البوابة نيوز:
2025-04-26@11:24:45 GMT

مصر تخطط لتكون مركزًا محوريًا للربط الكهربائي

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

 أشاد  دكتور هشام سعودي بالشعبة الكهربائية لما تشهده من نشاط كبير وتطوير منظومة العمل بها لتقديم أفضل  الخدمات لأعضائها، مؤكدًا على أهمية موضوع الندوة نظرًا لما تلعبه الطاقة من أهمية سواء محليًا أوعالميًا، وسعى كافة دول العالم لوضع استراتيجيات للطاقة لضمان استدامتها. 
  وشدد "سعودي" على أن مجلس النقابة على قدر المسئولية، ويسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات لأعضائها، مختتمًا كلمته برسالة طمأنينة لكافة المهندسين على الحالة الصحية للمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، مشيرًا إلى أنه وبحمد الله في تعافي مستمر، وهناك تواصل دائم به.

جاء ذلك خلال ندوة بنقابة المهندسين  تحت عنوان "استراتيجيات الطاقة في العالم ومصر" حاضر فيها الدكتور مهندس علي عبدالنبى- نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا، بحضور الدكتور هشام سعودى، والدكتور أحمد البدوي وكيلى نقابة المهندسين، والمهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين صندوق النقابة، والمهندسة الاستشارية زينب عفيفى- أمين الصندوق المساعد للنقابة، والدكتور مهندس محمد اليمانى- رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بالنقابة العامة للمهندسين، عقدت لجنة التدريب للشعبة الكهربائية برئاسة المهندس أحمد الشناوي- وكيل الشعبة.
 فيما رحب الأستاذ أحمد البدوي بالحضور والمشاركين عبر تقنية زووم، معظمًا من موضوع الندوة والذي يعد من أهم الموضوعات في الوقت الحالي خاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، واعدًا بمزيد من الفعاليات لخدمة المهندسين والمجتمع.
  وفي كلمته المقتضبة عبر المهندس الاستشاري محمد ناصر- عن سعادته للمشاركة في تلك الندوة التي تناقش موضوع الساعة وهو الطاقة، متمنيًا خروج الندوة بنتائج جيدة.
  فيما عبرت المهندسة الاستشارية زينب عفيفي عن سعادتها للمشاركة الإيجابية للمهندسات فيما تقدمه النقابة من فعاليات،  مؤكدة أن النقابة تفتح أبوابها لجميع اعضائها، داعية الجميع للمشاركة الإيجابية في كافة الفعاليات التي تنظمها النقابة.
   من جانبه قدم الدكتور محمد اليماني الشكر لهيئة مكتب النقابة لدعمها المستمر للشعبة الكهربائية، موضحًا أن الشعبة تسعى بكل جهد لتقديم أفضل الخدمات لأعضائها، ومنها تنظيم ندوات في موضوعات ذات أهمية كبيرة لإثراء معلوماتهم ورفع كفاءتهم وصقل خبراتهم، وسأل الحضور الدعاء بتمام الشفاء للسيد المهندس طارق النبراوي - نقيب المهندسين.
  فيما أكد المهندس أحمد الشناوي أنه نظرًا للأحداث السياسية التي تشهدها الساحة العالمية الآن أصبحت الطاقة المحور الرئيسى لاهتمام العالم، موضحًا أن كل الدول تسعى للاعتماد على مزيج مختلط من جميع مصادر الطاقة، حتى إذا حدث أي نقص أو عجز في أحد هذه المصادر يمكن تعويضه من المصادر الأخرى، كاشفًا أن مصر وقعت عدة اتفاقيات  لإقامة المزيد من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال مؤتمر المناخ COP27.
وأكد "الشناوي" على أن بناء المزيد من محطات الطاقة الجديدة والمتجددة فى مصر سيؤدى إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري مما يقلل من الانبعاثات الكربونية وزيادة معدل تصدير الغاز الطبيعي.

 وفى مستهل محاضرته استعرض الدكتور "علي عبدالنبي" مصادر الطاقة الأولية ومصادر الطاقة الثانوية في العالم، واحتياطي وإنتاج واستهلاك الدول من مصادر الطاقة الأحفورية، وصورة عامة للدول التي تستخدم مصادر الطاقة المتجددة، ومن أهمها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذا مصادر الطاقة النووية.
وأكد "عبدالنبي" أن مصر تستهدف في خطتها المستقبلية تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة ورفع نسبتها لتصل إلى 42% من جملة الطاقة المستخدمة بحلول عام 2035، من خلال التوسع فى مشاريع الطاقة الشمسية ومزارع الرياح، لتصل نسبة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى 22%، وطاقة الرياح إلى 15%، والطاقة الشمسية الحرارية إلى 3%، والطاقة المائية إلى 2%.
كما أوضح أن استراتيجية الخطة المستقبلية لمصر تستهدف الانتهاء من مشروعات الربط الكهربائي لتصبح مركزًا محوريًا للربط الكهربائي، وكذا تحويل شبكات التوزيع من شبكات نمطية إلى شبكات ذكية، والتوسع فى تكنولوجيا تخزين الطاقة وكذا دخول أول وحدة نووية بمشروع محطة الضبعة النووية العمل في سبتمبر 2028، بالإضافة إلى التوسع في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره للخارج لتصبح من أكبر الدول المصدرة له، حيث تخطط مصر لتصدير ما يمثل من 5%إلى 8% من سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر عالميًا، وذلك من خلال تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في هذا المجال، ليصل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بحلول 2035 إلى حوالي 144 مليار دولار.
ولفت نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا أن مصر نفّذت العديد من مشروعات الطاقة المتجددة ما جعلها تتبوأ المرتبة الثانية في إفريقيا في إنتاج الطاقة الشمسية، والثالثة إفريقيًا في إنتاج طاقة الرياح بإجمالي قدرات مركبة (طاقة رياح- طاقة شمسية) 3،3 جيجاوات، مستعرضًا أهم مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر سواء طاقة رياح أو شمسية، ومنها مزرعة الزعفرانة، وجبل الزيت ورأس غارب وغرب بكر، ومحطة الكريمات ومحطة بنبان للطاقة الشمسية، والتي تنتج حاليًا 1465 ميجاوات ويستهدف المشروع 2000 ميجاوات.
واختتم الدكتور علي عبدالنبي محاضرته بالتأكيد على أن مصر تخطط لتكون مركزًا محوريًا للربط الكهربائي من خلال تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي من كافة الاتجاهات سواء شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، كاشفًا أنه من المخطط الربط الكهربائي مع السعودية ليصل إلى 3000 ميجاوات بنهاية 2025، وزيادة قدرة الربط مع السودان من 90 ميجاوات، إلى 300 ميجاوات بنهاية 2024، تصل إلى 3000 ميجاوات مستقبلًا، وزيادة الربط مع الأردن من 550 ميجاوات إلى 1100 ميجاوات، وزيادة الربط مع ليبيا من 150 ميجاوات إلى 2000 ميجاوات، وكذا مشروع الربط مع أوروبا لتصدير 3000 ميجاوات لقبرص، و3000 ميجاوات لإيطاليا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكهرباء نقابة المهندسين الطاقات المتجددة

إقرأ أيضاً:

المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية

الرياض – هاني البشر
شهدت فعاليات الفورمولا 1- التي انتهت مؤخرا- في مدينة جدة لقاءً إعلاميًا خاصًا جمع نخبة من قيادات مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWCF) بعدد من أبرز وسائل الإعلام المحلية والدولية، في جلسة حوارية ناقشت آفاق نمو الرياضات الإلكترونية ودور المملكة في قيادة هذا التحول العالمي. شارك في اللقاء كل من فيصل بن حمران، المدير التنفيذي للرياضات الإلكترونية في المؤسسة، وثامر الشعيبي، كبير التنفيذيين، حيث قدّما لمحة شاملة عن تطورات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، واستعرضا ملامح النسخة القادمة في صيف 2025 بالرياض. وأكد فيصل بن حمران على أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية باتت الوجهة الأبرز للمحترفين والمهتمين بهذه الصناعة، قائلاً:
“البطولة ليست مجرد حدث تنافسي؛ بل منصة سنوية موحدة تجمع نخبة اللاعبين والأندية من مختلف أنحاء العالم في أجواء احترافية وترفيهية. نهدف إلى تقديم تجربة رياضية رقمية لا مثيل لها، وتعزيز الاستدامة المالية للأندية من خلال فرص حقيقية للنمو.” من جانبه، أوضح ثامر الشعيبي أن المملكة، من خلال مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تلعب دورًا محوريًا في تطوير هذه الصناعة على المستوى العالمي: “نعمل بالشراكة مع مطوري الألعاب، والحكومات، والمؤسسات الدولية لبناء نموذج رياضي رقمي متكامل ومستدام. البطولة ليست فقط ساحة للتنافس، بل منصة لتبادل الثقافات وتحفيز الابتكار واستقطاب المواهب.” يذكر أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تقام سنويًا في مدينة الرياض في بوليفارد سيتي، وقد انطلقت نسختها الأولى عام 2024 كتحوّل استراتيجي من مهرجان “قيمرز8”. وتُعد البطولة الأولى من نوعها التي تجمع 24 لعبة إلكترونية من أبرز الألعاب العالمية في مجالات التصويب، القتال، الرياضة، الجماعية، وألعاب الهاتف المحمول. تنظم الحدث مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وهي منظمة غير ربحية يقودها رائد الصناعة رالف رايشرت، وتهدف إلى تطوير منظومة الرياضات الإلكترونية عالميًا من خلال دعم الأندية، وبناء الشراكات، وتعزيز الحضور الدولي.
وستكون أبرز ملامح نسخة 2025
• أكبر جائزة مالية في تاريخ الرياضات الإلكترونية: تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي
• بطولة الأندية متعددة الألعاب: تتنافس الأندية عبر ألعاب مختلفة للفوز بلقب “أفضل نادٍ عالمي”
• مشاركة أكثر من 2,000 لاعب محترف يمثلون أكثر من 200 نادٍ دولي
• مهرجان مباشر يستمر لسبعة أسابيع، يشمل حفلات موسيقية، فعاليات جماهيرية وتجارب ترفيهية
• نجاحات قياسية في 2024: أكثر من 500 مليون مشاهدة ، و2.6 مليون زيارة ميدانية
ومع قرب انطلاق نسخة 2025، تواصل المؤسسة تعزيز شراكاتها الدولية، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • خبراء بترول : دخول السوق السعودي خطوة استراتيجية لتعزيز مشروعات الطاقة المستدامة ضمن رؤية 2030
  • ملاهي وألعاب.. يوم ترفيهي لأعضاء نقابة المهندسين وأسرهم بكفر الشيخ | صور
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تحقيق أمن الطاقة
  • ناميبيا تخطط لإنشاء أول محطة نووية لتنويع مصادر الطاقة
  • العربي للطاقة: اتفاقية لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية بقدرة 75 ميجاوات في مصر
  • السيسي يعلن عن مشروعات مصرية عملاقة في جيبوتي
  • تزامنًا مع احتفالات أعياد سيناء.. مركز بحوث الصحراء يقود نهضة زراعية وتنموية متكاملة في المحافظة.. مشروعات زراعية.. وتعاون دولي لتعزيز التنمية المستدامة على أرض الفيروز
  • المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية