تجارب سياحية تستعرضها جولة "اكتشف بُعد عسير"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استعرض عدد من أصحاب التجارب السياحية الناجحة في منطقة عسير، مشروعاتهم الاستثمارية البارزة، وذلك ضمن جلسات جولة "اكتشف بُعد عسير" التي أقيمت أمس في جامعة الملك خالد بالفرعاء ونظمها صندوق التنمية السياحي.
وكشف المتحدثون من رواد الأعمال عن الدعم الكبير، الذي وفرته القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتجويد التجربة السياحية للزائر عبر توفير خيارات متنوعة للتنزه، وتجربة المذاقات المختلفة، وحمل هدايا تذكارية.
ونوه مدير قصور آل أبو سراح التراثية "غربي أبها" عبدالعزيز أبو سراح بالاهتمام الذي تحظى به منطقة عسير من القيادة الرشيدة , لجعلها وجهة سياحية عالمية في 2030 عبر مشاريع قمم السودة وتطوير وادي أبها، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير قصور آل أبو سراح، هدف إلى توفير نقطة جذب سياحي بالمنطقة تراعي توفر كافة الخدمات من مقهى ومطعم وجلسات مختلفة، مع استضافة لعدد من الفعاليات التي تدعمها هيئات حكومية رائدة.
وبين المهتم في الطهي الشعبي علي العساس أن البدايات في مشروعه للطهي كانت بتحديات متواصلة لنقل تراث المطبخ العسيري لكل من يزور المكان، ليحقق انطباعاً مميز عن الضيافة التقليدية والتراث الأصيل بالمنطقة.
كما أكدت صاحبة مشروع الهدايا التذكارية "تهلل " فاطمة الصالح أنها بدأت مشروعها بتقديم الهدايا، لإثراء تجارب السياح وحفظ التراث المميز لمنطقة عسير، حيث عملت على تطوير المباخر، والملبوسات، وحافظات الطعام، في مجموعات إهداء للزوار، وإضافة نقوش القط العسيري على أكواب القهوة والشاي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جولة اكتشف بعد عسير
إقرأ أيضاً:
المشروع الوطنى لتطوير التعليم
بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين. ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.
المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.
مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.
وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.