أكثر من 15 ألف زائر لمهرجان الزيتون بالجوف في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اختتم مهرجان الزيتون بمنطقة تبوك أمس، فعالياته بعد أن تخطى عدد رواده حاجز الـ 15.000 ألف زائر، وذلك على مدى خمسة أيام.
وحفل المهرجان بالعديد من الأنشطة والبرامج، إذ احتوى على أكثر من ٤٠ جناحاً لمزارعي منطقة تبوك ومحافظاتها ومراكزها، إلى جانب ١٠ أركان للأسر المنتجة، و ١٠ أركان أخرى للقطاعات الحكومية والغير ربحية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك المهندس هزاع بن الأفنس الرويلي، أن المهرجان الذي جاء هذا العام في نسخته الثالثة، قد جاء مكملاً لسلسلة المهرجانات التي تقيمها وزارة البيئة بالمنطقة، بهدف مساعدة المزارعين على فتح قنوات تسويقية لمنتجاتهم الزراعية لاسيما منتجات الزيتون ومشتقاته والتعريف بها، مشيراً إلى أن المهرجانات الزراعية تعدُّ عاملاً مساعداً ومحفزاً لوضع بصمة إيجابية في مسيرة التنمية الزراعية لخدمة المزارع والمستهلك.
ونوه بما شهده المهرجان من إقبال وتفاعل، متمنياً أن تكون فعاليات المهرجان قد حازت على رضا الجميع، مؤكدا حرص الفرع وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على تقديم أفضل ما يمكن تقديمه ليكون المهرجان علامة فارقة في خدمة المزارع والمستهلك في آن واحد.
وبين المهندس الرويلي أن المهرجان قد قام بعرض أجود أصناف الزيتون الذي تشتهر بإنتاجه المنطقة، وما يستخرج منه من منتجات تحويلية من زيت ومخللات ومخلفات ينتج منها الفحم، حيث حرص الفرع على فحص الزيتون قبل عرضه بالمهرجان للتأكد من مطابقته وجودته، مشيراً إلى سعي فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة على تقديم التسهيلات والدعم الفني والإرشادي لجميع مزارعي المنطقة، لما يمثله الزيتون ومنتجاته من أهمية كبيرة سواء من الناحية الاقتصادية أو الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان صحار تحت شعار «وجهة تسعدنا»
بدأت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان صحار في المركز الترفيهي بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالمحافظة وجمهور واسع.
وقال سعادة المحافظ: «إنه من حسن الطالع أن تتزامن انطلاقة فعاليات مهرجان صحار الثالث واحتفالات بلدنا العزيز على قلوبنا جميعا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
وأعرب سعادته عن فخره بنجاح انطلاق المهرجان مشيرا إلى أن المهرجان يُعد احتفاءً بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد ويهدف إلى تعزيز القطاع السياحي وتنشيط الحركة الاقتصادية في شمال الباطنة وأن التفاعل الكبير من الجماهير يعطينا دافعًا أكبر لتطوير المهرجان سنويًا وجعله وجهة رئيسية للزوار من داخل السلطنة وخارجها».
من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن القاسمي رئيس لجنة الفعاليات: «إن حفل الافتتاح حمل مضمونًا متصلًا رغم تنوع مواقعه وجسّدت اللوحة الأولى التراث العماني عبر فرق الفنون الشعبية ثم عبر الأطفال عن فرحتهم لافتتاح المهرجان وعكسنا في اللوحة الثالثة صحار مثلما هي عليه الآن من إنجازات ولوحة صحار المستقبل ثم الحلم واختتمنا بالولاء والعهد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق». وأضاف القاسمي: إن الحفل حمل رؤية مبتكرة بدأت بلوحة «إرثنا» التي أبرزت عراقة التراث العماني تبعتها لوحة «مهرجاننا» التي رحبت بالحضور وعرضت تفاصيل وأجواء المهرجان بالقرب من القبة التفاعلية. أما اللوحة الثالثة فأقيمت داخل القبة التفاعلية مقدمة تجربة بصرية فريدة قبل أن ينتقل الحضور عبر ممرٍ يمتد بطول 300 متر يربط القبة بالمسرح الكبير وهذا الممر صُمم ليكون «مسرحًا شارحًا» حيث تم تقديم لوحة استعراضية متكاملة بمشاركة 120 فردًا من بين 400 مشارك.
شمل حفل الافتتاح ست لوحات استعراضية وطنية وتراثية تعكس الإرث العُماني ومكانة مدينة صحار وتطلعاتها المستقبلية إذ بدأت مع لوحة «إرثنا» التي عبرت عن عراقة التراث العُماني في مختلف البيئات تلتها لوحة «مهرجاننا» التي استعرضت أجواء المهرجان الممتدة حتى 3 يناير 2024. أما لوحة «هذه صحار - حاضرنا» فجسدت إنجازات المدينة في مختلف القطاعات، فيما جاءت لوحة «إبداعاتنا» في القبة التفاعلية لتبرز الطموح والإبداع العُماني. اللوحة الخامسة بعنوان «مستقبل صحار - أحلامنا» سلطت الضوء على الرؤى المستقبلية لصحار في قطاعات السياحة والتعليم والصناعة.
وتزامنًا مع حفل الافتتاح تم تفعيل مجموعة من الفعاليات الرئيسة من بينها القرى التراثية التي تعكس البيئات العمانية البدوية والزراعية والبحرية إلى جانب فعاليات مسرح الطفل والألعاب المائية والكهربائية.
ويضم المهرجان أكثر من 180 فعالية ثقافية وفنية ورياضية تشمل النافورات الموسيقية والأنشطة التفاعلية مما يجعله مقصدًا ترفيهيًا متكاملاً للأسر والزوار. واستمرت على المسرح الكبير الفقرات مع ثلاث لوحات ذات طابع غربي ملتزم وصولًا إلى اللوحة الختامية التي جمعت جميع المشاركين في احتفالية جماعية مبهرة.