سكاي نيوز عربية:
2025-01-14@11:17:52 GMT

لأول مرة.. علماء يطورون أجنة فئران في الفضاء

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

طوّر باحثون في محطة الفضاء الدولية أجنة فئران تبيّن أنها نمت بشكل طبيعي، مما يشكل مؤشرا إلى إمكانية تكاثر البشر في الفضاء، على ما أفاد علماء يابانيون.

وأرسل الباحثون وبينهم الأستاذ في مركز التكنولوجيا الحيوية المتقدمة بجامعة ياماناشي تيروهيكو واكاياما، وفريق من وكالة الفضاء اليابانية جاكسا، أجنة فئران مجمّدة بواسطة صاروخ إلى محطة الفضاء الدولية في أغسطس 2021.

وتولّى رواد الفضاء في المحطة إذابة الأجنة باستخدام جهاز مصمم خصيصا لهذا الغرض، وقاموا بعملية زرع لها في المحطة لأربعة أيام.

وأشار العلماء إلى أن "الأجنة التي نمت في ظروف جاذبية صغرى تطوّرت بشكل طبيعي إلى كيسات أريمية وهي خلايا تتطور إلى جنين ومشيمة".

وأكد الباحثون في دراسة نشرت عبر موقع مجلة "آي ساينس" العلمية السبت، أن التجربة "أثبتت بوضوح أن الجاذبية ليس لها تأثير كبير" في مسألة تكاثر الفئران.

ولفتوا إلى عدم حدوث أي تغيرات كبيرة في حالة الحمض النووي والجينات، بعد تحليل الكيسات الأريمية التي أعيدت إلى مختبرات على الأرض.

وأكدت كل من جامعة ياماناشي ومعهد ريكن الوطني للبحوث، في بيان مُشترك السبت، أن هذه "الدراسة هي أول عمل بحثي يظهر أن الثدييات قد تكون قادرة على التكاثر في الفضاء".

وأضاف البيان "هذه أول تجربة في العالم لتطوير أجنة ثدييات في مرحلة مبكرة لها ضمن جاذبية صغرى تامة في محطة الفضاء الدولية".

وتابع "في المستقبل، سيكون من الضروري في محطة الفضاء الدولية تنمية كيسات أريمية ضمن جاذبية صغرى داخل فئران لمعرفة ما إذا كانت هذه الحيوانات قادرة على أن تلد صغارا بهدف التأكد من أن الكيسات الأريمية طبيعية"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وفي إطار برنامج "أرتميس"، تعتزم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إعادة إرسال بشر إلى القمر ليتعلّموا كيفية العيش فيه على المدى البعيد، والاستعداد لرحلة إلى المريخ في أواخر ثلاثينات القرن الحالي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محطة الفضاء الدولية الأجنة الحمض النووي مختبرات الفضاء الحيوانات ناسا فضاء دراسات محطة الفضاء الدولية الأجنة الحمض النووي مختبرات الفضاء الحيوانات ناسا محطة الفضاء الدولیة

إقرأ أيضاً:

الصين.. العثور على أقدم نموذج لديدان بجهاز عصبي مركزي

الثورة نت/..

اكتشف علماء الحفريات في وسط الصين عدة آثار متحجرة لأجساد ديدان قديمة يبلغ عمرها 535 مليون سنة،

وكانت تلك الديدان تمتلك جهازا عصبيا مركزيا متطورا. وتُعد هذه الاكتشافات أحد أقدم الأمثلة على وجود الجهاز العصبي المركزي بين الأسلاف المشتركة للافقاريات التي تخضع للانسلاخ.

أفادت بذلك جامعة “الملكة ماري” في لندن.

وأوضح الأستاذ المساعد في جامعة “الملكة ماري” هيمّا مارتين – دوران، أن “دراسة هذه المتحجرات تُظهر أن السلف المشترك لجميع اللافقاريات التي تخضع للانسلاخ امتلك سلسلة عصبية فردية، وليست مزدوجة. على ما يبدو، فإن المجموعات المزدوجة من العقد العصبية، التي تتميز بها المفصليات الحديثة واللوريسيفيرات والكينورينخس، ظهرت لاحقا خلال التطور المنفصل لأسلافها.”

وأشار مارتين- دوران إلى أن علماء المتحجرات والتطور كانوا مهتمين منذ فترة طويلة بمعرفة كيف اكتسبت أولى الكائنات الحية متعددة الخلايا المتطورة التي ظهرت في العصر الكامبري، جهازا عصبيا مركزيا معقدا، وكيف بدأت في استخدامه لجمع وتلخيص المعلومات من خلال الأعضاء الحسية. ومع ذلك، فإن الحصول على إجابة عن هذا السؤال كان صعبا بسبب ندرة حفظ الأنسجة الرخوة في المتحجرات، ناهيك عن إمكانية رؤيتها بشكل ثلاثي الأبعاد.

وقد حقق علماء الحفريات الصينيون والأوروبيون خطوة كبيرة نحو الحصول على مثل هذه المعلومات من خلال دراسة بقايا حفرية متحجرة لنوعين قديمين جدا من الديدان، وهما Eopriapulites sphinx و Eokinorhynchus rarus تم العثور على آثار أجسادها في صخور تعود إلى بداية العصر الكامبري، تشكلت قبل حوالي 535 مليون سنة في مناطق المياه الضحلة للبحار القديمة في موقع مقاطعة شانشي الحالية.

وبفضل ظروف التكوين الفريدة، لم يتمكن العلماء من اكتشاف آثار الأنسجة الرخوة داخل الحفريات المتحجرة فحسب، بل ومن تحديد الشكل ثلاثي الأبعاد الدقيق لأجساد الديدان، بالإضافة إلى دراسة تشريحها. وأظهر هذا التحليل أن كلا النوعين من اللافقاريات القديمة كانا يمتلكان سلسلة عصبية بطنية، وهي مجموعة من العُقد العصبية التي تلعب دور الجهاز العصبي المركزي في اللافقاريات الحديثة والقديمة التي تخضع للانسلاخ.

وخلص العلماء إلى أن دراسة بنية هذه السلسلة أظهرت أنها كانت تتكون من عُقد فردية، وليست مزدوجة، وهو ما تتميز بها اللافقاريات المتطورة الحديثة. ويرى العلماء أن هذا الأمر يدعم فكرة تفيد بأن الجهاز العصبي المركزي لأول المفصليات، مثل دببة الماء والديدان المخملية وغيرها من اللافقاريات المتقدمة، قد انقسم إلى قسمين بعد أن طورت أطرافا مزدوجة. وحدث ذلك بعد انفصال أسلافها، مما يغير إلى حد بعيد فهم العلماء لتاريخ تطور الجهاز العصبي المبكر.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الصين.. العثور على أقدم نموذج لديدان بجهاز عصبي مركزي
  • أبناء «زد» يطورون المحتوى بروح الشباب والكوميديا
  • روبوت مثل الراديو يطفو مع رواد الفضاء في الصين
  • علماء يحذرون من خطر قادم: نقترب من النهاية
  • قمة المليار متابع.. أبناء الجيل زد يطورون محتوى هادفاً بروح شبابية ولمسة كوميدية
  • شبورة مائية وصقيع.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الثلاثاء
  • أبناء الجيل “زد” يطورون محتوى هادفاً بروح شبابية ولمسة كوميدية
  • نقترب من النهاية.. علماء غربيون يحذرون من خطر قادم
  • علماء يحذرون: دلتا المسيسيبي مهددة بالاختفاء قريبًا
  • علماء يكتشفون نظاماً غذائياً يحصّن الأمعاء من التسمم الغذائي