لبنان ٢٤:
2025-02-22@21:01:29 GMT

ميقاتي يبدأ تحركاً وقائياً من قطر

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

ميقاتي يبدأ تحركاً وقائياً من قطر

تكتسب الديبلوماسية الوقائية المتصلة بالوضع عند الحدود اللبنانية الجنوبية مزيدا من الدلالات والاهمية اذ تبدو في سباق تصاعدي مع ارتدادات حرب غزة والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في القطاع على المواجهات الجارية بين إسرائيل وحزب الله عند الحدود الجنوبية.   وبدأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس من قطر جولة تقوده الى بعض العواصم الخليجية والعربية بغية السعي الى تحصين الوضع اللبناني في مواجهة الاخطار التي تواجهه.

واستقبله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في حضور رئيس الحكومة القطرية وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني. وتم خلال اللقاء عرض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة، إضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر وسبل تعزيزها وتطويرها. بعد ذلك عقد رئيس الحكومة اجتماعا مع رئيس الحكومة القطرية في حضور القائمة باعمال سفارة لبنان لدى دولة قطر السفيرة فرح بري. ثم عقدت خلوة بين الرئيسين ميقاتي والشيخ محمد بن عبد الرحمن.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الأخبار» إن الجولة «أتت بعد سلسلة من الإتصالات أجراها ميقاتي مع الدول، بدءًا من الدوحة التي تدخل اليوم طرفاً أساسياً في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن».

وتوقفت مصادر سياسية ل" اللواء" عند  مجموعة الاتصالات التي يقودها الرئيس ميقاتي قالت أنها تندرج في سياق العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والحؤول دون أية انعكاسات لهذه الحرب على لبنان .    وقالت المصادر لـ «اللواء» إن هناك استكمالا لهذه الاتصالات الداخلية والخارجية وان انتقاد رئيس الحكومة على أي تقصير في متابعة هذا الملف لا يمت إلى الحقيقة بصلة لاسيما أن الرئيس ميقاتي اول من بادر في إجراء الاتصالات ودعا إلى مجلس الوزراء وسط اتهام حكومته يوميا بالإنقضاض على صلاحيات رئاسة الجمهورية.  
وافادت هذه المصادر أن موضوع الشغور في قيادة الجيش قد يطرح مجددا وإن البحث عن مخارج معينة يتم قريبا لاسيما إمكانية عقد جلسة لمجلس النواب وهذه تتطلب تفاهما عليها مع رئيس مجلس النواب .   وكتبت "الراي" الكويتية:لم يكن عابراً أن تنطلق الجولةُ العربيةُ لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي أمس من قطر على وقع تدشين «حزب الله» حملةً مُمَنْهَجَةً ضدّ الدول العربية و«التطبيع الذي يشجّع العدو الإسرائيلي على التمادي بالوحشية وارتكاب المجازر».
وفيما كان ميقاتي يزور الدوحة تحت عنوان «تعزيز موقف لبنان والضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه ودعم وقف إطلاق النار في غزة»، عاجَلهُ «حزب الله» وللمرة الأولى منذ عملية «طوفان الأقصى» بهجومٍ منسَّق ينذر بارتداداتٍ سياسية وديبلوماسيةٍ على لسان قيادييه من نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة نوابه محمد رعد ونواب وكوادر آخَرين صوّب على «النظام العربي» وبلغةٍ ناريةٍ من باب الدعوة إلى «الضغط باتجاه تحقيق وقف العدوان على غزة».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة

يتركز الاهتمام الرسمي راهنا على استعجال الضغوط الدولية على إسرائيل لحملها على الجلاء التام عن التلال الخمس الحدودية التي تحتلها وأقامت فيها وحولها تحصينات كبيرة تدلل إلى احتلال طويل لها، بذريعة حماية التجمعات الاستيطانية المقابلة لكل تلة.
ووفق المعلومات الرسمية فان هناك تفهما واسعا لموقف لبنان واقتناعا دوليا بضرورة الضغط على إسرائيل لإنجاز انسحابها بالكامل، لكن لم تتبين بعد وسائل الضغط اللازمة والقوية التي ينتظرها لبنان.
اضافت المعلومات: ان فرنسا ساهمت بشكل غير مباشر في تصليب الموقف اللبناني، لكن نتائج المساعي الدبلوماسية تستغرق عادة بعض الوقت خاصة مع الانحيار الاميركي الفاضح للإحتلال الاسرائيلي.
وكان لافتا امس تشديد وزارة الخارجية الفرنسية "على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
ووفق بيان الخارجية الفرنسية "فان باريس تدعو كل الأطراف إلى تبنّي اقتراحها بأنه يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، "أنه من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701". وشدّد الرئيس عون، على "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل"،
بدوره، أكد والتز للرئيس عون "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وأشاد والتز بـ"الدور الذي قام به الجيش  في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحلّ المسائل العالقة دبلوماسياً".
حكوميا، من المتوقع أن تمثل الحكومة اللبنانية الأسبوع المقبل أمام المجلس النيابي لمناقشة بيانها الوزاري ونيل الثقة، وبدأ بعض الكتل النيابية التي لم تمثل بالحكومة اتصالات مع  رئيس الحكومة بشأن نيل حصة في ملفين أساسيين هما المشاريع الإنمائية في بعض المناطق والتعيينات في المواقع القضائية والأمنية والعسكرية والإدارية، وذلك مقابل منح الحكومة الثقة.
وتشير مصادر معنية  الى وجود ضغوط خارجية على بعض الكتل النيابية والنواب غير الممثلين في الحكومة لمنحها الثقة، وبعد ذلك يصار إلى ترتيب الملفات التي تبحث في مجلس الوزراء بعد تفاهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، على أن التحضيرات لجولة الرئيس عون الخارجية تنطلق خصوصا أنه سبق وتحدث عن زياراته بعد تشكيل الحكومة.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • رئيس الدولة يبدأ يوم 24 فبراير الجاري “زيارة دولة ” إلى إيطاليا
  • رئيس الدولة يبدأ زيارة دولة إلى إيطاليا 24 فبراير الجاري
  • الشيعة التي نعرفها
  • تعميم من رئيس الحكومة إلى كافة المؤسسات العامة... هذا ما جاء فيه
  • وزير المالية استقبل السفير البريطانيّ: الحكومة مصممة وجادة في موضوع الإصلاح
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
  • تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة