فتح: الدولة المصرية منعت وقوع نكبة جديدة للشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إنه رغم صمود الشعب الفلسطيني أمام جبروت الاحتلال الإسرائيلي والدعم الأمريكي والغربي اللامحدود إلا أن الحرب شديدة فهي حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني وقتل العشرات والمئات يوميا.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديده الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على فضائية etc مساء الأحد أن الشعب الفلسطيني سيقول كلمته الأخير: “ نحن هنا باقون” وهو ما قالته المقاومة أن هذا العدو الغاشم لايفلح سوى في قتل الأبرياء والمدنيين والنساء والاطفال وأنه على أرض الواقع لم يحقق أي شيء أو أي انتصار.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الشعب الفلسطيني تصدى لمخطط التهجير للجنوب، و الدولة المصرية منعت احداث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، ومع كل هذا الضرب مازالت المقاومة تمسك بزمام الحرب حتى هذه اللحظة.
وأوضح أن هذا الكيان حاول فبركة الصور في بداية هذه الحرب ومحاولة تشويه صورة المقاومة الفلسطينية في وسائل الإعلام المختلفة الأمريكية وغير الأمريكية حتى يبرروا وينقلوا الرواية الإسرائيلية إلا أن السحر انقلب على الساحر.
ولفت المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الحقيقة بدأت تتكشف وأصبحت الشعوب في البلاد التي تدعم هذا الكيان وتمنع المظاهرات امتضامنه مع فلسطين ويخرج فيها الالاف لدعم الفلسطينين.
وفي واحدة من أكبر تجمعات زوم في تاريخ الجاليات المصرية في العالم وتواكبا وتفاعلا مع الأحداث الجارية في المنطقة وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، دعت حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في الخارج إلى لقاء لأعضائها في دول العالم المختلفة وذلك لإظهار الدعم للشعب الفلسطيني من ناحية وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبا لمواجهة الأحداث الجارية من ناحية أخرى.
وأعرب نصر مطر منسق حملة مواطن لدعم مصر في الخارج عن فخره بالمشهد المذهل الذي تم وذلك حينما لبى عشرات الزملاء من جميع دول العالم الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع الموسع الهام والذي عكس هذا الانتماء اللامحدود للدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة وعلى رأسها المؤسسة الرئاسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاهزون للعودة إلى مصر والدفاع عن أمن الوطن
وقال نصر مطر إن أهم ما عكسه هذا اللقاء التاريخي هو هذا الارتباط الوثيق ما بين أبناء مصر في الخارج والوطن الأم، والذي تجلى في هذا الاستعداد الذي أعلن عنه جميع المشاركين في أنهم جاهزون للعودة إلى مصر في اللحظة التي يعلن فيها الرئيس اتخاذ أي قرار للحفاظ على الأمن القومي المصري لارتداء الزي العسكري والانخراط في الصفوف الأمامية لجيش مصر العظيم.
وأضاف مطر أن جميع المشاركين أعربوا عن تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة مؤكدين استمرار دعمهم المطلق وذلك من خلال تلك الوقفات والمظاهرات خاصة في دول العالم الغربي المنحاز بالكلية إلى الجانب الإسرائيلي مؤكدا قدرة أبناء مصر في الخارج على تغيير الصورة التي ينقلها الإعلام الغربي للشعوب في أوروبا وأمريكا.
وتوجه مطر بالشكر لجميع الزملاء الذين حرصوا على المشاركة في هذه التظاهرة الإلكترونية الضخمة وفي مقدمتهم المهندسة مرفت خليل رئيس الاتحاد العام في إنجلترا على المجهود الكبير الذي بذلته.
ومن جانبه توجه محمد فاروق منسق حملة مواطن بالشكر لنصر مطر على دعوته للمشاركة في هذا اللقاء الهام والذي أكد على لحمة أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج.
وأكد محمد فاروق على استمرار الحملة في بذل كامل الجهد في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها في كافة القضايا وجميع المجالات منوها على ما قامت به الحملة من مساعدات قدمتها لأهل غزة مؤكدا أن هذا الدور الوطني للحملة مستمر وأن فعاليات الحملة ومساهماتها لا تقتصر على الداخل المصري، بل تمتد لتكمل جهود مؤسسات الدولة خارج مصر كذلك في تنسيق تام بينها وبين المسؤولين وأصحاب الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح غزة فلسطين بوابة الوفد المتحدث باسم حرکة فتح الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی فی الخارج مصر فی
إقرأ أيضاً:
تدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.. وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد إسرائيل
أكد رؤساء البرلمانات العربية على “الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية“.
وجاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، “اعتمد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية تمهيدا لرفعها لقادة الدول العربية خلال أعمال القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس القادم”.
وأكدت الوثيقة على “الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبحسب الوثيقة، “اتفق رؤساء البرلمانات العربية على الطلب من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية تشكيل لجان برلمانية لزيارة قطاع غزة و”الوقوف على جرائم الحرب التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ورفض أية محاولات لتهجيرهم”.
وتضمنت الوثيقة العربية “التأكيد على الدعم التام لجهود مصر وقطر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات واستنكار أية محاولة لعرقلة هذا الاتفاق، كما نصت على ضرورة التحرك البرلماني العربي الموحد خلال الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي من أجل استصدار قرار برلماني دولي رافض لكل مخططات التهجير وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.
واتفق رؤساء البرلمانات العربية على “تكثيف التواصل مع برلمانات الدول التي علقت تمويلها لمنظمة الأونروا ومع برلمانات الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أو نقلت سفارتها إليها لحث حكومات هذه الدول على التراجع عن هذه القرارات”.
ودعت الوثيقة البرلمانات العربية إلى “تنسيق الجهود من أجل تجميد عضوية “برلمان كيان الاحتلال” بالاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات البرلمانية الإقليمية وخاصة برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط”.
وشددت الوثيقة على “دعم البرلمانات العربية للجهود التي تقوم بها مصر بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه وحشد الدعم لها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة”.
وكلفت الوثيقة الصادرة عن “رؤساء البرلمانات والمجالس العربية البرلمان العربي بإعداد قانون عربي موحد لرفض وتجريم كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ليكون ظهيراً برلمانياً مسانداً وداعماً لموقف الحكومات العربية في رفضها التام لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ومواجهة أية محاولات لفرض واقع زائف على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني”.