عرض تقديمي لنتائج أبحاث الصحة والاستدامة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عقدت برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ندوة حول نتائج المشاريع البحثية الممولة للباحثين.
جمع هذا الحدث الهام بين الخريجين الموهوبين حيث استعرضوا نتائج أبحاثهم اللافتة للاهتمام في مجالات «التقدم في الطب الحيوي والصحة والحلول المستدامة». وحفلت الندوة بعروض تقديمية متميزة، والتواصل، والاحتفال بنتائج البحوث الرائدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وأضافت: احتفلنا بجهود ونبوغ باحثينا، ورسمنا مسارًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا وصحة واستدامة. معًا، نعمل على تحويل أبحاث اليوم إلى حلول الغد».
تضمنت الندوة جلستين، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان «التقدم في الطب الحيوي والصحة»، وسلطت هذه الجلسة الضوء على الابتكارات الرائعة والمواهب التي تقود التقدم في مجال الرعاية الصحية والعلوم الطبية. وغطت العروض التقديمية مجموعة متنوعة من المواضيع، حيث عرض كل منها دراسات واكتشافات رائدة.
وشملت المواضيع دراسة العلاقة المعقدة بين النمط الجيني والنمط الظاهري في مرض ستارغاردت، واستخدام الأساليب الحسابية لتحليل عدم تجانس السرطان وتطوره، ونمذجة أمراض مرض باركنسون في الخلايا الجذعية المحفزة الخاصة بالمريض. كما تم تخصيص ساعة لمناقشة الملصقات. خلال هذه الفترة الفاصلة، أتيح للحاضرين الفرصة للمشاركة في مناقشات مع مقدمي عروض الملصقات، مما خلق جوًا حيويًا لتبادل المعرفة. أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان «الحلول المستدامة»، وتضمنت أبحاث الطاقة والبيئة ومشاريع رائدة تمهد الطريق نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة. وتشمل المواضيع التي تم تناولها تقنيات «بلاط الأسطح الشمسية» المبتكرة، ومعالجة مياه الصرف الصحي واستعادة المواد.
تهدف سلسلة ندوات نتائج الأبحاث، التي صممتها وتديرها برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إلى توفير منصة للعلماء من معاهد البحوث والباحثين الخارجيين ممن تمولهم برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لعرض نتائج أبحاثهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر والتطویر والابتکار
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار
أكدت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان "آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار"، عُقدت على هامش فعالية "إنفستوبيا - طوكيو"، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ 26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية. ممكنات بيئة الأعمال وأطلعت علياء المزروعي مجتمع الأعمال الياباني على ممكنات بيئة الأعمال الإماراتية والغنية بالفرص الاقتصادية الواعدة، والتي من أبرزها التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة والمبادرات الداعمة لنمو المشاريع الناشئة، مشيرة إلى إطلاق منظومة "ريادة" لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، والتي تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع.ونوهت علياء المزروعي إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع. استراتيجيات وطنية وأشارت كذلك إلى إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" وتعد إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل "الأجندة الوطنية الخضراء- 2030" خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة. تعزيز التواصل كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.