بالقناصة والمدرعات.. مصرع شاب وإصابة آخرين في اقتحام الاحتلال مدينة جنين |فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين، باستشهد شاب وإصابة آخر بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وتحاصر محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع مسيرة فوق المدينة.
وأضافت الوكالة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت عناصر قناصة على أسطح العمارات المحيطة بمستشفى ابن سينا في جنين، وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المواطنين.
ومن ناحية آخري، أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي بالصدر والبطن والأطراف، وثالث بشظايا الرصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين.
كما قال مدير مستشفى جنين الحكومي وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن الشاب أمير عبد الله شربجي استشهد متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، كما أن المصاب الآخر مازالت حالته خطيرة.
وأفادت مصادر صحفية فلسطينية، أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي بدأت تدمير البنية التحتية في محيط مخيم جنين والطرق المؤدية إلي المدينة.
وأضافت المصادر الفلسطينية، أنه تم تدمير جرافة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة خلال اقتحام المدينة.
https://x.com/paldf/status/1718782704806658270?s=20
https://x.com/GNNANOW/status/1718778928867737642?s=20
شاهد| الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنين واشتباكات عنيفة في محيط مستشفي ابن سينا قوات إسرائيلية تقتحم مدينة جنين شمال الضفة الغربيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنين الاحتلال الاسرائيلي مستشفى ابن سينا الهلال الأحمر الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تتبنى عملية قلقيلية البطولية في الضفة المحتلة
الجديد برس|
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية، أول أمس الإثنين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة، أحدهم ضابط في شرطة الاحتلال، وإصابة عدد آخر من المستوطنين بجراح متفاوتة.
وقالت الكتائب، في بيان أصدرته الليلة الماضية: “أجهز المجاهدون على ثلاثة صهاينة وأصابوا آخرين بجراح قبل أن ينسحبوا من موقع العملية بسلام، تحفهم رعاية الرحمن”. وكشفت عن دور القائد الشهيد جعفر أحمد دبابسة في التخطيط للعملية، واصفة إياها بأنها “رسالة ميدانية للوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية.”
وأكدت الكتائب أن العملية جاءت في سياق الرد على جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، مشددة على أن العمليات المشتركة المقبلة ستكون رسائل حاسمة تؤكد وحدة الصف المقاوم وترابطه في مواجهة الاحتلال.
يُذكر أن العملية التي استهدفت حافلة صهيونية ومركبة، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين، اثنان منهم بحالة خطيرة، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب بسلام.