لو تعددت العقوبات والفعل واحد.. القانون يبدأ بالمؤبد وينتهي بالحبس البسيط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بعض الأفعال التي تقع من المتهمين المتورطين في قضايا، ينتج عنها عدة جرائم، أو يتورطون في ارتكاب عدة جرائم لغرض واحد، وحدد القانون أي عقوبة تقع على الجاني، حال ارتكابه عدة جرائم في وقت واحد، حيث نصت المادة 32 من قانون العقوبات، أنه إذا كون الفعل الواحد جرائم متعددة وجب اعتبار الجريمة التي عقوبتها أشد والحكم بعقوبتها دون غيرها، وإذا وقعت عدة جرائم لغرض واحد وكانت مرتبطة ببعضها بحيث لا تقبل التجزئة وجب اعتبارها كلها جريمة واحدة والحكم بالعقوبة المقررة لأشد تلك الجرائم.
ونصت المادة 33 على أنه تتعدد العقوبات المقيدة للحرية إلا ما استثني بنص المادتين 35 و، والمادة 34 نصلت على أنه إذا تنوعت العقوبات المتعددة وجب تنفيذها على الترتيب الآتي:
أولاً - السجن المؤبد.
ثانياً - السجن المشدد.
ثالثاً - السجن.
رابعاً - الحبس مع الشغل.
خامساً - الحبس البسيط.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون العقوبات القانون المصري عدة جرائم
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيون يعانقون الحرية
◄ إطلاق سراح 200 فلسطيني بينهم العشرات من أصحاب المؤبدة
◄ أجواء احتفالية في فلسطين لاستقبال الأسرى المحررين
◄ إبعاد 70 أسيرا إلى خارج فلسطين ضمن صفقة التبادل
◄ القائمة تضم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية
◄ الإفراج عن عميد أسرى جنين بعد 36 عاماً من السجن
◄ الاحتفاء بأسير "نفق الحرية" محمد العارضة
الرؤية- غرفة الأخبار
تنفس 200 من الأسرى الفلسطينيين نسيم الحرية، السبت، ضمن صفقة لتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، من بينهم العشرات من أصحاب الأحكام المؤبدة والأحكام العالية، وذلك مقابل 4 مجندات إسرائيليات أطلقت المقاومة سراحهن بغزة.
وعملية التبادل هذه هي الثانية منذ بدء وقف إطلاق النَّار يوم الأحد الماضي، وشملت العملية الأولى الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا.
وعقب تسليم المقاومة الأسيرات الأربع للصليب الأحمر، غادرت الحافلات التي تقل الفلسطينيين الأسرى من سجن عوفر العسكري في الضفة الغربية المحتلة، وسط أجواء احتفالية لاستقبال هؤلاء الأسرى.
وينص الاتفاق على أن تطلق حماس سراح 33 أسيرا إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى خلال المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها ستة أسابيع، على أن تفرج إسرائيل عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير مدني و50 لكل جندية أسيرة في غزة.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين 70 فلسطينيا أُبعدوا إلى خارج فلسطين، إذ عبرت حافلاتهم إلى مصر تمهيدا لإرسالهم إلى أي دولة تستقبلهم، إلى جانب 16 أسيرا توجهت حافلتهم إلى قطاع غزة، في حين بقي الآخرون في الضفة الغربية المحتلة.
واستقبلت حشود في رام الله بالضفة الغربية أكثر من 100 أسير أفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحملت الحشود في رام الله الأسرى المحررين على الأكتاف ولوّحوا بعلامة النصر. وأعرب الأسرى عن شكرهم للمقاومة الفلسطينية في غزة التي كانت وراء صفقة التبادل.
ووفقا لمكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، فإن هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين تضم 121 محكومًا بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.
ومن بين الأسرى المحررين عميد أسرى جنين الأسير رائد السعدي الذي قضى 36 عاما في سجون الاحتلال ضمن محكوميته بالمؤبد مرتين و20 عاما.
كما احتفت الحشود بالأسير المحرر محمد العارضة الذي يوصف بأنَّه أحد أبطال "نفق الحرية"، الذين تمكنوا من الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي في سبتمبر 2021 قبل أن يُعيد الاحتلال اعتقالهم.