احذفها فورًا.. أخطر تطبيقات على أطفالك
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذرت شركة SafeWise المتخصصة في التكنولوجيا الأمنية واختبار المنتجات عبر الإنترنت بأن هناك عدد من التطبيقات الشائعة تعد هي الأخطر على الأطفال.
وذكرت الشركة لشبكة Fox San Antonio أن التنمر عبر الإنترنت، والمتحرشين الجنسيين، والمحتوى المصنف على أنه خطير ما هي إلا بعض المخاطر التي يتعرض لها الأطفال بسبب ما قد يخطئ الآباء في اعتباره تطبيقات غير ضارة.
واحتلت تطبيقات المراسلة والفيديو والرسائل النصية مثل Kik و Discord المرتبتين الرابعة والخامسة على قائمة SafeWise.
وأشارت الشركة إلى أن خطورة كيفية تخزين المعلومات على هذه التطبيقات إلى الأبد وكيف يمكن للأشخاص الذين يتفاعلون معهم أن يستحوذوا على المحادثات، وقالت إنه من المهم التحدث مع الأطفال في وقت مبكر وفي كثير من الأحيان حول واقع الإنترنت وكيف يمكن أن يؤثر على حياتهم بأكملها.
وتحتل تطبيقات تيك توك Tik-Tok و سناب شات Snapchat المرتبة الثانية والثالثة في قائمتهما، وقد تبدو مقاطع الفيديو القصيرة والمرشحات المضحكة ضارة على هذه التطبيقات، لكن إجراءات الرقابة الفضفاضة، يمكن أن تدفع المحتوى الرائج والشائع "التريند" أمام وجه أطفالهم، بل وتجعلهم عرضة لاقتراب الغرباء منهم.
وأكدت الشركة أن تطبيق إنستجرام Instagram هو التطبيق "الأخطر" على الأطفال، ووصفته بأنه مكان واسع للتنمر عبر الإنترنت، والذي يمكن أن يؤدي إلى إيذاء النفس.
وتوصي SafeWise بـ 3 خطوات يجب على جميع الآباء اتخاذها للمساعدة في التأكد من وصول طفلك إلى التطبيقات التي توافق عليها:
تقييم تطبيقات الهاتف الحالية للأطفال .
إعداد "الموافقة على الشراء" للتطبيقات على الهواتف.
تثبيت تطبيق الرقابة الأبوية لإدارة التطبيقات ومرشحات المحتوى ومراقبة الرسائل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال التنمر عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
انفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
وعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر