"ميتا" و"إكس" يغلقان "عين على فلسطين" أشهر حساب للكشف عما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أغلقت "ميتا" أشهر الحسابات المؤيدة لفلسطين على "إنستغرام"، المعروف باسم "عين على فلسطين"، والذي كان يضم أكثر من 6 ملايين متابع.
ولم يعد حساب "عين على فلسطين" (@eye.on.palestine) والنسخة الاحتياطية الرسمية له (@eye.on.palestine2) متاحين على "إنستغرام" اعتبارا من يوم الأربعاء.
View this post on InstagramA post shared by eye.
وتم إنشاء الحساب الاحتياطي لحماية الصفحة الأصلية ومحاربة "الحظر المظلل"، وهي مشكلة قال مستخدمو "إنستغرام" إنهم واجهوها أثناء مشاركة المحتوى المؤيد لفلسطين منذ بداية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويعرف الحظر المظلل بأنه حظر مستخدم ما، ومنع وصوله إلى مجتمع إلكتروني معين والتظليل على ذاك المستخدم بطريقة لا يعلم بها أنه محظور أو ممنوع.
twitter.com/EyeonPalestineوعند البحث عن حسابات "عين على فلسطين"، تعرض الصفحات كلمات: "عذرا، هذه الصفحة غير متوفرة".
كما تم حظر الحساب على منصة "إكس"، حيث أنه عند البحث عنه تعرض الصفحة كلمات: "هذا الحساب غير موجود".
إقرأ المزيد أطفال ينظمون "احتجاجات افتراضية" داعمة لفلسطين في لعبة أمريكية شهيرةوبحسب موقع "ماشابل"، فإن "ميتا" صرحت بأنها قامت بإغلاق الحسابات لأسباب أمنية ويمكن الآن إعادة تنشيطها من قبل مالكها.
وقالت "ميتا": "تم قفل هذه الحسابات في البداية لأسباب أمنية بعد ظهور علامات اختراق. لقد ساعدنا أصحاب الحساب على استعادة الوصول ويمكنهم الآن إعادة تنشيط حساباتهم".
لا يزال كلا الحسابين غير متاح.
وأكدت "ميتا" أنها لم تعطل هذه الحسابات بسبب "أي محتوى كانوا يشاركونه"، إلا أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يشككون في الأمر، مشيرين إلى أن هذه هي أحدث حادثة للرقابة والتحيز ضد الرسائل المؤيدة لفلسطين على منصات ميتا.
وكان حساب "عين على فلسطين" يشارك روايات مباشرة عن الوضع في غزة.
وفي الوقت الحالي، تم فتح حسابات احتياطية جديدة لـ"عين على فلسطين"، في انتظار إعادة فتح الحسابات الرسمية التي تم إغلاقها.
المصدر:
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة انستغرام تطبيقات قطاع غزة معلومات عامة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي ميتا عین على فلسطین
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية
يمن مونيتور/غرفة الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.
وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.
وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.
وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.
وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.