239 أسيرًا إسرائيليًا في يد “حماس”.. والإحتلال يتوعد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
صرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بأنه تم إبلاغ عائلات 239 شخصا أن أبنائهم أسرى لدى حركة "حماس" بقطاع غزة، وشدد على أنهم سيلاحقون رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، وفق روسيا اليوم.
وقال هاغاري موجها كلامه إلى السنوار رئيس "حماس": "سكان غزة يقولون إن السنوار لم يعد يهتم بهم، فهم ليسوا أكثر من دروع بشرية بالنسبة له"، مضيفا أن "السنوار جلب الكارثة عليهم، وفقد السيطرة وهو مسؤول عن انهيار غزة، سنلاحقه حتى نصل إليه".
وأشار الناطق بلسان الجيش إلى أنه "حتى الآن تم إبلاغ 311 عائلة جندي إسرائيلي بمقتل أبنائهم، و239 عائلة باختطاف أبنائهم".
ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر، بعد إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الجاري، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري مساء الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 8000 شخص وأكثر من 20 ألف جريح وأكثر من ألفي مفقود بينهم قرابة 1000 طفل في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عاجل.. رحيل البطل محمد المصري صائد دبابة أشهر أسير إسرائيلي في حرب أكتوبر
توفى قبل قليل، الحاج محمد المصري أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، الذي لُقب بـ«صائد الدبابات» إذ دمر العديد من دبابات جيش العدو الإسرائيلي من بينهم دبابة عساف ياجوري قائد اللواء 109 في حرب 6 أكتوبر.
تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي البطل محمد المصريكان الرئيس عبد الفتاح السيسي كرم البطل محمد المصري، منذ أسابيع خلال الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة، فضلا عن حصول محمد إبراهيم المصري على «نجمة سيناء» عام 1974.
ولد المصري عام 1948 في محافظة الشرقية وتم تجنيده في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1969 وتم توزيعه علي سلاح الصاعقة.
جنازة محمد المصري «صائد الدبابات»توفى محمد المصري في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، عن عمر يناهز 76 عاما، وستشيع جنازته اليوم في عزبة المصري.
وأكد البطل محمد المصري، في تصريحات سابقة له، أن والدته كانت مثل أعلى له، إذ ربته على النخوة والرجولة والغيرة على الوطن.