نفوق حوت قاتل جنح على أحد شواطئ بحر الشمال في بلجيكا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نفق أحد حيتان الأوركا القاتلة بعد أن جرفته الأمواج على أحد شواطئ بحر الشمال في بلجيكا يوم الأحد.
وكان قد تم رصد الحوت في البداية على طول الساحل باتجاه فرنسا في الصباح، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء البلجيكية «بلجا».
وجرفته الأمواج بعد ذلك على الشاطئ في بلدة المنتجعات «دي بان» في فترة ما بعد الظهيرة ونفق بعد ذلك بوقت قصير.
وفشلت محاولات دفع الحوت من أجل العودة للسباحة في مكان أعمق في البحر باستخدام قارب إنقاذ، وفقا للتقرير.
ولا يزال من غير الواضح الأسباب التي جعلت الحوت يصل إلى الشاطئ.
وقال المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية لوكالة الأنباء البلجيكية إن حوت الأوركا بدى نحيلا للغاية، مما قد يشير إلى سوء حالته الصحية. وقال المعهد إنه سيتم تشريح جثة الحيوان اليوم الاثنين.
يشار إلى أن رصد حوت الأوركا، الذي يشار إليه أحيانا باسم الحوت القاتل، أمر غير معتاد نسبيا في بحر الشمال. لكن في أكتوبر من العام الماضي، تقطعت السبل بحيتان أوركا أخرى ونفقت أيضا على ساحل بحر الشمال في هولندا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بحر الشمال
إقرأ أيضاً:
نفوق الخفافيش يتسبب في ارتفاع معدل وفيات الرضع!
توصلت دراسة حديثة إلى أنّ تدهورًا في أعداد الخفافيش في أمريكا الشمالية دفع إلى زيادة استخدام المزارعين للمبيدات الحشرية وتسبب بارتفاع معدل وفيّات الرضع.
وقال إيال فرانك من جامعة شيكاجو: إنّ مجموعة من الباحثين «تحذّرنا من أننا نخسر أنواعًا على مختلف الجهات، وأن ذلك يمكن أن يكون له آثار كارثية على البشرية».
وأوضح أنّ أبحاثًا قليلة أثبتت هذه التوقعات بسبب صعوبة دراسة «النظام البيئي على نطاق واسع جدا».
وتوفّر الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة «ساينس» دليلًا ملموسًا على التدهور العالمي الحالي في التنوع البيولوجي وآثاره على البشر.
واعتمد إيال فرانك في بحثه على «تجربة طبيعية» هي الظهور المفاجئ لمرض قاتل لدى الخفافيش، لتحديد المنافع التي تقدمها في إبادة الآفات.
وظهر هذا المرض الذي يحمل اسم متلازمة الأنف الأبيض (WNS) والناجم عن نوع من الفطريات، في ولاية نيويورك عام 2006، ثم انتشر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وتصبح الخفافيش تستيقظ قبل أوانها خلال السبات بسبب المرض، فتنفق بسبب نقص الحشرات التي تتغذى عليها وصعوبة حفاظها على الدفء.
وفي الدراسة، تابع الباحث انتشار هذا المرض في شرق الولايات المتحدة وقارن بين استخدام المبيدات الحشرية في المقاطعات المتضررة وغير المتضررة.
وتوصل إلى أنّ المزارعين في المقاطعات التي انخفضت فيها أعداد الخفافيش، زادوا من استخدام المبيدات الحشرية بنسبة 31%.
ثم سعى لمعرفة ما إذا كان هذا الاستخدام المتزايد يرتبط بارتفاع معدلات وفيات الرضع، وهو إجراء يساعد في دراسة الآثار الصحية للتلوث البيئي.
ومع تزايد المبيدات الحشرية، ارتفع معدل وفيات الأطفال بنسبة 8% تقريبا، أي ما يعادل 1334 حالة وفاة إضافية؛ إذ يعمل الماء والهواء الملوثان على نشر هذه المواد الكيميائية من الحقول إلى جسم الإنسان.
وأكد الباحث أن الانتشار الواسع للمرض يدعم نتيجة دراسته ويستبعد احتمال وجود مصادفة، وأي تفسير آخر يفترض أن يتماشى مع مسار الانتشار التوقيت الزمني نفسهما.
وكالة فرانس بريس العالمية
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة