المسلماني مهاجما جيش الاحتلال: أين البطولة في قتل النساء والأطفال؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استنكر الإعلامي أحمد المسلماني، العمليات الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والمدنيين من سكان غزة.
في أكبر تجمع عبر برنامج زوم .. حملة مواطن حول العالم تدعم غزة وتفوض السيسي خالد البلشي يعلق على تهجير أهل غزة: لن نساهم في نكبة جديدةوقال أحمد المسلماني خلال برنامجه "الطبعة الأولى" على فضائية الحياة، مساء اليوم: الجميع شاهد وتابع الليالي المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: "رأينا مع قطع الكهرباء والمياه والغذاء والاتصالات أن غزة كلها مساحة مظلمة وأن الضوء الوحيد فيها هو ضوء الموت والصواريخ والقنابل والمتفجرات".
حرب غزة حرب قبيحة لا بطولة فيها"وأردف المسلماني: "حرب غزة حرب قبيحة لا بطولة فيها"، متسائلا: "أين البطولة في طيارات تضرب منازل لمدنيين، وفي قتل نساء وأطفال وهدم بيوت على أصحابها؟.. لا توجد بطولة في ذلك".
قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات، إن الجولة الحالية من الحرب بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، شهدت تغيرًا كبيرًا عن الجولات السابقة، وهي أكثر تطورًا ووحشية.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن عناصر حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى شهدت تطورًا كبيرًا على مستوى التسليح والمهارة القتالية والخططية، ودرسوا الجانب الإسرائيلي دراسة معمقة، بينما على الجانب الآخر عندما بدا لإسرائيل هذا التطور والتغير على قدرات المقاومة، قابلته بوحشية أكبر واستخدام أسلحة أكثر فتكًا، وصب عدد من أطنان المتفجرات لم تشهده أي جولة سابقة بين فصائل المقاومة وإسرائيل.
ولفت إلى أن الهدف الاستراتيجي من العملية من الجانب الإسرائيلي، أن الاحتلال أفصح عن وجهه القبيح عندما تحدث عن التهجير القسري ودفع سكان غزة إلى سيناء، ودفع سكان الضفة إلى الأردن.
الجنائية الدولية تطالب بمواصلة المساعدات لغزة
وفي وقت سابق زار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر اليوم الأحد ونشر مقطعا مصورا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي قائلا فيه إنه يأمل في زيارة قطاع غزة وإسرائيل في أثناء وجوده بالمنطقة.
وأضاف أنه يجب عدم تعليق إمدادات الإغاثة للمدنيين بأي شكل من الأشكال.
وأردف خان قائلا يتعين ألا تكون هناك أي عوائق أمام وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية للأطفال والنساء والرجال المدنيين، فهم أبرياء.
وأكد خان أن أهل غزة يستحقون العدالة وأن العدالة يجب أن تتحقق.
وتابع أن هناك حقوقا للمدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني.
وتحقق المحكمة في وقائع بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 2021، وتتحرى ارتكاب جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية هناك.
ولليوم الـ23 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8005 شهداء، منهم 3342 طفلا و2026 سيدة، إضافة إلى إصابة 20242 مواطنا بجروح مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسلماني غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد تضامنها مع أنصار الله
وأصدرت فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية بيانات منفصلة، أدانت القرار الأمريكي واعتبرته استهدافاً للشعبين اليمني والفلسطيني، كون هذه التصنيفات الاستكبارية تستهدف المناهضين للمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة.
وسام شرف لليمن واليمنيين:
حركة الجهاد الإسلامي قالت في بيانها "ببالغ الاستنكار والإدانة، نتابع القرار الجائر الذي اتخذته إدارة ترامب في مستهل ولايتها بإدراج حركة أنصار الله في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية"، مضيفةً "إن هذا القرار الظالم ليس تدخلاً سافراً في شؤون الشعوب الحرة فحسب، بل هو أيضاً محاولة واضحة للضغط على قوى المقاومة الشريفة التي وقفت بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمت صمود شعبنا في مواجهة همجية الاحتلال النازي ومجازره".
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي هذا التنصيف "بمثابة وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي، الذي أثبت على مدى الأشهر الماضية شجاعة منقطعة النظير وصمودًا بطولياً في وجه قوى العدوان"، لافتةً إلى إن إدارة ترامب، مثل سابقتها، تهدف إلى معاقبة الشعب اليمني الأبي على تمسكه بثوابته ومبادئه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضد مشاريع الهيمنة في المنطقة".
وأكدت "وقوف أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، الذين لم يتوانوا يومًا عن تقديم الدعم والإسناد للفلسطينيين"، متبعةً بالقول "إن ما يجمعنا هو المصير المشترك والهدف الواحد في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي".
وفي ختام البيان أهابت حركة الجهاد الاسلامي بكل القوى الحية في العالم العربي والإسلامي إلى "أن تعلن رفضها لهذا التصنيف الجائر الذي يهدف إلى كسر إرادة شعوبنا"، داعية إلى تعزيز التضامن بين أبناء الأمة في مواجهة المخططات التي تستهدف هويتنا وكرامتنا".
استهداف للأمة وليس لليمن فحسب:
من جهتها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن هذا القرار يمثل اعتداءً سافرًا على الشعب اليمني الشقيق وعلى أمتنا وقيم الإنسانية.
ونوهت الحركة إلى أن "هذا القرار المجحف هو انحياز جديد لصالح الكيان الصهيوني ليعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني وتأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي بجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي نفذها الصهاينة المجرمون في قطاع غزّة".
وقالت الحركة في بيانها "إن إسناد القوات اليمنية الباسلة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزّة هو أشرف وأنبل تدخل عسكري لوقف الإبادة الجماعية ضدّ شعب أعزل محاصر عجزت عن القيام به المنظمات الدولية التي تتحمل مسؤولية ذلك".
واعتبرت أيضا أن "هذا القرار الأمريكي الجديد ضدّ أنصار الله في اليمن هو وسام شرف ودليل على أنها تسير بالطريق الصحيح، ودليل على فشل وعجز الأميركان والصهاينة أمام صمود وبسالة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة".
ووفي ختام البيان أكدت حركة المجاهدين الفلسطينيين أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم بنيامين نتنياهو وقادة جيشه وحكومته المجرمة الذين صدر بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزّة وليس القوات اليمنية التي عملت على إيقاف تلك الجريمة الإنسانية الكبرى.
بدورها أكدت حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية أنّ "القرار الأمريكي ضد أنصار الله جاء استجابة لضغوط صهيونية، ليمثل انحيازًا واضحًا من الحكومة الأمريكية للكيان الصهيوني الذي لا يتوقف عن ممارسة العدوان والارهاب، في ظل منظومة دولية متواطئة وغير قادرة على اتخاذ أي خطوة لوقف الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على بلادنا وشعوبنا".
وقالت الحركة في بيان لها إن "حركة أنصار الله تقوم بدورها وواجباتها في مواجهة العدوان والإرهاب، كما تمارس دورها المشروع في مقاومة الاحتلال والتصدي لتهديداته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني".
ووجّهت الحركة "التحية للإخوة الأعزاء في حركة أنصار الله المقاومة وقيادتها"، مثمنة "وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعمها للمقاومة الفلسطينية".
وأكدت حركة فتح ثقتها بأن "هذا القرار الظالم والخاطئ لن يؤثر على حركة أنصار الله وسعيها لتعزيز نهج المقاومة، بل سيزيد الحركة إصرارًا وثباتًا لتواصل مسيرتها في مواجهة الاحتلال".
تصنيف لن يغير من الواقع شيئاً:
وفي السياق، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التصنيف الأمريكي، مؤكدة أنه يعكس النهج العدواني للإدارة الأمريكية في محاولاتها الفاشلة لكسر إرادة الشعوب الحرة.
وقالت الجبهة في بيان لها إن "هذا القرار الذي يأتي بعد سنوات من العدوان والحصار على اليمن لن يغير من الواقع شيئاً، ولن يفلح في ثني اليمنيين عن مواصلة مقاومتهم للمشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة".
وأكد البيان أن هذا التصنيف ليس سوى وسام شرف على صدر الأشقاء في اليمن الذين قدّموا الغالي والنفيس دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية خاصةً في معركة طوفان الأقصى.
وقال "لقد أثبتت السنوات الماضية أن صمود اليمنيين رغم كل محاولات العدوان والحصار والتجويع جعلهم قوة مركزية في محور المواجهة مع المشروع الأمريكي الصهيوني، وهذا ما يدفع واشنطن إلى استهدافهم بكل الوسائل"، معبراً عن تضامن الجبهة الشعبية الكامل مع الشعب اليمني وقواه المقاومة، داعية كل أحرار الأمة إلى تصعيد المواجهة مع المشروع الأمريكي وأدواته، وعدم الاكتفاء برفض قراراته، بل العمل على إسقاطها ميدانياً وسياسياً.
واختتم بيانها بالقول إن "أمريكا التي صنعت الإرهاب في أفغانستان ودمرت وقتلت أطفال العراق، وسلّحت الصهاينة لقتل الشعب الفلسطيني وتمويل حرب الإبادة على غزة لا تملك أي شرعية أخلاقية أو سياسية لتوزّع التصنيفات على قوى المقاومة أو أي شعب في العالم"، فيما عبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن استنكارها الشديد للقرار الأمريكي بوضع أنصار الله في اليمن على قائمة "الإرهاب".
واعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في بيان صادر عنها الجمعة، التصنيف الأمريكي لأنصار الله يمثل وسام شرف وعزة، والشعب اليمني كان الأوفى بين الشعوب لفلسطين والمقدسات
وأكدت وقوفها مع الشعب اليمني وقواته المسلحة الذين خلقوا معادلات دولية في البحر الأحمر لصالح أمتنا الإسلامية.