7 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يحتفل العالم في يوم 29 أكتوبر من كل عام باليوم العالمى للسكتة الدماغية، للتوعية بهذا المرض، فالسكتة الدماغية تحدث عندما تنقطع إمدادات الدم عن جزء من الدماغ أو تنخفض، ما يمنع أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين، والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق، وفقًا لما أكده الدكتور خالد سلام أستاذ أمراض المخ والأعصاب بطب بنها .
وقال استشاري المخ والأعصاب فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة، والعلاج الفوري أمر بالغ الأهمية، ويمكن للعلاج المبكر أن يقلل من تلف الدماغ والمضاعفات الأخرى.
أعراض السكتة الدماغية ما يلي
1.مشكلة في التحدث وفهم ما يقوله الآخرون، ربما تشعر بالاضطراب أو تتحدث بكلمات غير واضحة أو تواجه صعوبة في فهم الكلام.
2. شلل أو خدر بالوجه أو الذراع أو الساق، وغالبًا ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم، وفى تلك الحالة حاول رفع ذراعيك الاثنين فوق رأسك في نفس الوقت، إذا بدأت إحدى ذراعيك بالسقوط، فربما تكون مصابًا بسكتة دماغية.
3. مشاكل في الإبصار في عين واحدة أو كلتا العينين، قد تشعر فجأة بتغيم الرؤية أو رؤية سوداء بإحدى العينين أو كلتيهما، أو ربما تشعر برؤية مزدوجة.
4.قد تشير الإصابة بصداع مفاجئ وشديد، قد يكون مصحوبا بالقيء، أو الدوار أو تغير في الوعي، إلى أنك مصاب بسكتة دماغية.
5.صعوبة في المشي، قد تتعثر أو تفقد اتزانك. قد تشعر أيضا بدوار مفاجئ أو فقدان في التناسق بين الأطراف.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
1.ارتفاع ضغط الدم.
2.تدخين السجائر أو التعرض للتدخين السلبي.
3.ارتفاع مستوى الكوليسترول.
4.داء السكرى.
5.انقطاع النفس الانسدادى النومي.
6.المرض القلبي الوعائي، بما في ذلك فشل القلب أو عيوب القلب أو عدوى القلب أو اضطراب النظم القلبي، مثل الرجفان الأُذيني.
7.تاريخ شخصي أو عائلي من السكتات الدماغية أو النوبات القلبية .
كما أوضح الدكتور خالد، بأن الفئة العمرية من 55 عاما الأكثر عرضة لخطر السكتة الدماغية من أولئك الأصغر سنا، مشيرا الى أن الرجال يتعرضوا لخطر السكتة الدماغية أكثر من النساء، عادة ما تكون النساء أكبر سنا عندما يصبن بالسكتات الدماغية، وهن أكثر عرضة للوفاة بالسكتات الدماغية من الرجال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إذا أردت أن تعيش سعيدًا.. عليك باتباع تلك الخطوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم المجتمع وتعقد جوانب الحياة جعل من الشعور بالسعادة فى غاية الصعوبة؛ مما جعل الجميع يحاول البحث عنها في تلك التعقيدات التي ألمت بالمجتمع فى كل جوانبه، إذا حاول كل شخص على حدة باختلاف شخصيته تحقيقها بوسائل تخصه من وجهة نظره، وعلى ذلك كان الاختلاف فى طبيعة كل وسيلة يعتمد عليها كل شخص فى نظرته للسعادة وتحقيقها وبرغم هذا الخلاف إلا أن ذلك لم يمنع اتفاق كل من علماء النفس والاجتماع وخبراء التنمية البشرية على مجموعة من السلوكيات قد تحقق السعادة.
ولأن السعادة ليست بالسهولة التى نتوقعها حيث أن تحقيقها صار من الصعب فى تلك الآوانة ولنرصد مجموعة من السلوكيات التى على ضوئها ستحقق تلك السعادة فاحرص على فعلها ذلك حتى نشعر بالأمان والتمتع بالحياة فلعل فى ذلك دراية بالطرق المناسبة لتحقيق السعادة.
أولا: سامح وانسى
قد نتعرض فى حياتنا للكثير من الظلم والاذى بقصد ودون قصد سواء من قريب أو بعيد وعلى ذلك فعليك فى ذلك أن تتبع طريق التسامح الذى يبدأ بخطوة النسيان حيث نسيان الإساءة من قبل الآخرين ذلك لأن الانتقام لا يفيد فعليك بالتسامح والنسيان ففى ذلك تحقيق للسعادة.
ثانيا: اتبع احلامك
لكل منا أحلام فعليك أن تؤمن بها وتسعى لتحقيقها مواجه الصعوبات والمعوقات وبذلك ستسعى لتحقيق حلمك الذى بتحقيقه ستشعر بالسعادة القصوى.
ثالثا: تقبل الغير
الحياة تحمل طابع التغير وعلى ذلك عليك أن تقنع بحقيقته وتقبل التغير ففى ذلك تحقيق لمشاعر السعادة حيث أنك لابد أن تقنع بحقيقه “أنه لا يوجد شيء ثابت على وجه التحديد ”بل قد يكون فى التغير منتهى السعادة.
رابعا: عود نفسك بأنك لست مثاليا
تذكر دوما أن كل شيء قابل للإصلاح وأيضا تذكر دومًا أنك بشر تخطئ وقد تصيب وعلى ذلك إحساسك بهذا المعنى وإيمانك به سيحقق لك السعادة.
خامسا: تعلم قول " لا "
لا تحاول أن تحمل نفسك فوق طاقتك بالمواعيد والاشغال وعود نفسك على الامتناع عن رفقة من يضرك وعلى ذلك أحمل فى سلوكك معنى “لا” وعلى ذلك بهذه الطاقة سترفض من يسلب طاقتك أو بسبب لك الأذى النفسي وعلى ذلك تحقق السعادة.
سادسا: لا تقارن نفسك بأحد
ثق بنفسك وأحرص دائما على التركيز على نفسك وذلك بمعرفتك واحتوائك لقدراتك وإمكانيتك التى عنها تشعر بأنك الوحيد التى تملكها وعنها تشعر بالثقة التى تلهمك روح التحدي فتتميز وتصبح رافضا للمقارنة ومن تشعر بالسعادة.