صرح رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني هاشم صفي الدين بأنهم جاهزون أن يبقوا في الساحة وفي الميدان حينما يدعوهم الواجب، وفق روسيا اليوم.

 

 وقال هاشم صفي الدين في كلمة له نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية حول ما يجري في غزة أن قادة إسرائيل: "سياسيين وعسكريين ضائعين وتائهين لا يعرفون ماذا يفعلون، وإن كانوا يمتلكون القدرات الكبيرة العسكرية والطائرات وقذائف القتل والدبابات والصواريخ المتطورة".

وتابع "متى كانت الطائرات والصواريخ والتكنولوجيا قادرة على حسم المعركة مع الأقوياء كما في غزة" .

وأضاف صفي الدين: "التاريخ سيسجل بأن نهاية القوة والقدرة والتفوّق الإسرائيلي كانت على يد نتنياهو، لا سيما وأنه عمل على تقسيم المجتمع الإسرائيلي، وقام بتفرقته سياسيا واجتماعيا وإلى ما هنالك، فتصدع المجتمع الإسرائيلي على يده، والآن هو يصدع الجيش الإسرائيلي، وإذا انتهى هذا الجيش، فهذا يعني أن إسرائيل قد انتهت".

وأردف: "التهديد الكبير الذي يمثله حصار غزة والعدوان على أهلها والشعارات الفارغة التي يحملها نتنياهو ومعه الجيش الإسرائيلي المنهك، يُمكن في لحظة واحدة وبعون الله، أن يتحوّل إلى فرصة كبيرة وثمينة جدا، وإذا تم كسر الجيش الإسرائيلي على أبواب غزة، والذي هو عبارة عن خمس فرق، أي ما يقارب نصف الجيش الإسرائيلي، فما الذي سيبقى من جيش إسرائيل بعدئذٍ، ولذا فإن نتنياهو يغامر اليوم بجيشه المنهك والمهزوم في طوفان الأقصى، والذي لم يتمكن أن يرمم قوته وقدرته منذ العام 2006".

وأكمل صفي الدين: "إذا كانت ضربة العام 2006 عبارة عن ضربة على الرأس أنجزتها المقاومة الإسلامية في لبنان، فإن عملية طوفان الأقصى هي الضربة الثانية القوية على الرأس، وبإمكان الفشل على أبواب غزة أن تكون بمثابة الطعن في القلب لهذا الجيش الإسرائيلي، وحينئذٍ أين سيكون نتنياهو وأين سيكون هؤلاء الصهاينة؟"

وتابع رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله": "مع الحزن والأسى على هذه المشاهد المروعة التي نراها وتشعرنا بالألم والحزن في كل يوم وساعة في غزة، نجد أن هناك آمالاً كبيرة بتحطّم هذه الأسطورة والتخلص من هذا الجيش الذي كان أسطوريا وأصبح اليوم ألعوبة".

واستطرد: "إننا جاهزون أن نبقى في الساحة وفي الميدان، حينما يتطلب الواجب منا ذلك، ونحن نرى أن كل ما يحصل في غزة، هو بشائر انتصار كبير على مستوى المقاومة في فلسطين والمقاومة في كل منطقتنا، علماً أن المقاومة الفلسطينية في غزة قوية ومقتدرة وجاهزة وحاضرة في المواجهات البرية لأن تلقن العدو درساً كبيراً على مستوى النتائج، وطلائعها بدأت تظهر"، مردفا: "العالم ليس أمام مقاومة فلسطينية ضعيفة وواهنة أبدا، فالمجاهدون واثقون وقادرون وجاهزون وحاضرون ويتحدثون بشكل واضح أنهم سيلحقون هزيمة كبرى بهذا العدو الإسرائيلي، وبالتالي، فإن الموضوع ليس كما يتحدث العدو ومعه الأميركي، وليس كما يحاول أن يتخيّل لنفسه نتنياهو".

ورأى أنه "حينما يصل العدو الإسرائيلي إلى مرحلة الضياع والحيرة وإطلاق الشعارات الفارغة التي لا معنى لها، فهذا يعني أنه ضعيف وليس قويا كما يدّعي، وحينما يتوسل العدو الكذب والخداع الفاضح، وحينما يضع نتنياهو وفريقه هدفاً كمحو حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، فهذا يعني أن هذا هدف غير واقعي، لأنه لا يمكن لأي أحد في العالم أن يمحو ويمسح حركة حماس والمقاومة في فلسطين".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله حصار غزة جيش إسرائيل الجیش الإسرائیلی صفی الدین فی غزة

إقرأ أيضاً:

الواجب فعله عند سماع الأذان وما يردده المسلم

قالت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في السنة النبوية الشريفة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.

مايقوله المسلم عند سماع الأذان

واوضحت الإفتاء أنه يسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في حالات معينة، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها.

آراء جمهور الفقهاء في الواجب فعله عند سماع الأذان

وأضافت الإفتاء أن جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة نصوا على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، وذلك لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.

قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.

وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

مقالات مشابهة

  • بصليات صاروخية.. هذه آخر عمليات حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بعد مقتل جنود لبنانيين
  • صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة
  • استهداف قائدين من حزب الله في الجنوب.. بيانٌ من الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري وإصابة آخرين في استهداف للاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد 3 مسيرات أطلقت من لبنان
  • وسائل اعلام لبنانية: الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة
  • قيادي بحزب الله: نسعى لوقف العدوان الإسرائيلي بقوة الميدان والمقاومة
  • المقاومة اللبنانية تنشر تفاصيل كمين ضد الجيش الإسرائيلي
  • الواجب فعله عند سماع الأذان وما يردده المسلم