فتح باب التقدم لجائزة أخلاقنا.. الأربعاء
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تنطلق دورة جديدة من جائزة أخلاقنا تطلقها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الأربعاء المقبل. وتتلقى الجائزة مشاركات الشباب الذين يمتلكون أفكارًا يتطلعون من خلالها إلى نشر القيم الإيجابية في مجتمعهم، وتجسيد هذه القيم على أرض الواقع. وتهدف المبادرة إلى تعزيز القيم الحميدة وغرس بذور السلوك الإيجابي في المجتمع من خلال توسيع نطاق رسالتها وإحداث التغيير، كما تهدف الجائزة إلى تعزيز التأثير الإيجابي في السلوكيات المجتمعية، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة.
وكان السيد أحمد يوسف المالكي، مدير جائزة أخلاقنا، قد أكد في حوار سابق مع «العرب» أن حملة «تواضعنا حياة»، التابعة للجائزة تشارك فيها 4 وزارات، هي وزارة التربية والتعليم ووزارة الرياضة والشباب ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إضافة إلى المؤسسة القطرية للإعلام ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وكشف المالكي عن بدء الفرع الجديد من الجائزة هذا العام، وهو مخصص للإسهامات الفردية لمشاركين من دول الخليج العربية، إضافة إلى الفئات التي تم إطلاقها خلال الأعوام الماضية، والتي كانت شاهدة على تطور الجائزة منذ عام 2017.
وأشار إلى أن جائزة أخلاقنا تمثل حراكا مجتمعيا فعالا في المجتمع القطري، لذا يتم إطلاق حملة لنشر إحدى القيم الأخلاقية، وأنه تم اختيار قيمة التواضع هذا العام، كإحدى الخصال التي نأمل أن يتحلى بها الجميع، واخترنا لها عنوان «تواضعنا حياة»، لنظهر أهمية التواضع في حياة كل فرد في المجتمع، بهدف نشر قيمة التواضع وكل السلوكيات الحميدة التي تندرج تحت هذا السلوك.
الجدير بالذكر أن «أخلاقنا» مبادرة أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، خلال حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر لعام 2017، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة، وتعزيزًا لرسالة الأخلاق كأساس للنجاح في شتى مناحي الحياة.
وتسلّط المبادرة الضوء على الأخلاق الشاملة التي تبنّاها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، كالرحمة والتسامح والصدق والكرم والتواضع والأمانة والعدل والمساواة
وتكرم الجائزة عدد من الفئات لشخصيات مؤثرة أخلاقيا ولديها مبادرات نافعة حيث تنقسم إلى أربع فئات هي براعم الأخلاق وهي خاصة للأعمار 7-14 وفئة اليافعين 14-18 وفئة الإسهامات الفردية المحلية من عمر 19 إلى 45 سنة ومن دول الخليج العربي من عمر 25 إلى 45 سنة وأخيرا جائزة أخلاقنا التقديرية تمنح للشخصيات التي لديها تفاني وإخلاص في العمل.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» تعلن أسماء المكرمين عام 2025
أعلنت جائزة “زايد للأخوة الإنسانية”، في الإمارات، أسماء المكرمين في نسختها السادسة لعام 2025، وهم، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و”منظمة المطبخ المركزي العالمي” التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعد أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
وبحسب وكالة “وام”، “اختارت لجنة التحكيم هذا العام ميا أمور موتلي، تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية؛ إذ أطلقت مبادرة “بريدجتاون” عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، ما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية”.
وبحسب الوكالة، “يأتي تكريم منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، منذ تأسيسها، وزعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023، ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة الى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون “المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان” والذي يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه”.
وبحسب الوكالة، “كما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي- الأميركي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاما، تقديرا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع، وقد تمكن المبتكر بيكيلي في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، و هو الابتكار الذي جعل مجلة “تايم” تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية، ويتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً، حيث يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية”.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، عقب الإعلان عن أسماء المكرّمين، “إن الجائزة تسلط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه العالم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب”.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إن “المكرمين بذلوا جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل”، وأضافت، أن “تفاني هؤلاء المكرمين في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية”.
هذا وبحسب وكالة “وام”، “تُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي، وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في “صرح زايد المؤسس” في العاصمة الإماراتية أبوظبي”.
ووفق الوكالة، “سُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية، تكريماً للراحل “زايد بن سلطان آل نهيان”، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من الثقافات والخلفيات المختلفة”.