العمل طبيعي في المرفأ ورسوم التأمين زادت قليلا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتب جوزيف فرح في" الديار": اكد رئيس غرفة الملاحة الدولية في مرفأ بيروت سمير مقوم انه لغاية الان لم تطرأ اي زيادات على تأمين البواخر القادمة الى مرفأ بيروت وان العمل يجري بشكل طبيعي وان كان بعض التجار والمستوردين يستعجل اخراج بضائعه تحسبا من اي انزلاق نحو الحرب في لبنان .
وقال مقوم :لقد اجتمعنا مع رئيس مجلس ادارة مرفأ بيروت عمر عيتاني وعملنا على تنظيم العمل فيه وكيفية التعاون بعد ان اكد لنا استمرار المرفأ في تقديم كل الخدمات وتسهيل ادخال واخراج البضائع .
كما اكد مقوم عن استمرار وصول البواخر الى مرفأ بيروت حيث يتوقع ان ترسو اليوم اكثر من باخرة لتفريغ حمولتها .
اما رئيس جمعية شركات التأمين اسعد ميرزا فأكد ان شركات التأمين العالمية رفعت نسب التأمين للبواخر الاتية الى لبنان ولكن بنسب قليلة بعد ان كانت خارج التغطية التأمينية في حال نشوب حرب مؤكدا ان شركات التأمين لن تألو جهدا في سبيل لعب الدور المطلوب منها. اوضح ميرزا انّ الشحن البحري يعالج كل حالة بمفردها، اي بين كل شركة مع معيد التأمين خاصتها. وكشف الى انّ شركات التأمين اللبنانية تبلّغت بداية رفض معيدي التأمين تغطية اخطار الحرب الّا انّ التفاوض الذي حصل في ما بيننا ادى الى رفع اسعار التأمين مقابل الاستمرار في تأمين التغطية ضدّ الحرب، معتبرا ان مشكلة التأمين البحري قد حلت بعد ان تدخلت شركات التأمين اللبنانية وعالجت المشكلة ، وهذا يعني ان لا ضرورة لرفع اسعار السلع والمواد الاستهلاكية والتموينية ما دامت الاسعار لم ترتفع الا قليلا.
واكّد ميرزا ان اسعار التأمين عرضة للتغيير في ضوء المتغيرات التي تقع في الجنوب والانزلاق نحو الحرب لكن نأمل ان تعود الامور الى طبيعتها نظرا لما يعانيه لبنان من مصاعب جمة خصوصا على الصعيد الاقتصادي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شرکات التأمین مرفأ بیروت زیادات على
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا يزال أكثر من 25 % من أطفال لبنان خارج المدرسة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن يونيسف، قالت إن أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية يعانون من فقر غذائي شديد بشرق لبنان، وأنه تم تعليق برامج التغذية في لبنان بعد خفض المساعدات الخارجية الأمريكية.
وجاء أن لبنان يواجه تحديات هائلة في التعافي من آثار الحرب والاضطرابات الاقتصادية، و45 % من الأسر اللبنانية اضطرت إلى تقليص الإنفاق على الخدمات الصحية، ولا يزال أكثر من 25 % من أطفال لبنان خارج المدرسة رغم توقف الحرب.