دراسة: دواء شائع يزيل آلام القولون العصبي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة في مؤتمر عقدته الجمعية الأوروبية لتنظير الجهاز الهضمي، أن دواءً رخيصًا ومتوفرًا على نطاق واسع «أميتريبتيلين» يمكن أن يحسن أعراض متلازمة القولون العصبي لدى المرضى الذين يتم فحصهم في العمليات الجراحية العامة.
أجريت الدراسة بقيادة باحثين في جامعات ليدز وساوثهامبتون وبريستول في مجال الرعاية الأولية، وأظهرت النتائج، التي نشرت هذا الشهر في مجلة «لانسيت» و مجلة «سايتك ديلي» العلميتين، أن المرضى الذين يتناولون «أميتريبتيلين» كانوا أكثر قدرة لتحسين أعراض متلازمة القولون العصبي بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بالآخرين.
وقال كبير الباحثين المشارك ألكسندر فورد، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب في جامعة ليدز: «الأميتريبتيلين هو علاج فعال لمرض القولون العصبي وهو آمن ويمكن تحمله بشكل جيد، ويشير هذا البحث الجديد إلى أن الأطباء العامين يجب أن يدعموا المرضى في الرعاية الأولية لتجربة جرعة منخفضة من (أميتريبتيلين)، إذا لم تتحسن أعراض القولون العصبي لديهم مع علاجات المستوى الأول الموصى بها».
يسبب القولون العصبي، الذي يصيب 1 من كل 20 شخصًا في جميع أنحاء العالم، آلامًا في البطن وتغيرات في حركات الأمعاء. وتتقلب هذه الحالة الطويلة الأمد، والتي ليس لها علاج معروف، في شدتها بمرور الوقت. ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على نوعية الحياة والقدرة على العمل والتواصل الاجتماعي، ومعظم العلاجات لها تأثير متواضع، وغالبًا ما يعاني الأشخاص من أعراض مزعجة مستمرة.
ينتمي «أميتريبتيلين» إلى مجموعة من الأدوية تسمى ثلاثية الحلقات، وكانت تستخدم في الأصل بجرعات عالية لعلاج الاكتئاب، لكنها نادرًا ما تستخدم اليوم لهذه الحالة بسبب تطوير علاجات أحدث.
ويصف الأطباء بالفعل جرعة منخفضة من «أميتريبتيلين» لعلاج آلام الأعصاب والظهر المزمنة، وللمساعدة في منع نوبات الصداع النصفي. تنص إرشادات (NICE) حاليًا على أن الأطباء العامين يمكن أن يفكروا في استخدام جرعة منخفضة ثلاثية الحلقات، مثل «أميتريبتيلين»، لعلاج القولون العصبي، لكن حتى الآن لا تزال الأدلة على الفائدة غير مؤكدة.
بناءً على نتائج التجربة، التي أظهرت فائدة واضحة للأميتريبتيلين، يمكن للأطباء العامين تقديم جرعة منخفضة من الأميتريبتيلين للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي كجزء من عملية صنع القرار المشتركة، إذا لم تتحسن الأعراض مع علاجات الخط الأول.
ويصف الأطباء العامون جرعة منخفضة من أميتريبتيلين لحالات أخرى، مثل الألم المزمن وقلة النوم، وعندما أجرينا مقابلات مع الأطباء العامين كجزء من هذا البحث، كانوا على استعداد لوصفه لعلاج القولون العصبي إذا كانت الأدلة البحثية تدعم ذلك.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة
صورة تعبيرية (مواقع)
في مفاجأة علمية مذهلة، كشفت أبحاث طبية حديثة أن مشروبًا يوميًا بسيطًا، اعتاد عليه كثيرون، قد يكون السلاح السري لمحاربة أخطر أنواع السرطان.
إنه ليس علاجًا سحريًا، لكنه أثبت فعاليته في خفض نسب الإصابة بأنواع عدة من هذا المرض الفتاك — والمفاجأة أن هذا المشروب هو الشاي الأخضر، ونسخته المركّزة: الماتشا.
اقرأ أيضاً السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟ 28 أبريل، 2025 تصعيد مفاجئ: تعزيزات عسكرية ضخمة تصل إلى ساحل اليمن 28 أبريل، 2025وبحسب ما نشره موقع "دكتور إكس"، فإن الشاي الأخضر، والماتشا المستخلصة من نفس النبات ولكن بتحضير مركز باستخدام أوراق صغيرة، يحتويان على مركبات مضادة للأكسدة قوية تساهم في تعزيز دفاعات الجسم ضد السرطان.
ماذا يحمي هذا المشروب؟
سرطان المثانة:
دراسة على 882 امرأة كشفت أن المداومة على شرب الماتشا قللت خطر الإصابة بسرطان المثانة بشكل ملحوظ.
سرطان الثدي:
تحليل ضم عدة دراسات رصدية أظهر أن النساء اللاتي يشربن كميات كبيرة من الشاي الأخضر ينخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 22%.
سرطان القولون والمستقيم:
في دراسة واسعة شملت أكثر من 69 ألف امرأة صينية، تبيّن أن الشاي الأخضر قلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 57%.
سرطان البروستاتا:
رجال يابانيون يشربون أكثر من خمسة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا سجلوا انخفاضًا في احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 48%.
أخيرا:
في زمن يكثر فيه الحديث عن العلاجات المعقدة، يبرز هذا المشروب المتواضع كدرع وقائي طبيعي ضد بعض أكثر الأمراض فتكًا. فهل حان الوقت لإعادة التفكير في عاداتنا اليومية، بدءًا من فنجان الشاي الأخضر؟