الخارجية الروسية: عشرات العائلات الأوكرانية تطلب من موسكو المساعدة على إعادة أطفالهم من الغرب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن عشرات العائلات الأوكرانية لجأت للبعثة الروسية لدى الأمم المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية طالبة المساعدة على استعادة أطفالها الذين أخذهم الغرب، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال مدير إدارة التعاون الإنساني وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الروسية جريجوري لوكيانتسيف: "منذ أبريل 2023، تواصلت العشرات من الأمهات والأسر الأوكرانية بالبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لطلب المساعدة على إعادة أطفالها من الدول الغربية.
وبحسب لوكيانتسيف، فإن من طلبوا المساعدة زعموا أن الجانب الأوكراني لمح لهم بوجود مشاكل ذات “بعد سياسي”.
وسبق أن أكدت سفارة روسيا لدى واشنطن، أن الجانب الروسي يرفض المعلومات المضللة التي تنشرها الولايات المتحدة حول موضوع الأطفال في أوكرانيا خلال العملية العسكرية الخاصة.
وشددت السفارة على أن روسيا "تؤكد بأفعالها التزامها بحماية الأطفال في حالات النزاع المسلح. وهي تواصل بذل الجهود لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين خلال فترة العملية العسكرية الخاصة.
وأكد بيان للسفارة على أن وحشية نظام كييف تخطت كل الحدود. على سبيل المثال، في إحدى المدارس في مدينة ليسيتشانسك التابعة لجمهورية لوغانسك، أقام النازيون الجدد الأوكرانيون "غرفة تعذيب" حقيقية للأطفال. وهناك تم تصوير وقائع تعذيب الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية موسكو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.