الجديد برس:

نشر “حزب الله” اللبناني، فيديو مدته 12 ثانية، ظهر فيه الأمين العام للحزب حسن نصر الله، يمر أمام عدسات الكاميرا دون ظهور وجهه، وفي الخلفية علم الحزب.

وأرفق الحزب الفيديو بآية من سورة الإسراء: “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا”.

كما أعاد نشر المقطع مرفقاً بجملة باللغة العبربة مفادها: “انتظر حزب الله”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/فيديو-لا-يتجاوز-ال12-ثانية-لحسن-نصر-الله-يرعب-إسرائيل-مما-هو-قادم.mp4

 

وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، على فيديو انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في ثوانٍ، وهو يمشي من أمام علم الحزب.

وأكد مراسل شؤون عسكرية في “القناة 12” الإسرائيلية، نير دفوري، أن “إسرائيل” تتطرق بجدية الى كيفية تصرف نصر الله ويتابع الإسرائيليون ما يفعله ويقوله بدقة وقرب شديدين، مرجحاً أن الكثير مما يجري في الجنوب متأثر من التصرف في الشمال، ولا يمكن الفصل بين الأمور.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنه “في فيلم حزب الله الغامض الكثير من الحرب النفسية على “إسرائيل”.. وحماس وحزب الله من المدرسة ذاتها”.

من جهته، وصف معلق الشؤون العربية في القناة نفسها، يارون شنايدر، المشهد بـ “اللغز”، مضيفاً “11 ثانية دون رسالة مكتوبة ودون تهديد”. وقال إن “نصر الله يلمح إلى أنه موجود في الصورة.. وانتظروا ما هو آتٍ وسترون”.

وأضاف شنايدر أن “إسرائيل تتلقى إشاراتٍ من حزب الله، على مدى الأيام الأخيرة، تفيد بأنه على حافة التدخل المكثف أكثر مما رأيناه حتى الآن”، بينما “لا يوجد كلام واضح، ولا يوجد أي خطاب لنصر الله، وإنما فقط إعلان، مفاده أن عناصر حزب الله هم شهداء في طريق القدس”.

بدورها، علقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على فيديو نصر الله، تحت عنوان: “حرب حزب الله النفسية.. رسالة نصر الله الغامضة في توثيق جديد”.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن الإعلام اللبناني نشر “توثيقاً جديداً للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تُظهره يسير أمام جدار عليه صورة تحمل شعار الحزب، بحيث لا يمكن رؤية سوى صورة ظلية لوجهه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “من غير الواضح متى جرى تصوير الفيديو، وما الرسالة التي يحاول الحزب إيصالها إلى العالم، بصورة عامة، وإلى إسرائيل، بصورة خاصة، لكن يمكن التقدير أنه مرتبط بالأحداث الأخيرة في الشمال”.

ويأتي نشر فيديو حسن نصر الله في ظل تصاعد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وطلب نصر الله، عبر رسالة خطية، تسمية الشهداء الذين ارتقوا منذ 7 أكتوبر الحالي بـ”الشهداء على طريق القدس”.

وعلق الإعلام الإسرائيلي على ذلك قائلاً إن “إسرائيل” والولايات المتحدة، تواجهان صعوبة في “فك شيفرة نيات الأمين العام لحزب الله”.

وقال الصحافي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، إنه “منذ بداية الحرب في الجنوب، التزم نصر الله الصمت، وشن حرب استنزاف ضد إسرائيل عند الحدود الشمالية”، مضيفاً أنه “يجب على إسرائيل الاستعداد لأسوأ سيناريو، بحيث ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد”.

مر على قلبي يا آية الحبِ
انت تومي إيمأً لبيك للحربِ#نصر_الله ???? pic.twitter.com/kG6GyOGusL

— جواد نصرالله || Jawad Nasrallah (@_mjn__) October 29, 2023

كيف فيديو من 17 ثانية بوقف العالم على اجر ونص ؟ هيك ????
قائدنا المفدى. ????#نصر_الله pic.twitter.com/15UYZk4Dc8

— ✝️???? Zeina Karam????✝️ #طوفان_القدس (@IiZeina) October 29, 2023

أعتقد هذا الفيديو لدخول سماحة السيد غرفة العمليات العسكرية، اللهم احفظ اهلنا في لبنان،وسوريا وفلسطين وجميع محور المقاومة الإسلامية وجميع المسلمين ،من إيران والعراق شرقاً، وسوريا شمالاً، واليمن جنوباً، وغزة غرباً.
اللهم انصر اخواننا في المقاومة الإسلامية.#نصر_الله #غزة_تنتصر pic.twitter.com/rAMen0EUNs

— الشيخ.د موسى الخلف (@Moussa_Alkhalaf) October 29, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

“على بلاطة”

لا أحد على الإطلاق.. بكل ما تعنيه الكلمة،
قريب من رصيد تضحيات حزب الله !
سواءً في هذا العالم.. أو في المتوازيات الأخرى
أو حتى في المخيلات.. ليس ثمة أحداً على مقربة!
لو جمعت كل التضحيات.. كل الجهود.. كل ما قدم
كل ما بذل من أجل غزة، ووضعت في جدول المقارنة.. سيظل حزب الله متقدماً بخطوة.. باثنتين.. بثلاث.. وأحياناً بسنين ضوئية!
في الواقع، لقد حسم حزب الله هذه المنافسة منذ وقت مبكر، وانتزع كأس البطولة في الوقت الذي كان فيه البقية يحلمون بالمشاركة!!
نحن أمام مشهد لا تجوز فيه المقارنة، يمكننا القول:
إن الجميع يقف على خشبة مسرح العرض.. إلا حزب الله!
حزب الله وحده جالس على طاولة التحكيم!
بجوار المقاومة الفلسطينية!!
إن حزب الله متفوق بالدرجة التي لا يمكن لأحد أن يجاريه في ذلك إلا أهل غزة!
لذا، توقفوا عن السخف قليلاً.. ما رأيكم بهذا؟!
إليكم هذا المقترح:
فلتقوموا بالتصرف كالرجال.. أو على الأقل تظاهروا بفعل ذلك!
فلتقدموا مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة، ما زال الوقت سانحاً.. من يدري؟!
ربما تكون هذه كفارة قبحكم السرمدي!
قوموا بأي شيء.. أي شيء.. تحدثوا عن فوائد الينسون والبابونج.. واكبوا روائج التيكتوك، العبوا الكلمات المتقاطعة.. افعلوا أي شيء..
عدا المزايدة على رجال، حذاء أصغر واحد فيهم
فيه من الشرف ما لا يسع إرشيفكم استيعابه!
تملكون مشاكل طائفية.. سياسية.. قومية..
مادية.. معنوية، مع الحزب ؟!
رائع، اذهبوا لزيارة أي مصحة نفسية.. مارسوا اليوغا.. استشيروا مريم نور، هل تعرفون مريم نور؟!
لا.. ولا أنا، ولكني واثق من أنكم ستجدون ضآلتكم عندها!
افعلوا أي شيء.. فقط لا تقحمونا في عقدكم النفسية!!
أي إشادة باليمن تهدف إلى التجريح أو التقليل أو النيل من حزب الله أو الأطراف المساندة لغزة
احتفظوا بها لأنفسكم !
لا نريدها.. لا تعنينا.. لسنا بحاجتها!
«وحده اليمن من وقف مع غزة حتى النهاية»؟!!
«وحده حزب الله ولبنان من وقف هنالك منذ البداية».
في المقابل، لا بداية ولا منتصف ولا نهاية لكم!
مع ذلك.. لديكم من الوقاحة بما يكفي للجلوس والتقييم والتصنيف!
لا أدرى أي جنون تعيشونه!
لكنني أعلم يقيناً أن محاولاتكم بائسة!
نحن أبسط من استمالات المدح وأكثر تعقيداً من تأثيرات القدح!
كما أننا نعرف التفريق بين الرفاق وأبواق النفاق، لدينا تسع سنوات من الخبرة.. هل نسيتم؟!
الآن بتم تتذكرون!

مقالات مشابهة

  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • جدل “الواقيات الذكرية” إلى غزة يطل ثانية
  • “على بلاطة”
  • حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب
  • “ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • حريق يهز إسرائيل وهجوم سيبراني يرعب تل أبيب وكاليفورنيا تحصل على الضوء الأخضر للانفصال عن الولايات المتحدة.. وترامب ينتقم من معارضيه| عاجل
  • “حزب الله” اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً