قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح،  إنه رغم صمود الشعب الفلسطيني أمام جبروت الاحتلال الإسرائيلي والدعم الأمريكي والغربي اللامحدود إلا أن الحرب شديدة فهي  حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني وقتل العشرات والمئات يوميا.

الجنائية الدولية: يجب عدم تعليق إمدادات الإغاثة للمدنيين في غزة خيري رمضان عن حرب غزة: مصر ليست بعيدة عن الخطر (فيديو)

وأضاف  المتحدث باسم حركة فتح في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديده الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على فضائية etc  مساء الأحد أن الشعب الفلسطيني سيقول كلمته الأخير: “ نحن هنا باقون” وهو ما قالته المقاومة أن هذا العدو الغاشم لايفلح سوى في قتل الأبرياء والمدنيين والنساء والاطفال وأنه على أرض الواقع لم يحقق أي شيء أو أي انتصار.

 الشعب الفلسطيني تصدى  لمخطط التهجير ومصر  منعت وقوع نكبة جديدة

وأشار  المتحدث باسم حركة فتح إلى أن  الشعب الفلسطيني تصدى  لمخطط التهجير للجنوب، و الدولة المصرية  منعت احداث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، ومع كل هذا الضرب مازالت المقاومة تمسك بزمام الحرب حتى هذه اللحظة.

وأوضح أن هذا الكيان  حاول  فبركة الصور في بداية هذه الحرب ومحاولة تشويه صورة المقاومة الفلسطينية في وسائل الإعلام المختلفة الأمريكية وغير الأمريكية حتى يبرروا وينقلوا الرواية الإسرائيلية إلا أن السحر انقلب على الساحر.

ولفت   المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الحقيقة بدأت تتكشف وأصبحت الشعوب في البلاد  التي تدعم هذا الكيان وتمنع المظاهرات امتضامنه مع فلسطين ويخرج فيها الالاف لدعم الفلسطينين.

 

وفي واحدة من أكبر تجمعات زوم في تاريخ الجاليات المصرية في العالم وتواكبا وتفاعلا مع الأحداث الجارية في المنطقة وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، دعت حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في الخارج إلى لقاء لأعضائها في دول العالم المختلفة وذلك لإظهار الدعم للشعب الفلسطيني من ناحية وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبا لمواجهة الأحداث الجارية من ناحية أخرى.

وأعرب نصر مطر منسق حملة مواطن لدعم مصر في الخارج عن فخره بالمشهد المذهل الذي تم وذلك حينما لبى عشرات الزملاء من جميع دول العالم الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع الموسع الهام والذي عكس هذا الانتماء اللامحدود للدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة وعلى رأسها المؤسسة الرئاسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاهزون للعودة إلى مصر والدفاع عن أمن الوطن


وقال نصر مطر إن أهم ما عكسه هذا اللقاء التاريخي هو هذا الارتباط الوثيق ما بين أبناء مصر في الخارج والوطن الأم، والذي تجلى في هذا الاستعداد الذي أعلن عنه جميع المشاركين في أنهم جاهزون للعودة إلى مصر في اللحظة التي يعلن فيها الرئيس اتخاذ أي قرار للحفاظ على الأمن القومي المصري لارتداء الزي العسكري والانخراط في الصفوف الأمامية لجيش مصر العظيم.

وأضاف مطر أن جميع المشاركين أعربوا عن تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة مؤكدين استمرار دعمهم المطلق وذلك من خلال تلك الوقفات والمظاهرات خاصة في دول العالم الغربي المنحاز بالكلية إلى الجانب الإسرائيلي مؤكدا قدرة أبناء مصر في الخارج على تغيير الصورة التي ينقلها الإعلام الغربي للشعوب في أوروبا وأمريكا.


وتوجه مطر بالشكر لجميع الزملاء الذين حرصوا على المشاركة في هذه التظاهرة الإلكترونية الضخمة وفي مقدمتهم المهندسة مرفت خليل رئيس الاتحاد العام في إنجلترا على المجهود الكبير الذي بذلته.


ومن جانبه توجه محمد فاروق منسق حملة مواطن بالشكر لنصر مطر على دعوته للمشاركة في هذا اللقاء الهام والذي أكد على لحمة أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج.

وأكد محمد فاروق على استمرار الحملة في بذل كامل الجهد في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها في كافة القضايا وجميع المجالات منوها على ما قامت به الحملة من مساعدات قدمتها لأهل غزة مؤكدا أن هذا الدور الوطني للحملة مستمر وأن فعاليات الحملة ومساهماتها لا تقتصر على الداخل المصري، بل تمتد لتكمل جهود مؤسسات الدولة خارج مصر كذلك في تنسيق تام بينها وبين المسؤولين وأصحاب الشأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح حركة فتح غزة فلسطين بوابة الوفد المتحدث باسم حرکة فتح الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی فی الخارج مصر فی

إقرأ أيضاً:

مصر: الشعب بين غشم النظام وخرس النخبة

رغم الواقع الكئيب الذي تعيشه مصر اليوم إلا أنه لا يفضل أحد أن يقول إن "الانقلاب يترنح"، لكن الحقيقة التي يجمع عليها الجميع أن الدولة المصرية كلها تترنح، لا غبار على ذلك ولا حرج.

نظام السيسي رغم كل المساعدات والإعانات التي تلقاها منذ 2013؛ فشل في إدارة الدولة المصرية، وربما وصل الى حالة عجز كامل أمام غرق وشيك لسفينة الوطن.

معروف أن المساعدات أو الإعانات لن تتوقف، ومعروف أن محاولات تعويم نظام السيسي لا زالت قائمة وستستمر، لكن إلى أي مدى يمكن أن يطول طفو هذا النظام وحفظه؟

يبدو أن إدارة الدولة المصرية في العقد الأخير قد أفسدت أساسيات الواقع المصري، وخربت كثيرا من أركان مصر "المحروسة"، وصعبت من أي محاولة أو جهد لإنقاذ الدولة المصرية والحفاظ على نظامها الساسي الحالي معا.

نحن أمام حالة تآكل وسقوط حر للدولة المصرية، أكبر من مجرد تآكل للدور المصري الإقليمي أو الدولي، وأكبر من تراجع في دور أو حضور سياسي
لقد اجتمع على الدولة المصرية منذ 3 تموز/ يوليو 2013؛ الفردانية في القرار وسوء التخطيط لدرجة الغباء، وتضخمت شبكات الفساد وتوحشت مراكز القوى الجديدة الغبية والجشعة، حتى تآكلت الدولة أو كادت أن تتآكل.

نحن أمام حالة تآكل وسقوط حر للدولة المصرية، أكبر من مجرد تآكل للدور المصري الإقليمي أو الدولي، وأكبر من تراجع في دور أو حضور سياسي.

لا أريد أن أصف حالة الفشل التي مورست في الواقع المصري بأنها كانت إرادة النظام ومهمة ينفذها لتدمير مقدرات مصر، ربما لأن الأمر تم بأعجل من ذلك، ولأن إدارة السيسي فعلت هذا وأكثر، ووصل الغباء إلى أنها باتت تحرق الأرض تحت أقدامها ولم تستبق لها موطأ قدم؛ حفظا لحكمها وسلطتها.

لا أقصد أن أكتب شهادة وفاة لمصر العروبة والتاريخ وأنعيها، أو أن نبحث لها عن قبر لدفنها، معاذ الله، لأن مصر أكبر من مجرد حقبة تاريخية سيئة وفترة حكم قذرة، عن عمالة أو عن عجز وفشل، إنما شهادة الوفاة المستحقة والمنتظرة هي لحكم السيسي ونظام العسكر وهيمنة الجيش على القرار السياسي المصري.

على الصعيد الشعبي، هناك تآكل حاد في وضع الاقتصاد المصري وتدن حرج في قيمة الجنيه وتآكل للقوة الشرائية له، وانهيار وتلاشي الطبقة الوسطى وسقوط معظم الشعب المصري تحت خط الفقر.

الواقع الاقتصادي السيئ أنتج واقعا اجتماعيا شديد السوء، وخلق ظواهر قاسية مثل انتشار الجريمة وتفشي العنف والتفكك الأسرى والطلاق وانتشار المخدرات، فضلا عن تردي الخدمات وتقنين الرشوة.

في هكذا واقع تفشت حالة فقد الأمن العام لصالح مزيد من قسوة الأمن السياسي الذي جلب قسوة مفرطة من الشرطة، وتراجعت العدالة وباتت المحاكم أداة جور ومحسوبية، وزادت الفجوة مع الطبقة الملاصقة للسلطة والتي لا تكاد تعدل 1 في المئة ومن خلفها الطبقة المستورة التي لا تتعدى 4 في المئة، ليصبح 95 في المئة من الشعب يئن بشكل أو آخر تحت لهيب الواقع الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي.

نستطيع القول إن حالة من الغضب تعم جماهير الشعب المصري من واقعه اليومي الذي يعيشه، يذكي هذا الغضب حالة فقد الأمل التي تزداد يوما إثر يوم، تزيدها لهيبا واشتعالا أزمات الكهرباء والغلاء وقتامة المستقبل المنظور والمجهول.

في ظل هذا الواقع الكئيب والغاضب، تبدو السلطة في حالة من العجز التام، فقد فقدت أدواتها كل أسباب التطمين، ولم تعد ماكينتها الإعلامية تملك أي مصداقية لمزيد من الوعود الكاذبة، بعدما حشدت السلطة الإعلام والصحافة والمؤسسة الدينية والفن، واستنفدوا تأثيرهم، ولم يتبق لدى السلطة إلا إبراز مزيد من إرهاب وتخويف الناس بعصا الجيش والداخلية. لكن يبدو من واقع الشعب المصري اليوم، أن محاولة رفع مستوى الرعب لكبح غضب الشارع وإسكاته، لم تعد تجدي ولم تعد تفيد مع حالة الإنهاك التي وصل لها المصريون.

لم يتبق لدى السلطة إلا إبراز مزيد من إرهاب وتخويف الناس بعصا الجيش والداخلية. لكن يبدو من واقع الشعب المصري اليوم، أن محاولة رفع مستوى الرعب لكبح غضب الشارع وإسكاته، لم تعد تجدي ولم تعد تفيد مع حالة الإنهاك التي وصل لها المصريون
القارئ للمشهد يرى بوضوح حالة جديدة من التجرؤ على السلطة تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، وأن أحاديث الشارع باتت تلعن السلطة كما باتت تلعن واقعها الكارثي، وأن الشعب أصبح يبدي ما كان يخفيه من قبل.

المدهش والمعيب في هكذا واقع؛ هو موقف النخبة المصرية، انها تمارس نوعا من الصمت العجيب والمريب وتتلحف بحالة من اللامبالاة والغياب لا يمكن فهمها أو تفسيرها. بالطبع المقصود هي النخبة الرافضة للانقلاب العسكري وفلول ثورة 25 يناير؛ أين هي وأين هم؟!

هل تعيش النخبة المصرية مع الشعب الغاضب في كوكبنا الملتهب؟!

متى تجتمع نخبتنا أو حتى تنقسم على مشروع سياسي؟

متى تخرج نخبتنا جميعا أو أشتاتا لتوجه خطابها للشعب أو تقدم نفسها له أو تدفعه لحراك ما وتحدد مساره؟

وأخيرا، هل تعرف نخبتنا ما يتوجب عليها إذا تحرك الشعب من تلقاء نفسه؟ هل تملك رؤية لإنتاج حراك راشد، أم ستأخذ حراكا لم تصنعه إلى فشل وإخفاق واختلاف؛ هو كل ما تحسنه وتجيده؟!

أخشى أن يصبح سؤال اللحظة: هل هي نخبة الشعب المصري أم نكبته؟! وهل مصيبة المصريين تتلخص في نظام السيسي أم في نخبتهم الصامتة؟!

مقالات مشابهة

  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب
  • صابر الرباعي لـ«الوطن» : الشعب الفلسطينى يواجه معركة ظالمة (فيديو)
  • وقفات تضامنية في مدينة ذمار نصرة للشعب الفلسطيني
  • مهرجان العالم علمين.. 50 يوما من الإبداع والدعم للشعب الفلسطيني
  • مصر: الشعب بين غشم النظام وخرس النخبة
  • بأمر الشعب
  • بعد واقعة العلم بمهرجان كناوة.. الفنان الفلسطيني الجزائري سان لوفون يعتذر للشعب المغربي
  • وفد فلسطيني يشيد بالجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • "نكبة واحدة أكثر من كافية".. سفير فلسطين: تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي وفق 3 أهداف