الجزائر ترفض وصف المقاومة الفلسطينية بـ”الإرهاب” وتؤكد حقها في الدفاع عن أرضها
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن الفلسطينيين ليسوا “إرهابيين”، مؤيداً حقهم في الدفاع عن أرضهم، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفض تبون صفة “الإرهاب” على المقاومة الإسلامية حماس، مذكراً بأنها كانت تُلصق أيضاً بالمقاومين الجزائريين أيام حرب التحرير، “فمن يدافع عن الحق والأرض وعن وطنه ليس إرهابياً”.
وأكد أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي هي جرائم حرب كاملة الأركان، وجرائم ضد الإنسانية.
من جهة أخرى، أعلن تبون توقف مسار المصالحة الفلسطينية، “بالرغم من أننا كنا نسعى إليه بنية خالصة”، مشيراً إلى أن اتفاقاً سابقاً كان موجوداً مع منظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع بعد القمة العربية، وانتخاب قيادة جديدة، “إلا أن هذا المسار لم يكتمل، لأن مصلحة دول أخرى هي في بقاء حالة الشتات الفلسطيني”.
وكانت لبت الجماهير الشعبية في الجزائر دعوات النفير العام للأمة العربية والإسلامية، نصرةً للمقاومة وتنديداً بالعدوان، وشهدت شوارعها تظاهرات، والتي أكد فيها المشاركون وقوفهم إلى جانب فلسطين، واستعدادهم للفداء والتضحية لأجلها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جماعة “أنصار الله” تستهدف العمق الإسرائيلي بـ 3 صواريخ من طراز “قدس 5″ وتؤكد نجاح العملية .. و”تل أبيب” تتكتم
سرايا - أعلنت جماعة “أنصار الله” في اليمن الأربعاء أنهم استهدفوا مواقع عسكرية في عمق (إسرائيل) بثلاثة صواريخ كروز من طراز “قدس 5″، غداة إطلاق إيران نحو 200 صاروخ بالستي على الدولة العبرية.
وقال المتحدث باسم “أنصار الله” يحيى سريع في بيان مقتضب إنه “دعما للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة”.
وإذ لم يحدد توقيت الإطلاق، أشار سريع إلى أن الهجوم كان “بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس 5″، لافتا إلى أن الصواريخ تمكنت “من الوصول إلى أهدافها بنجاح وسط تكتم العدو عن نتائج العملية”.
ويأتي هذا الإعلان غداة تأكي إيران أنّها أطلقت على (إسرائيل) 200 صاروخ بالستي فرط صوتي، في هجوم قالت (إسرائيل) إنّها صدّته بفعالية وتوعّدت بجعل طهران “تدفع ثمنه”.
وفي هذا الإطار، أشاد سريع بـ”عملية الوعد الصادق الإيرانية الثانية” التي قال الحرس الثوري إنها جاءت ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي وزعيم حركة حماس اسماعيل هنية في تموز/يوليو.
وتواصل الجماعة منذ تشرين الثاني/نوفمبر شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات بدأت أولاً على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بـ (إسرائيل) أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين (إسرائيل) وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ولاحقاً، وسعت الجماعة عملياتهم لتطال (إسرائيل)، واستهدفوا "تل أبيب" في أكثر من مناسبة.
ورداً على تلك الهجمات، استشهد خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 57 آخرون بجروح بعدما شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الجماعة في غرب اليمن.