قالت تمارا الرفاعي، مدير العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا، إن 150 مدرسة من مدارس منظمة الأونروا بها نحو 640 ألف نازح من شمال قطاع غزة لوسط وجنوب القطاع، إذ أن هناك عائلات بأكملها نزحت، بمتوسط 50 فردا لكل عائلة.

وأوضحت «الرفاعي» خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة قناة «ON» أن عدد المدارس والمنشآت التابعة لوكالة الأونروا التي تم استهدافها بالقصف الإسرائيلي بلغ 42 مدرسة ومنشأة، وفقدت الوكالة حتى الآن نحو 59 شخصا من طواقمها من الأطباء والمعلمين.

وشددت «الرفاعي»: «لم تصلنا نقطة وقود واحدة منذ اندلاع الأحداث ودون الوقود لن تكون هناك أي عملية إغثاية»، موضحة أن أهالي قطاع غزة اقتحموا مخازن المنظمة التي تحوي المساعدات الانسانية الغذائية بعد انقطاع الاتصالات حيث شعر السكان بالخوف واقتحموا المخازن وحصلوا على ما وجدوا من من دقيق وغيره لأنهم لا يعرفون المجهول.

150 مدرسة أصبحت ملجأ لعشرات الآلاف من اللاجئين

 وشرحت أن مدارس الوكالة 150 مدرسة أصبحت ملجأ لعشرات الآلاف من اللاجئين من هدمت منازلهم بعد هدم نحو 52% من مساكن القطاع موضحة أنه هناك 640 ألف نازح فلسطيني بالمدارس، ولكن ينقصهم كل مقومات الحياة وأبسطها الماء النظيف.

وأشارت إلى أن الشخص بقطاع غزة يحصل على قطعة خبز واحدة كل يوم، مشددة على أن بعض الاستطلاعات تقول أن ثمة نكبة ثانية تحل بالأراضي الفلسطينية بعد نزوح أكثر من مليون شخص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأونروا

إقرأ أيضاً:

198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة

ليبيا – كشف عضو لجنة المصالحة عبد الله مدرقي عن تفاصيل زيارة القائمة بأعمال المبعوث الأممي، ستيفاني خوري، إلى مدينة الكفرة، حيث ركزت الزيارة على أزمة النازحين السودانيين في المدينة. أزمة النازحين السودانيين في الكفرة

في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح مدرقي أن زيارة خوري جاءت لبحث حلول لأزمة النازحين السودانيين الذين بلغ عددهم نحو 198 ألف نازح، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف عدد سكان المدينة البالغ 55 ألف نسمة.

وأضاف أن الزيادة الكبيرة في عدد النازحين أثرت سلبًا على المدينة، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية. وأشار إلى ظهور أمراض لم تُكتشف من قبل في ليبيا، ما أثار مخاوف متزايدة بين سكان المدينة.

نقص الأدوية والمواد الغذائية

وأوضح مدرقي أن الأدوية التي تُخصصها الحكومة لمدينة الكفرة لا تأخذ بعين الاعتبار الزيادة الهائلة في عدد السكان بسبب النزوح. وأشار إلى أن المدينة تحتاج الآن إلى ثلاثة أضعاف كمية الأدوية المخصصة سابقًا.

ورغم دعم القيادة العامة وفتح خط إمداد، أكد مدرقي أن الأوضاع في المدينة لا تزال صعبة بسبب نقص المواد الغذائية وفرص العمل، مما تسبب في أضرار مباشرة لسكان المدينة.

مطالب بإنشاء مخيم للنازحين

طالب مدرقي الأمم المتحدة بإنشاء مخيم خارج المدينة لاستيعاب النازحين، مشيرًا إلى أن المدينة لم تعد قادرة على تحمل الأعداد المتزايدة.

وأضاف أن ستيفاني خوري عقدت اجتماعات مع الغرفة الأمنية المشتركة، غرفة الطوارئ في الصحة، وعميد بلدية الكفرة، كما طلبت مقابلة مشايخ قبيلة التبو ومشايخ قبيلة الزوية، وأكدت دعمها لملف المصالحة.

جهود المصالحة

وأشار مدرقي إلى أن اللجنة الحالية للمصالحة التي يقودها وزير الداخلية المكلف، علي أبو زريبة، وبإشراف القيادة العامة، نجحت في تحقيق تقدم ملموس في ملف المصالحة. وأكد أن اللجان المشكلة من قبيلتي التبو والزوية وصلت إلى مرحلة جبر الضرر وتوقيع ميثاق المصالحة، مع تعهد خوري بدعم هذه الجهود وإنهاء الملف.

مقالات مشابهة

  • أونروا: قطع السويد تمويلها سيكون له تأثير بالغ على مناطق عملياتنا بغزة
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس إدارة العبور التعليمية
  • 198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة
  • الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدوان
  • «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
  • حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
  • وزراء الزراعة والتخطيط والري يزورون مدرسة حقلية تابعة لمشروع «سيل» بالمنيا
  • مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة بالمعرجات غرب أريحا
  • أزيد من 3 ملايين مغربي يقيمون بالخارج يساهمون بـ8 بالمائة في الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد
  • ورشة تدريبية للمرحلة الثانية لـ«مدارس معززة للصحة» بالشارقة