لبنان ٢٤:
2024-09-16@07:13:05 GMT

الجنوب في دائرة الحرب الإستباقية

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

الجنوب في دائرة الحرب الإستباقية

لا يزال لبنان متأرجحا بين المخاوف من تطور المواجهات الميدانية الجارية عبر الحدود اللبنانية الجنوبية الى حرب شاملة، علما انها شهدت امس تصعيدا حادا ونوعيا، وتكثيف الجهود والمساعي الداخلية والخارجية لتجنب هذا الاحتمال. وواضح ان الأيام الأخيرة فاقمت المخاوف نظرا الى التفلت الجنوني للآلة الإسرائيلية في تدمير غزة واستهداف الفلسطينيين فيها بمجازر إضافية الامر الذي من شأنه رفع وتيرة الاحتقانات الى ذروتها والتهديد بانفجارات امنية وحربية يصعب للغاية التكهن بحجمها ومداها وتداعياتها.

  وكتبت" الشرق الاوسط": ارتفع مستوى التصعيد على جبهة لبنان الجنوبية بين «حزب الله» وإسرائيل التي أعلنت أن جيشها سيستهدف كل من يقترب من الحدود، في وقت أعلنت فيه قوات الـ«يونيفيل» عن إصابة أحد جنودها نتيجة سقوط قذيفتي «هاون» بالقرب من بلدة حولا.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني إطلاق النار يومياً منذ بدء الصراع في غزة قبل 3 أسابيع. وفيما أعلن «حزب الله» أنه أسقط «مسيرة إسرائيلية» بصاروخ أرض ــ جو، قالت «كتائب عز الدين القسام» في لبنان، الجناح العسكري لـ«حماس»، إنها أطلقت 30 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وقال الناطق الرسمي باسم الـ«يونيفيل» أندريا تيننتي أن «قذيفتي (هاون) سقطتا عند نحو العاشرة من مساء السبت على قاعدة لـ(اليونيفيل) بالقرب من بلدة حولا، ما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام الذي جرى إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج وحالته مستقرة حالياً».

ورأت مصادر مطلعة لـ «البناء» أن حزب الله يعمل على استنزاف العدو مشيرة إلى أن عمليات الحزب حافظت على وتيرتها ضمن قواعد الاشتباك، فضلاً عن أن فعاليتها تضاعفت، في حين تراجع عدد الشهداء في صفوفه. واعتبرت المصادر أن الحزب يقود المعركة بدقة وهدوء بعيداً عن الحيادية، فلبنان ليس بمنأى عما يجري في المنطقة، فالمعركة على الحدود مع فلسطين المحتلة هي معركة الدفاع عن لبنان.

وكتبت" اللواء" ان «حرب الإشغال» أو ما يمكن وصفها بحرب «استنزاف مفتوحة»، تدخل في إطار حرب استباقية، خشية أن تتفرد اسرائيل والدول الغربية الداعمة لها بغزة، تمهيداً لتصفية الحسابات مع فصائل المقاومة ضمن دول وأطراف «محور الممانعة» الواحدة تلو الأخرى.
واشتعلت المصادر بتصريحات على لسان مسؤولين اسرائيليين أمنييين سابقين وحاليين، فضلاً عن جهات سياسية معادية بضرورة اعتبار المعركة مع حزب الله مساوية للمعركة مع حماس، وضم الحزب إلى ملف حركة المقاومة الفلسطينية، لجهة التصنيف والتحريض، وتوجيه الضربات.

وكتبت" الاخبار": 80% من اللبنانيين يؤيدون عملية «طوفان الأقصى» التي نفّذتها كتائب القسام في السابع من تشرين الأول الجاري، فيما لاقى خيار الوقوف على الحياد في المعركة الحالية رفضاً واسعاً (75%) بين مختلف المذاهب. وأيّد أكثر من النصف إشغال العدو بعمليات على الحدود كما يفعل حزب الله حالياً، فيما طالب 32% بفتح الجبهة الجنوبية والانخراط في المعركة. وسُجّل تقارب لافت في النتائج بين فئتي المستطلعين السّنّة والشّيعة في تأييد العملية ودعم ردود المقاومة. ووفقاً لاستطلاع للرأي أُجري حديثاً، حمّلت الأكثرية الساحقة أميركا وإسرائيل مسؤولية التصعيد مقابل نسبة متدنّية جدّاً حمّلت المسؤولية لإيران وحماس، وقوبلت المواقف الأميركية والأوروبية والخليجية والمصرية من الحرب برفض واسع.
الاستطلاع أجراه المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، في 17 الجاري، وشملت العيّنة 400 مستطلَع من مختلف المناطق (51.5% ذكور 48.5% إناث)، وذلك للوقوف على مدى تأييد اللبنانيين للعملية، ومعرفة آرائهم بالمواقف الدولية والعربية والموقف اللبناني منها.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصف بـ 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه صفد.. صافرات الإنذار تدوي في الشمال المحتل

ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أن نحو 20 صاروخا أطلقوا صباح اليوم على منطقة صفد من جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.

ودوت صافرات الإنذار في أكثر من 15 بلدة في الجليل الأعلى وصفد وجنوب بحيرة طبريا.

وسبق أن أعلن حزب الله أنه استهدف مقر الفيلق الشمالي وقاعدة فرقة الجليل الإسرائيليين في عميعاد بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.

وأضاف حزب الله أن عناصره دمروا دبابة ميركافا على الطريق بين رويسات العلم وزبدين بصاروخ موجه بعد إصابتها بشكل مباشر.



وأصيب 10 أشخاص بجروح، بعد شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على مبنى خال في بلدة كفر مان بقضاء النبطية جنوبي لبنان، مساء الجمعة، فيما كشف حزب الله عن حصيلة عملياته خلال الـ"24" ساعة الماضية".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن "العدوان الاسرائيلي الذي استهدف مبنى غير مأهول بالقرب من مبنى بادية كفررمان، في النبطية بغارة جوية، أدى إلى سقوط 10 جرحى بين المواطنين القاطنين في جوار المبنى المستهدف".

ووفق الوكالة اللبنانية، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي الجمعة، أيضا على مدينة بنت جبيل وأطراف بلدتي مجدل زون والجبين، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفرشوبا وأطراف بلدات الناقورة وطيرحرفا والجبين ومجدل زون وحانين.

كما قصف جيش الاحتلال مناطق في جنوب لبنان عبر الطيران الحربي والمسير والمدفعية؛ ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين، بينهم أطفال.

وشهدت الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود، تزامنا مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب برية على لبنان.

وكان حزب الله أعلن الجمعة، شن 9 هجمات على أهداف عسكرية شمالي دولة الاحتلال، فيما أكد استشهاد أحد عناصره.

ووفق سلسة بيانات نشرها "حزب الله" عبر منصة تلغرام، شملت هجماته على شمال دولة الاحتلال الجمعة، "استهداف موقع حدب يارين العسكري بصواريخ بركان".

إضافة إلى استهداف "مرابض المدفعية بموقع الزاعورة العسكري، وموقعي المرج والرمثا العسكريين وثكنة زبدين بالأسلحة ‏الصاروخية، وموقع بياض بليدا العسكري بالمدفعية، وموقع بركة ريشا العسكري بأسلحة مناسبة".

وأضاف الحزب أنه استهدف كذلك "القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي، التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصواريخ الكاتيوشا".

كما شن الحزب، وفق بياناته، "هجوما بمسيرات انقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة ‌‌‏210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) ‏جنوب شرق مدينة صفد".



ولفت إلى أن هجماته "أصابت أهدافها بشكل مباشر"، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية".

وأوضح أن هجماته تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردا على تمادي ‏العدو في الاعتداء على القرى اللبنانية الجنوبية".

وعلى صعيد خسائره، نعى الحزب، في بيان، أحد عناصره ويدعى عباس خضر حمادة من بلدة القماطية، قائلا؛ إنه "ارتقى على طريق القدس".

مقالات مشابهة

  • هذا ما كشفه أحد النواب عن علاقة التيار و الحزب!
  • خفايا تنسيق حزب الله وحماس.. تفاصيل عسكريّة!
  • حزب الله: الحرب الشاملة ستكون "كارثية" على لبنان وإسرائيل
  • حزب الله:  الحرب الشاملة مع إسرائيل ستؤدي إلى نزوح مئات الالاف من الاسرائليين
  • تصعيد كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية (فيديو)
  • التصعيد المتبادل في الجنوب اللبناني يستهدف مواقع جديدة
  • حزب الله اللبناني يقصف مقرا عسكريا ومخازن لوجستية إسرائيلية
  • خاصة في الجنوب.. مساعدات أممية لتلبية الاحتياجات العاجلة بلبنان
  • قصف بـ 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه صفد.. صافرات الإنذار تدوي في الشمال المحتل
  • أحزمة نارية إسرائيلية في عمق الجنوب وأعنف الغارات على بعد 12 كيلومتراً عن الحدود