أكد مستشار البنتاغون الأمريكي السابق دوغلاس ماكغريغور، أن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة برفع حدة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تدمير إسرائيل.

مستشار سابق في البنتاغون يكشف مصير قوات خاصة أمريكية وإسرائيلية حاولت التسلل لتحرير رهائن حماس

وقال ماكغريغور: "هناك كل الشروط الممهدة لحرب كبرى للغاية.

نحن (الولايات المتحدة) نقوم بتصعيد الوضع في جميع الاتجاهات. يبدو أننا نعتقد أن زيادة حدة المخاطر سياسة ناجحة".

وأضاف: "لقد جربنا ذلك في أوكرانيا. قمنا بتصعيد الحرب أكثر فأكثر، وأوكرانيا اليوم في حالة خراب. وأخشى جدا ألا يتبقى في النهاية شيء من إسرائيل إذا استمرت هذه الحرب الإقليمية (الصراع الفلسطيني الإسرائيلي) في التطور كما أراها".

وبحسب الخبير، فإن الولايات المتحدة "تدخل في مواجهة" مع العديد من الدول في الشرق الأوسط، وقد يؤدي هذا الوضع إلى عواقب كارثية.

جدير بالذكر أن الحرب على قطاع غزة دخلت يومها الـ 23 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ 7 من أكتوبر الجاري، ولا تزال إسرائيل تقوم بقطع الماء والغذاء والدواء والكهرباء والاتصالات عن قطاع غزة.

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة، بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع أكثر من 8 آلاف قتيل وما يزيد عن 20 ألف جريح.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط تل أبيب جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

المركز الفلسطيني للشئون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%

أكد  رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد المصري، أنه منذ الحرب على غزة خرج الإسرائيليين على مدار 39 أسبوعًا تطالب برحيل بنيامين نتنياهو، والوصول لصفقة تبادل.

 

صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)

 

وتابع “المصري” خلال تصريحاته عبر  فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الخلاف والصراع اليوم ليس فقط علي ما سيحدث في اليوم التالي في غزة، بل في الشارع الإسرائيلي أيضا.

 

 

 

وأشار إلى أن البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%، وهذا ما فعله نتنياهو منذ الحرب علي غزة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 38 ألف وإصابة أكثر من 80 ألف، فهل هذا الإنجاز الذي يريده الشارع الإسرائيلي، بالطبع لا.

 

وواصل المصري القتال مستمر في مدينة رفح حتى هذه اللحظة، بسبب التحاق الشباب الفلسطيني، للفصائل الفلسطيني، وهذا يعد إخفاقا جديدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يسعى لإطالة أمد الحرب.

 

وفي إطار آخر، تشير الأحداث الميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت الانتقال لمرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة، أعلنت القناة الـ13 أن المرحلة الثالثة بدأت فعلاً.

 

تفاصيل المرحلة الثالثة

فقد انتقل الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى المرحلة الأخيرة من مراحل القتال الثلاث، حيث غادر المنطقة بعد أن نفّذ مداهمات هناك بناءً على معلومات استخباراتية، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

 

كما حدد أهدافا على مستوى الألوية والكتائب تهدف بشكل أساسي لتدمير تشكيلات قتالية فوق الأرض وتحتها، من أجل تراجع مقاومة حركة حماس، وفق زعمه.

 

وأضاف التقرير أن القوات الإسرائيلية انتهت من تفكيك أطر حماس القتالية ودخلت بمرحلة تقويض الأهداف. وأن هذا سيسمح لحماس بتنظيم صفوفها، ثم ضربها مرارا وتكرارا، وخفض وجودها إلى مستوى لا يشكل خطرا على المستوطنات المحيطة بغزة، بحسب زعم التقرير.

ولفت إلى أن هذا القتال في المرحلة الثالثة في شمال قطاع غزة سيجلب المزيد من الغارات من قبل القوات التي ستعود مرة ومرتين وثلاث مرات إلى نفس الحي أو البلدة حيث ستلاحظ المخابرات إعادة تجميع حماس فيها.

 

أما الغرض من المرحلة الثالثة، كما يتم تنفيذها في شمال قطاع غزة، فهو منع عودة حماس كمنظمة عسكرية وجعلها في حالة فرار.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعلن تأجيل مناورات عسكرية مشتركة مع جورجيا في إطار مراجعة العلاقات الثنائية
  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • المركز الفلسطيني للشئون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو