«اعتادوا الموت».. ما هي «لعبة الشهيد» المنتشرة بين أطفال غزة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مبكرًا عرف الموت طريق أطفال غزة، على يد احتلال غاشم، يقصف أعمارهم وأحلامهم وبراءتهم دون تمييز، ليعتادوا أصوات القصف، صرخات الأهالي، والركض في الشوارع بحثًا عن ملاذ آمن من هجمات العدو المحتل لأراضيهم.
لعبة الشهيد تنتشر بين أطفال غزةيبدو أن أطفال غزة وجدوا بديلًا لألعابهم التي زال أثرها تحت الركام، جراء القصف المتواصل على القطاع، منذ 21 يومًا، ليصبح السبيل الوحيد لإلهاء أنفسهم عن الدمار الذي حل على بلدتهم، اختراع لعبة جديدة تتوافق مع الأحداث القاسية التي فرضت عليهم.
«لعبة الشهيد».. في ممر مستشفى القدس، التي تحمل 14 ألف نازح، يتجمع عدد من الأطفال يحملون رضيعًا، ويرددون بحماس شديد «الشهيد حبيب الله»، وعند سؤالهم عما يفعلون بهذا الطفل الذي يفترش سريره الصغير، أجابوا بكل براءة والضحكة ترتسم على وجوههم، أنها لعبة الشهيد، يحملون خلالها الطفل باعتباره شهيدًا ويودعونه إلى مثواه الأخير.
كيف ينتصرون علي شعب أضحت كلمة شهيد هي اللعبة المفضله لأطفاله
كيف ينتصرون على شعب هذه أطفاله!!
عجزت النساء ان تلد مثل أشبال #غزة #غزة_الآن #غزه_تقاوم pic.twitter.com/e1kxMrgPJR
يبدو أن كلمة الشهيد باتت اللعبة المفضلة لدى أطفال غزة، باعتبارها بطلة المشهد في أيام القصف المتواصل داخل القطاع على مدار الفترة المنقضية، ما أثار دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع الفيديو الذي صال وجال السوشيال ميديا في الساعات الماضية.
على مدار 21 يومًا زادت معدلات استهداف الأطفال في الحرب بشكل كبير، إذ وصلت معدلات استشهاد الأطفال في فلسطين سقوط طفل كل 15 دقيقة جراء الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال الغاشم، وفق إحصاءات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بحسب شبكة «سكاي نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين غزة فلسطين اخبار غزة اخبار فلسطين القصف على غزة أطفال غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
طفلة تنام ليلا على عتبة روضة أطفال لتضمن مكانا
ذكرت الشرطة في بلدة "أونا" الألمانية، اليوم الأحد، أن طفلة حريصة على ضمان مكان لها ضمن طابور من المنتظرين لدخول مركز محلي خاص برعاية الأطفال، تسللت من منزلها في منتصف الليل لتنام على عتبة روضة الأطفال.
ورغم ظروف الطقس الباردة والرطبة أيضا، وحتى بدون الاستعانة ببطانية تحميها من البرد القارس، استلقت الطفلة، البالغة أربعة أعوام، أمام روضة الأطفال انتظارا لموعد فتحها.
ولاحظت امرأة كانت تمر في الطريق، الطفلة عند الساعة 0530 صباحا، في واحدة من أطول ليالي العام وأشدها بردا، وأبلغت شرطة البلدة التي تقع إلى شرق مدينة دورتموند مباشرة.
وقد أعرب مسؤولو الشرطة عن دهشتهم. ولم يكن والدا الطفلة أقل اندهاشا عندما أيقظهما رجال الشرطة الذين جاءوا إلى باب منزلهما، وهم يصطحبون معهم الطفلة الصغيرة.