من جديد.. انقطاع الاتصالات والانترنت عن شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انقطعت الاتصالات وشبكات الإنترنت، مساء الأحد، عن غالبية أحياء محافظة شمال قطاع غزة، فيما تواجه تقطعات كبيرة لساعات في باقي القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاتصالات والانترنت قطعوا فجأة هذه الليلة في محافظة الشمال، في وقت استمرت فيه قوات الاحتلال في جرائم القصف الهمجي على أحياء متفرقة.
من جهتها، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية قبل قليل، إن الاتصال والإنترنت انقطع بمناطق في شمال غزة إثر تعطل المولد الرئيسي بالشيخ رضوان.
وفجر الأحد عادت الاتصالات والإنترنت جزئيا إلى قطاع غزة بعد قطعها بشكل تام مساء الجمعة الماضية بالتزامن قصف عنيف وغير مسبوق على القطاع.
اقرأ أيضاً وزير الدفاع السعودي يطير إلى واشنطن للاجتماع مع الإدارة الأمريكية.. وحرب غزة تتصدر ملفات الزيارة طوفان بشري يهز فرنسا نصرة لغزة.. ومسلمون في داغستان يقتحمون مطارات وفنادق لمطاردة اليهود القادمين من إسرائيل ”فيديو” إسرائيل تقصف محيط مستشفى القدس وسط غزة وتدعو لإخلائه فورا من الجرحى والمرضى ”فيديو” كتائب القسام تقلب الطاولة على الجيش الإسرائيلي وتنفذ أكثر من 14 ضربة مدمرة لقواته خلال ساعات الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة عقب نجاح القسام في تنفيذ عملية مباغتة عاجل: أمريكا تدعو لوقف إطلاق النار في غزة بعد إنزال خلف خطوط الجيش الإسرائيلي نفذتها كتائب القسام المشاط رئيس الحوثيين: نراقب الوضع عن كثب ونحذر إسرائيل من ارتكاب ”أي حماقة” في غزة! الإمارات.. 5000 متطوع في حملة ”تراحم من أجل غزة” أفخاي أدرعي:الحرب على غزة تسير وفق خطة مدروسة تحرك سعودي إيراني بشأن الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة غداة دعوة الرئيس الفلسطيني بيان للحكومة اليمنية بشأن أحداث غزة راغب علامة يطالب.. أوقفوا قتل الأطفالوعبرت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية بأن يكون قطع الاتصالات والإنترنت بعد قتل العديد من الصحفيين وترهيب من تبقى منهم بقتل عائلاتهم تمهيدًا لاقتراف فظائع مروعة إضافية وحجب وقائعها عن العالم.
كما تسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت بشلل تام في قدرات المنظومة الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
وكشف وزارة الاتصالات الفلسطينية بأن قوات الاحتلال قطعت الجمعة الاتصالات من خلالها تحكمها بالكوابل خارج القطاع.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".
والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.
وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول