صدى البلد:
2025-04-24@22:04:19 GMT

محطة الفضاء الدولية تتعرض للتدمير.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

إذا كان هناك شيء واحد لا يريد رواد الفضاء مواجهته عندما يكونون في الفضاء الشاسع، فهو علامات على أن محطتهم تتعرض للتخريب والدمار.

فقد واجه رائدا الفضاء أوليج كونونينكو ونيكولاي تشوب  ظاهرة غريبة أثناء السير في الفضاء الأسبوع الماضي، حيث خرج الثنائي من محطة الفضاء الدولية (ISS) يوم الأربعاء لإصلاح المبرد الذي حدث فيه تسرب، وأثناء خروجهم، قابلهم أمر  آخر من نوع غريب جدًا.


 

لب الأرض يسرب غازات إلى السطح.. ماذا يعني هذا؟ يغير معرفتنا عن الأرض.. سر غامض مدفون تحت أستراليا

أثناء فحص مصدر التسرب أثناء نزهتهم، أفاد كونونينكو أنه رأى عددًا من الثقوب على لوحة الرادياتير، بحسب ما نشرت صحيفة "ذااندبندنت" البريطانية.

 

وقال لموقع مراقبة مهمة موسكو: “إن الثقوب لها حواف متساوية جدًا، كما تم حفرها من خلالها، وهناك الكثير منهم، إنهم منتشرون بطريقة فوضوية”.

 

تم إعطاء رواد الفضاء مناديل وقماش لامتصاص أي سائل يتسرب من المبرد، مع وصف مجموعة سائل التبريد بأنها "فقاعة" متزايدة.

 

ومع ذلك، اقترب كونونينكو من "النقطة" لدرجة أن أحد حباله أصبح ملوثًا، وهذا يعني أنه كان لا بد من تخزينها والتخلص منها خارج محطة الفضاء الدولية قبل أن يتمكن رواد الفضاء من العودة إلى الداخل.

صدق أو لا تصدق.. الكافيين يدمر الذاكرة والمخ قريبة للغاية.. قطعة من القمر تدور حول الأرض

تم تركيب المبرد الخارجي على الجزء الخارجي من وحدة Nauka الروسية وهو موطن مختبر متعدد الأغراض والتي تم إطلاقها في عام2021، وقد تم استخدامه كنسخة احتياطية لمبرد آخر ينظم درجة الحرارة داخل المختبر.

 

أغلق كونونينكو وتشوب عددًا من الصمامات لقطع المبرد الخارجي عن مصدر الأمونيا، ويُعتقد أن "الفقاعة" تشكلت من الأمونيا المتبقية التيتم إزعاجها عند إغلاق الصمامات.

 

من المؤكد أن السائل السام لم يكن موضع ترحيب على متن المحطة الفضائية، ولهذا السبب شرع الزميلان في السير في الفضاء مسلحينبقطعة قماش لمسح بدلاتهم وأدواتهم الفضائية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تحليل: ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟

واشنطن"د ب أ": تعد قوات الفضاء الأمريكية أحدث فروع الجيش الأمريكي، وقد أنشئت بهدف حماية المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الفضاء. ورغم حداثة عهدها، تعد مهامها كثيرة. وبينما تبقى تفاصيل كثيرة من عملياتها طي السرية، فإن دورها المتنامي يعكس الأهمية المتزايدة للفضاء كمجال جديد للصراعات الجيوسياسية. ويقول هاريسون كاس، المحلل البارز في شؤون الدفاع والأمن القومي، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، إنه على الورق، تكرس قوات الفضاء الأمريكية للدفاع عن المصالح الأمريكية في الفضاء. وتحديدا، تتولى قوات الفضاء حماية الأصول الفضائية، وغالبا ما تكون أقمارا اصطناعية، وضمان حرية العمليات في الفضاء، ومراقبة الحطام الفضائي وتطوير تقنيات الحروب الفضائية.

وترك تأسيس قوات الفضاء الأمريكية في عام 2019، رغم أنه اعتبر تطورا إيجابيا للأمن القومي الأمريكي، بعض المواطنين في حالة من الحيرة. إذ لم يفهم الكثيرون، ولا يزال البعض لا يفهم، الفرق بين قوات الفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، التي تستكشف الفضاء منذ خمسينيات القرن الماضي.

ويقول هاريسون كاس إن الفرق الجوهري بين الكيانين هو أن "ناسا" وكالة مدنية تركز بشكل واضح على استكشاف الفضاء والبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا. أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي فرع عسكري يركز بشكل صريح على حماية المصالح الأمريكية في الفضاء. ويقدم هاريسون كاس نظرة أقرب على هذه الفروقات بين الجهتين الحكوميتين المعنيتين بالفضاء.

ويقول إنه على الرغم من أن وكالة "ناسا" تدار من قبل الحكومة الأمريكية، فإنها وكالة مدنية وليست فرعا من فروع الجيش. والسبب الذي يجعل بعض الأشخاص يخلطون بين مهمة "ناسا" الاستكشافية ومهمة قوات الفضاء الأمريكية ذات الطابع الدفاعي، هو أن "ناسا" تأسست في ذروة الحرب الباردة، كرد فعل على النشاطات السوفييتية خارج الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن "ناسا" وكالة مدنية، فإن برامجها غالبا ما تكون قريبة من الطابع العسكري. ففي السنوات الأولى من سباق الفضاء، كانت "ناسا" تستخدم طيارين عسكريين حصريا في مهماتها التجريبية، مثل ألان شيبارد وجون جلين ونيل أرمسترونج وباز ألدرين، وجميعهم كانوا في الخدمة العسكرية الفعلية في وقت إنجازاتهم في الفضاء.

لكن، من حيث المبدأ، كانت مهمة وكالة "ناسا" تتعلق بمساع سلمية، وتحديدا اكتساب المعرفة العلمية. لذلك، ركزت برامج "ناسا" دائما على تطوير مركبات فضائية جديدة، وإجراءات جديدة للرحلات الفضائية، وإجراء الأبحاث على كواكب أخرى، وتصوير المجرات، وما إلى ذلك. وتعد برامج "ناسا" الأكثر شهرة مثل "أبولو" و"سبيس شاتل" و"مارس روفر" وتلسكوب "جيمس ويب"، برامج علمية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتدرس للأطفال في المدارس، وغالبا ما تعرض وبحق باعتبارها من أعظم الإنجازات العلمية للبشرية.

أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي بالتأكيد ليست وكالة مدنية، بل فرع من فروع الجيش، إلى جانب الجيش البري والبحرية، وسلاح الجو ومشاة البحرية وخفر السواحل.

وبحسب موقع "سبيس إنسايدر"، هناك عدة طرق تنفذ بها قوات الفضاء مهمتها، إحداها ببساطة المراقبة والانتظار، باستخدام أنظمة قائمة على الأرض وأخرى في الفضاء لتعقب الأجسام في المدار." وتشمل هذه الأجسام حطاما فضائيا وأقمارا اصطناعية وصواريخ، وربما مركبات فضائية معادية.

ويضيف الموقع: "من المهام الأخرى لهذا الفرع توفير الاتصالات العسكرية من خلال عدة أساطيل من الأقمار الاصطناعية المصممة خصيصا لهذا الغرض، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام الملاحة العالمي /جي بي إس / كما أن عدة أقسام من (قوات الفضاء) مكرسة للعمليات الفضائية الدفاعية والهجومية." وطبيعة هذه العمليات، بطبيعة الحال، سرية للغاية. لكنها لا تشمل قتالا مداريا يتضمن انفجارات، لأن ذلك من شأنه أن يخلف سحبا من الحطام المداري الشبيه بالشظايا، ما يهدد الأقمار الاصطناعية الأمريكية نفسها. "بل إن الهدف هو إعماء وإسكات الأقمار الاصطناعية المعادية باستخدام أسلحة إلكترونية." كما أن قوات الفضاء منخرطة في عمليات حرب إلكترونية (سيبرانية).

لكن هذه القوات لم تتجاوز عامها الخامس بعد، ويرجح أن تكون مهمتها لا تزال في مراحلها الأولية. ويمكن اعتبار التوسع المتواصل في ميزانيتها، الذي تجاوز بالفعل ميزانية "ناسا"، مؤشرا على اتساع نطاق وتعقيد مهامها في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • نورة السلطان تتعرض لموقف محرج في بث مباشر ..فيديو
  • الصين تطلق رحلة إلى الفضاء تحمل 3 رواد
  • برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
  • الصين تكشف خططها لبناء محطة نووية على القمر
  • إشارات أرضية تصل الفضاء.. هل من مجيب؟
  • غدًا .. الصين تطلق رحلة إلى الفضاء تحمل 3 رواد
  • تحليل: ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • بعد 110 أعوام.. ساعتان ذريتان تختبران صحة نظرية النسبية في الفضاء
  • رائد فضاء يعود في يوم عيده الـ70 إلى الأرض