"سي إن إن" عن مصادر دبلوماسية: الإمارات تسعى لاستصدار قرار هدنة إنسانية فورية بغزة من مجلس الأمن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر دبلوماسية بأن الإمارات تسعى إلى الحصول على قرار ملزم من الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن من أجل "هدنة إنسانية فورية" للحرب في غزة.
قصف إسرائيلي مكثف على غزة في ساعات المساء.. استهداف للمستشفيات وأحزمة نارية في عدة مناطق (فيديو)ونقلت "سي إن إن" عن المصادر قولها إن مسودة نص القرار تدعو إلى "هدنة إنسانية فورية" ومزيد من "الهدنات الإنسانية"، حيث أن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة العضو حاليا في مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار روسي في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية.
جدير بالذكر أن جدول أعمال مجلس الأمن يوم الاثنين يتضمن اجتماعا مقررا بعد الظهر لبحث "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية".
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا منفصلا عن الاجتماع الطارئ بشأن الغزو البري الإسرائيلي لغزة، الذي طلبت الإمارات عقده.
ويوم الجمعة، صوتت 120 دولة، لصالح قرار للأمم المتحدة، قدمه الأردن، يدعو إلى "هدنة إنسانية مستدامة" في غزة، وكانت الولايات المتحدة واحدة من 14 دولة صوتت ضد القرار، مع امتناع 45 دولة عن التصويت.
وأمس السبت، دانت وزارة الخارجية الإماراتية العمليات البرية الإسرائيلية في غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الجاري، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري مساء الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 8000 شخص وأكثر من 20 ألف جريح في قطاع غزة.
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي هدنة إنسانیة مجلس الأمن سی إن إن
إقرأ أيضاً:
بلاسخارت قدّمت احاطتها لمجلس الأمن: لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية
قدّمت اليوم المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد جان بيار لاكروا إحاطة إلى مجلس الأمن. وقد ركّزت مشاورات المجلس على التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 (2006) وتصاعد الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.
وأشارت بلاسخارت الى انه "في ظل التحذيرات والنداءات الجماعية التي ذهبت سدى إلى أن المرء لم يكن يحتاج الى قدرة خارقة لقراءة المستقبل كي يدرك أنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل سيتفاقم".
ففي ظلّ ارتفاع عدد الضحايا، والنزوح الجماعي، والدمار الواسع، أبلغت هينيس-بلاسخارت مجلس الأمن أنّ "لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية"، مشددة على أن "آلة الحرب لا تعالج القضايا الجوهرية، كما أنها لا تمَكّن المواطنين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم".
وأوضحت أنه "على الرغم من كل ما جرى كلا الجانبين الآن أمام فرصة جديدة لوضع حدّ لهذه الحقبة المدمّرة ولا سيما أنّ الإطار الذي يمكن أن يُنهي الصراع موجود بالفعل: وهو القرار 1701"، مضيفة: "لكن ما يجب أن يكون واضحًا تمامًا هذه المرَّة أنّ الأطراف لم يعد بإمكانها انتقاء بنود معينة لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى".
وشددت على أن "كلا الجانبين لا يمكنهما تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري، لأنّ ذلك لن يؤدي إلا إلى اندلاع حربٍ جديدة".
وأكدت "أهميّة عودة الدولة اللّبنانية إلى المعادلة"، وفيما شددت على أن "إيجاد الحلول في مجالٍ معيّن يجب ألّا يؤدّي إلى خلق فراغات في مجالات أخرى"، أكدت أن "الجهود المبذولة لحشد الدعم للقوات المسلحة اللبنانية يجب أن تركز على الاحتياجات التي تم تحديدها جنوب وشمال نهر الليطاني".
وأشارت إلى أن "التداعيات الاقتصادية لهذا الصراع ستكون واسعة النطاق، ممّا يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً، الذي يتسم باستشراء الفساد الممنهج".
وفيما رحّبت بـ "كل المساهمات التي قدّمها المانحون لغاية الآن"، اوضحت أنّه "مع تغطية تمويل النداء الإنساني العاجل للبنان بنسبة 23.5% فقط، يجب تحويل التعهّدات إلى تمويل فعلي يتناسب مع شدة الأزمة".
وأشارت إلى أن "الشعب اللّبناني لطالما وصف بأنّه شعب صامد، وهي عبارة استهلكت وباتت تثير استياء كثر. ويمكن القول إن اللبنانيين تعبوا من دوّامة الأزمات المتواصلة، وهم ببساطة يبغون ويستحقون طريقًا مستدامًا للمضي قدمًا نحو المستقبل، مرّة واحدة وبصورة نهائيّة".