منح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أول تصريح رسمي لإنتاج طائر الحبارى في المملكة لإحدى المراكز المتخصصة في هذا المجال، وهو التصريح الأول من نوعه حتى الآن، مع مدة صلاحية تمتد لعام قابل للتجديد.

ويهدف المركز بهذه الخطوة الى التسريع من تغطية حاجة المملكة من الحبارى وذلك عبر إشراك مؤسسات القطاع الخاص الوطنية وإسهامها بشكل مباشر في توفير حلول لزيادة أعداد الكائنات الفطرية بشكل علمي وممنهج، بما يسهم إيجابا في رفع مستوى التوازن البيئي مع تحسين التنوع الأحيائي في المملكة.


وينتظر أن تشهد الفترة المقبلة منح المزيد من التراخيص المشابهة على خلفية الاهتمام المتزايد من قبل القطاع الخاص بمراكز الاكثار للكائنات الفطرية المستهدفة مثل الحبارى وغيرها بقية الكائنات الفطرية.

من جهتها بينت الجهة الحاصلة على الترخيص أنها ستعمل وفق ضوابط علمية وبواسطة كفاءات سعودية متخصصة بمعايير عالية الجودة، حيث تستهدف في مخططاتها العمل على انتاج 15 ألف طائر حبارى بحلول عام 2026 خاصة مع امتلاكها لخبرات واسعة في مجال اكثار الكائنات الفطرية مع مساحات شاسعة للمشروع تتجاوز مساحته 500 الف متر مربع مما يوفر المزيد من البيئة المثالية لعملية الإطلاقات الخاصة بالحبارى وعمليات إكثارها، كما انها تعنى في الوقت نفسه بتهيئة طيور الحبارى حتى بعد إطلاقها لضمان جودة المنتج وللحفاظ على كونه مطابق للاشتراطات الموضوعة من قبل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الحبارى

إقرأ أيضاً:

كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة

العراق – هل تذكرون الحياة قبل مواقع التواصل الاجتماعي، في يومها العالمي يجب أن نتذكرها، ولكن دعونا اليوم أن نمحيها من ذاكرتها، فهي كل يوم معنا وفي كل ثانية تراسلنا، فلنبتعد قليلاً عنها ولنتذكر أنفسنا، طفولتنا، ذكرياتنا وماضينا. كيف كنا نعيش من دونها؟ وكيف كنا نلهو ونتواصل مع بعضنا البعض؟.

كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب: هادئة. لا أبالغ بهذا الردّ بل أخذت في عين الإعتبار كمية الضوضاء والفوضى التي سيتمّ التخلّص منها كنتيجة لإتخاذ قرار من دون مواقع التواصل.

التخلّص من التنمر والسخرية والإنتقادات التي لا داعي لها في مجتمع أصبح مُحباً للكراهية والحقد والكبرياء.

التخلّص من الناس المزيّفة المليئة بالفلاتر والتركيبات التي تؤثر بشكلٍ سلبيّ على الجيل الجديد، فأصبح كل شخص يبحث عن المثالية والكمال ولا يتقبّل ذاته كما هي في الحقيقة.

التخلّص من الإكتئاب والأمراض النفسية العديدة التي تصاعدت بشكل ملحوظ بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.

التخلّص من الكذب والنفاق والشائعات التي لم يعد لها حدود ولا رقيب، وأصبحت سهلة الإنتشار لأغراض مشبوهة ولدوافع سيئة.

التخلّص من ظهور أنواع جديدة من الجرائم، ما بين الجرائم الإلكترونية والعنف والعنصرية وإختراق الخصوصية وإنتحال الشخصيات، وغيرها من الآفات السلبية.

وفي المقابل لنتحدّث قليلاً عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه السوشيل ميديا في حياة البشر. أقامت مجتمعات وتجمّعات إلكترونية، قرّبت أوصال الناس جعلتهم يعيشون في تجمعات صغيرة وكبيرة في آنٍ واحد. أفسحت مجالاً رحباً للحوار والنقاش والتعبير عن الرأي، ساعدت الكثيرين في قضاء أوقات من الترفيه والتواصل والمعرفة لم تكن متاحة من قبل.

طوّرت آليات التواصل بين البشر، فلم تعد الكلمة فقط هي وسيلة التواصل بل الصورة والفيديو والمرئيات وغيرها، كما خلقت نجوماً وكشفت عن مواهب مدفونة وساعدت مهمشين في ايجاد موقع لهم على الساحة العامة. وكالات

مقالات مشابهة

  • قريبا .. إصدار تعليمات لتوضيح كيفية التعيين في القطاع العام
  • شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030
  • أرقام رسمية تضع المغاربة في صدارة الحاصلين على التأشيرة وتراخيص الإقامة الفرنسية
  • مفيش تكافؤ فرص.. تصريح مفاجيء من أشرف نصار بعد تأجيل مباراة البنك وسموحة
  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  • كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
  • مدبولى: الحكومة ملتزمة بالاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها ودعم القطاع الخاص وتشجيع جذب المزيد من الاستثمارات
  • سلامة الغذاء: إصدار 1776 إذن تصدير لحاصلات زراعية الأسبوع الماضي
  • كيفية تجديد تصريح العمل إلكترونيا
  • رد برلماني على تصريح عضو بالكونغرس: ندعم فائق زيدان وندين التدخلات الاميركية