مراسلة فلسطينية تتعرض للإغماء أثناء بث مباشر على الهواء من غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يعاني أفراد الطواقم الإعلامية التي ترصد تطورات الأحداث في قطاع غزة مثل باقي الفلسطنيين من الحصار المشدد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود للتنقل مما يؤثر على الصحة الجسدية للشعب الذي يشهد تنفيذ إبادة جماعية.
وثق مقطع فيديو منتشر معاناة مراسلة فلسطينية من حالة إغماء عبر البث المباشر على الهواء بينا ترصد تطوارت أوضاع المدنيين في غزة، قائلة: “هنا من تحت الركام ظلوا يحفرون لأكثر من نصف ساعة حتي يخروجو جسد طفل، وظهر كل الجسد وبقي الرأس وظلوا لساعات يحفرون بالأدوات البسيطة، وقال لهم الدفاع المدني انتظروا حتي يأتي دوركم، وهنا يعذر في ذلك، نظرًا لوجود مئات الأسر التي تنتظر خروج أطفالها وباقي أفراد عائلتهم”.
وتابعت المراسلة الفلسطينية، إسراء البحيصي قبل إصابتها المفاجئة على الهواء بالإغماء وسط مشاهد الدمار من حولها: “أب أحد الأطباء ابنه تخرج سريعا، وأتي إلى هنا، جالس على الركام حاليا حيث لن يفارق إلا وجثة ابنه معه، ولدينا عشرات الشهداء من آل الدحدوح وآل عوض، وأكثر من 7000 الآلاف أيضًا”.
ويبدو أن قلة النوم والطعام والماء إضافة إلى قصف البيوت والمشاهد المفجعة في الأهل والأقارب كلمات سر وراء إغماء المراسلة الفلسطينية عبر الهواء مع إصرار على استكمال العمل حتي اللحظات الأخيرة في العمر، حيث علقت المراسلة التلفزيونية على مقطع الفيديو عبر صفحتها على “انستجرام” قائلة: “يارب اعنا .. وقفنا من جديد وسنواصل”.
View this post on InstagramA post shared by الإعلامية اسراء البحيصي (@israabuhaisi)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
العلاق : التحويل المالي الخارجي “آمن” من (النافذة) إلى (المنصة) ثم إلى بنوك المراسلة
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الثلاثاء، التحول المالي ومراحل الانتقال من “النافذة” إلى “المنصة” ثم إلى البنوك المراسلة يعد الأول من نوعه في العراق وهو أمن وشفاف وحظي بإشادة دولية، مشددا على عدم وجود عقوبات جديدة أو تغييرات فيما يخص المصارف العراقية.وقال العلاق للوكالة الرسمية، إن “الاجتماعات الأخيرة الفصلية مع البنك الفدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة التي أُقيمت في دبي كانت إيجابية للغاية، حيث تمت الإشادة بالخطوات التي اتخذها البنك المركزي في تحسين نظام التحويلات الخارجية، وتحويل العمليات إلى الممارسات الدولية بشكل آمن وشفاف وبتنظيم عالٍ”.وأضاف العلاق، أن “هذا التحول يعد الأول من نوعه في العراق، الذي شهد مراحل انتقالية من (النافذة) إلى (المنصة) ثم إلى البنوك المراسلة”.وتابع، “اليوم، أصبح هناك 20 مصرفًا عراقيًا تمارس عمليات التحويل المباشر مع مراسلين دوليين في ثماني عملات أجنبية ضمن النظام الجديد”.وأوضح العلاق، أن “المصارف الأخرى التي لا تزال خارج هذا الإطار تعمل الآن على تأهيلها وفق معايير محددة، بالتعاون مع شركة استشارية دولية، لتطبيق المعايير الضرورية التي تؤهلها للانضمام إلى عمليات التحويل الخارجي”.وأكد بالقول، “لا توجد عقوبات جديدة أو تغييرات بل على العكس، هناك إشادة وتقدير من الجهات الدولية، خاصة في ما يتعلق بآلية بيع الدولار النقدي”.وشدد العلاق على “ضرورة التركيز على هذه النجاحات لإظهار صورة إيجابية عن التحولات في القطاع المصرفي العراقي، بما ينعكس بشكل إيجابي على تعامل المؤسسات المالية الدولية مع المصارف العراقية”.