطينية.

ومن المنتظر أن يلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة في افتتاح الاجتماع الذي يُنظّم برعاية رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش.

ويحضر الاجتماع كل من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ورئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش، ورئيس البرلمان الباكستاني سردار أياز صادق، ورئيس مجلس النواب الماليزي تان سري داتو جوهري بن عبد.

كما يتواجد في الاجتماع رئيسة مجلس النواب الإندونيسي بوان ماهاراني، ورئيس البرلمان السنغالي الحاج مالك ندياي، ورئيس مجلس النواب الأردني أحمد علي الصفدي، ورئيس مجلس النواب البحريني أحمد المسلم، ونائب رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية حماد أيوب، ونائب رئيس البرلمان الأذربيجاني علي أحمدوف، ونائب رئيس مجلس النواب المصري أحمد سعد الدين.

وتشارك رئيسة مجلس النواب الإسباني فرانشينا أرمينغول سوسياس، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ومن المقرر أن تدعو المجموعة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف قوي ومشترك ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومن ناحية أخرى، سيجري البرلمانيون المشاركون، محادثات ثنائية في إطار الاجتماع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان
  • إسطنبول تستضيف الاجتماع الأول للمجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين
  • للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس
  • تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
  • اجتماع لوزير الشباب بشأن اعتماد المعمل المصري للكشف عن المنشطات
  • ستظل مصر سندا لفلسطين.. نقابة المهندسين تعلن خطتها لإعادة إعمار غزة
  • “حساب المواطن” يوضح خطوات تغيير الحساب البنكي عبر التطبيق
  • لقاء لعلماء اليمن دعما لفلسطين
  • منصة "إكس" تغلق عشرات الحسابات التابعة للحوثيين
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟