أحد أبطال حرب أكتوبر: الشعب هو من جعل جمال عبدالناصر يتراجع عن قرار التنحي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال محمد عزمي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه من جيل ثورة يوليو وعاش فترة طفولته في عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدا الاعتزاز الوطني وأن الجيش المصري أكبر قوة وطنية في المنطقة.
الجماهير المصرية كلها كانت بالشارع رافضة لتنحي عبدالناصروأضاف عزمي خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه عندما سمع خطاب تنحي عبدالناصر، كان في منزله وكان والده ووالدته الريفية البسيطة تبكي، ونزل وقتها للشارع مسرعا، وكان يسكن في أول محطة بشارع الهرم والناس كانت تغلق المحلات، و جزار ييصرخ ويقول «مايسبناش هيروح فين» وأنه جري حتى وصل لميدان النهضة فوجد الجماهير المصرية كلها بالشارع رافضة لتنحي عبدالناصر، ذاهبين لمجلس الأمة وميدان التحرير فالجميع لم يكن يصدق فكرة التنحي وخرجوا بشكل تلقائي وليس تمثيلية كما يشاع من البعض فالشعب هو من جعل عبدالناصر يكمل ويتراجع عن استقالته.
وأضاف أنه عندما كان في الصف الثاني الثانوي انضم للاتحاد الاشتراكي وخلال حرب الاستنزاف كان قد التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وكان يذهب لها سيرًا على الأقدام ويستمع للبيانات العسكرية عن الحرب وكان يبكي حتى تحمر عينيه، مؤكدًا أن حرب الاستنزاف لاتقل عن حرب أكتوبر في عظمتها وظلت لمدة 3 سنوات معارك مستمرة.
وأشار إلى أنه كان مرفوضا تمامًا لديه أن تأخذ دولة الاحتلال أرض سيناء، ولهذا انضم للمظاهرات المطالبة بالحرب داخل الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف سيناء الشاهد حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
"مصر أكتوبر": الدولة تقود جهود وقف إطلاق النار في غزة حفاظًا على أرواح المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر تبذل جهودا مكثفة وحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار دورها الريادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والعربية، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد.
وأوضحت أن مصر تتحرك بكل قوة وثبات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للحد من التصعيد العسكري وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمتلك تاريخا مشرفا في الوساطة الناجحة، وقد أثبتت قدرتها على التعامل بحنكة مع الأزمات المعقدة، مؤكدة بأن مصر تعتمد على علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية، مما يمنحها ثقة واحتراما دوليا يمكنها من دفع عجلة الحوار إلى الأمام وتحقيق نتائج إيجابية.
وشددت مديح على أن الجهود المصرية لا تتوقف عند حد التهدئة العسكرية فقط، بل تمتد لتشمل البحث عن حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والسلام في للشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة، لافتة إلى أن الدور المصري في غزة يعكس التزامًا قويًا تجاه دعم الشعب الشقيق،.
ولفتت إلى أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الساعية للسلام، وستواصل جهودها الحثيثة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الاستقرار والتنمية للمنطقة، مؤكدة في ذات السياق إلى الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين جميع فئات الشعب لمواجهتها.