مواعيد زيارة أقدم أديرة العالم في البحر الأحمر.. يعود إنشاؤه للعصر البيزنطي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف مسئولو الكنيسة الأرثوذكسية بالبحر الأحمر، أن دير الأنبا بولا وهو أقدم أديرة العالم بمنطقة الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحمر، يستمر في استقبال الزائرين حتى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر وهو موعد بدء الصوم الميلاد ويسمح بدخول الدير وحضور القداس الإلهي.
مواعيد زيارة دير الأنبا بولاوأشار الأب شارو بيم افا بولا وكيل دير الأنبا بولا في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن موعد زيارة دير الأنبا بولا ثلاثة أيام من كل أسبوع وهي أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، لافتاً إلى أن مواعيد الزيارة تبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء موعد قفل الأبواب الخارجية.
وأكد أن الدير يستمر في استقبال الزائرين حتى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر المقبل إذ أن التواجد داخل الدير الأثري وقت المسموح به للزيارة فقط وشددت الكنيسة على الزائرين الالتزام بالتعليمات أثناء الزيارة.
دير الأنبا بولا أقدم أديرة العالموأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» أن دير الأنبا بولا من أقدم أديرة العالم ويقع بمنطقة الزعفرانة التابعة لمدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر و يعتبر أهم المعالم الأثرية في البحر الأحمر وأكبر أديرة الأقباط الأرثوذكس ويعود إنشاؤه للعصر البيزنطي في حقبة القرن الرابع الميلادي وتم تشييده على هضبة مرتفعة يضم كنيسة القديس (بولا) وهي مشيدة فوق المغارة، ويبدأ طريق الدير بعد مسافة خمسة وعشرين كيلو من قرية الزعفرانة متفرعا من الطريق الرئيسي الزعفرانة غارب بامتداد اثنتي عشر ونصف داخل الصحراء الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا بولا دير الأنبا بولا دیر الأنبا بولا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى
مصر – نفى العلماء اعتقادات تفيد بأن عبور اليهود للبحر الأحمر، كما ورد في الكتاب المقدس، كان معجزة.
واكتشف العلماء كيف تمكن النبي موسى منذ 3500 عام من “شق” البحر الأحمر ليمر اليهود من مصر عبر الممر الذي تشكل أمامهم. ويؤكد الباحثون أن “هذا الإنجاز لم يتطلب أي تدخل إلهي”، وفقا لما نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
ويقول العلماء إن شق البحر لم يكن معجزة، بل كان نتيجة ظروف جوية وجيولوجية قاسية.
أظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن رياحا بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، إذا هبت في الاتجاه الصحيح، يمكنها أن تفتح ممرا بعرض خمسة كيلومترات في البحر. وعندما تهدأ الرياح، تعود المياه بسرعة تسونامي.
وجاء في الكتاب المقدس: “فدفع الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحر يابسة، وانشق الماء”.
ويُعتقد أن البحر انشق أمام موسى في خليج العقبة، أعمق وأوسع موقع في البحر الأحمر حيث يصل العمق إلى 900 متر. لكن العلماء يقولون إن هذا الأمر مستحيل في تلك المنطقة، ويشيرون بدلا من ذلك إلى الجزء الشمالي من خليج السويس، حيث يتراوح العمق بين 20 و30 مترا، والقاع مستو نسبيا.
ويؤكد الباحثون أن عبور خليج السويس عبر اليابسة لم يكن ممكنا نظريا فحسب، بل وإن هناك حالات موثقة في التاريخ. ففي عام 1789 قاد نابليون مجموعة صغيرة من الجنود على ظهور الخيل عبر خليج السويس أثناء الجزر، كما كتب لويس أنطوان فوفيل دي بوريين، السكرتير الشخصي لنابليون.
ويشير الدكتور بروس باركر الرئيس السابق للبحوث العلمية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إلى أن موسى ربما كان على علم بظاهرة المد والجزر في هذه المنطقة من البحر.
من جانبه، قال البروفيسور (ناثان بالدور) أستاذ علم المحيطات في جامعة القدس: “عندما تهب رياح شديدة من الشمال عند مصب الخليج طوال اليوم، تتراجع المياه نحو البحر الأحمر، مما يكشف القاع”.
ووفقا لحساباته، كانت رياح بسرعة 65-70 كيلومترا في الساعة كافية لفتح طريق لخروج الإسرائيليين. ورغم أن العهد القديم يذكر أن الرياح كانت تهب من الشرق وليس الشمال، يؤكد البروفيسور أن الوصف الأصلي بالعبرية “روح كاديم” يمكن ترجمته كـ”شمالي شرقي”.
المصدر: rg.ru
Previous “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results