كشف مسئولو الكنيسة الأرثوذكسية بالبحر الأحمر، أن دير الأنبا بولا وهو أقدم أديرة العالم بمنطقة الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحمر، يستمر في استقبال الزائرين حتى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر وهو موعد بدء الصوم الميلاد ويسمح بدخول الدير وحضور القداس الإلهي.

مواعيد زيارة دير الأنبا بولا 

وأشار الأب شارو بيم افا بولا وكيل دير الأنبا بولا  في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن موعد زيارة دير الأنبا بولا ثلاثة أيام من كل أسبوع وهي أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، لافتاً إلى أن مواعيد الزيارة تبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء موعد قفل الأبواب الخارجية.

 

وأكد أن الدير يستمر في استقبال الزائرين حتى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر المقبل إذ أن التواجد داخل الدير الأثري وقت المسموح به للزيارة فقط وشددت الكنيسة على الزائرين الالتزام بالتعليمات أثناء الزيارة. 

دير الأنبا بولا أقدم أديرة العالم 

وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» أن دير الأنبا بولا من أقدم أديرة العالم ويقع بمنطقة الزعفرانة التابعة لمدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر و يعتبر أهم المعالم الأثرية في البحر الأحمر وأكبر أديرة الأقباط الأرثوذكس ويعود إنشاؤه للعصر البيزنطي في حقبة القرن الرابع الميلادي وتم تشييده على هضبة مرتفعة يضم كنيسة القديس (بولا) وهي مشيدة فوق المغارة، ويبدأ طريق الدير بعد مسافة خمسة وعشرين كيلو من قرية الزعفرانة متفرعا من الطريق الرئيسي الزعفرانة غارب بامتداد اثنتي عشر ونصف داخل الصحراء الشرقية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنبا بولا دير الأنبا بولا دیر الأنبا بولا البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.

تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد. 

وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.

تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.
 

مقالات مشابهة

  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
  • اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودي في المغرب
  • قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
  • بسبب أحداث البحر الأحمر| أحمد موسى: كل رحلة تتكلف مليون دولار زيادة
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بمنسافيس
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • إصابة 13 شخصا فى حادث انقلاب مينى باص بطريق رأس غارب - الزعفرانة
  • الغارديان: اكتشاف أقدم نظام بيروقراطي للإدارة في العالم بالعراق
  • مواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025