العرب القطرية:
2024-11-17@15:51:03 GMT

«الدعوة» تحتفي بـ 82 حافظة للقرآن

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

«الدعوة» تحتفي بـ 82 حافظة للقرآن

احتفى النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتخريج 82 خاتمة متقنة لكتاب الله بمراكز التحفيظ في الدورة القرآنية السادسة عشرة للدفعة التاسعة من الخاتمات خلال العام 2022 /2023م، خلال «الحفل السنوي لتكريم الخاتمات المتميزات».
جاء ذلك في احتفال خاص بفندق ماريوت ماركيز تحت رعاية سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث حصلت 70% من الخاتمات المكرمات على تقدير ممتاز.

 
وألقت السيدة لولوة الغراب مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني كلمة نيابة عن سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، تضمنت شكر وتقدير الأخوات الفاضلات على جهودهن المبذولة في تعلّم وتعليم القرآن الكريم للأجيال القادمة، ولقيامهن بتنظيم الأنشطة الدينية والاجتماعية التي تحافظ على الفرد وكيان المجتمع وهي الأسرة، وتنشئتها النشأة الصالحة، لتتمكن لاحقاً من المحافظة على الأسر والأبناء وتربيتهم التربية الصحيحة، ثم خَتَمَ سعادة الوزير كلمته مبدياً مباركته وتمنياته للخريجات بدوام التوفيق آملاً أن يرى هذا الاحتفال يتكرر في كل عام، وتزداد أعداد الحافظات لكتاب الله، واللاتي سيكنّ فاعلات في بناء الأسرة والمجتمع وتربية أبنائهن التربية الدينية الصحيحة بإذن الله. 
وقالت السيدة لولوة الغراب: «خاتماتنا أنتن السند والركيزة بعد الله لبناء أسر متماسكة بعقيدة صحيحة فمن يحفظ كتاب الله في صدره، ويعمل به، ينهض بمن حوله خصوصاً في وقت اشتدت فيه المحن وتكالب على مجتمعاتنا الإسلامية أعداؤها، وأصبح العداء للإسلام ظاهراً».
وأوضح مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الوزارة تسعى لتخريج ما لا يقل عن 60 خاتمة سنوياً ولا يكفي تخريجهن فقط بل تطمح الوزارة إلى استقطاب ما لا يقل عن 3% منهن لينضموا إلى كوكبة محفظاتنا القديرات في مراكز التحفيظ النسائية، وتبع كلمتها عرض مرئي يوضح حال المسلم وشعوره بالخواء حتى وإن أصبح يملك كل شيء من الترفيه والمتع الدنيوية ليوضح أن هذا قلب الإنسان لا يمكن أن يملأه إلا القرآن كتاب الله «فما زاحم القرآن شيئا إلا باركه». 
وفي لقاء مع الخاتمة سارة هيثم العيلة من مركز النور «فئة الفتيات» أكدت فيه عن أهمية دور محفظتها السيدة «إقبال» التي ساعدتها على الحفظ ولازمتها حتى ختمت القرآن الكريم، وذكرت أنها وخلال مسيرتها في الحفظ لمست نقلة فكرية في نفسها حيث أصبح تفكيرها أعمق ولمست نقلة سلوكية أيضاً أُسوةً بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان خُلُقه القرآن، وتلت قوله تعالى «فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون» وختمت لقاءها بكلمة شكر لوالدتها التي كانت دائما بجانبها وتشجعها على ختم كتاب الله. 
وقدمت الخاتمة عائشة العمادي الشكر لجميع العاملات والموظفات في الوزارة والإدارة جميعا، وأكدت أن اتخاذ القرار بحفظ القرآن هو أفضل قرار يتخذه الإنسان في حياته وبه تحل البركة في البيت والأهل والأولاد والوقت وكل نواحي الحياة.
وأبدت المحفظة ذكرى محمد عبدالرحيم في مركز روضة بنت محمد شعورها الجميل والرائع الذي يغمرها وهي ترى طالباتها يتخرجن ويتكرمن على مسمع منها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف إدارة الدعوة الدورة القرآنية

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: مفهوم الحوار لم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ القواعد المحورية الكليَّة لهذا المؤتمر المبارك وعاءٌ ميمونٌ يتشارك فيه مجمع البحوث الإسلامية وكليَّة الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعبِّر في الوقت ذاته عن رؤية كل قطاعات الأزهر الشريف، وأنَّ المجمع بكل أماناته وإداراته وإصداراته وفعالياته ليُعنَى عنايةً واضحةً بالدعوة الإسلامية وعظًا وإرشادًا وإفتاءً ونشرًا.

مجمع البحوث الإسلامية

وأوضح «الجندي»، خلال كلمته صباح اليوم بمؤتمر كليَّة الدعوة الإسلامية، الذي يُعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: (الدَّعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية)- وأنَّ كلية الدعوة الإسلامية المباركة بعلمائها الأجلَّاء ومجمع البحوث الإسلامية تربطهما قواعد كليَّة عبَّرت عنها محاور هذا المؤتمر، كما هو دأب سائر كليَّات الجامعة وقطاعات الأزهر الشريف؛ فهي تنسجم مع المجمع في كلِّ المسارات الدعوية والبحثية، كما تنبثق من مجلس المجمع لجنةٌ ضمن سلسلة ذهبية مِنَ اللجان العِلمية تُسمَّى: (لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر)؛ ومِن هنا جاء هذا التشارك الميمون.

التحديات الإقليمية والعالمية

وأضاف أنَّ موضوع هذا المؤتمر بلغ من العناية بمكان لدى الإمام الأكبر، الذي دائمًا نراه يجدِّد دعوتَه للحوار في وقت ادلهمَّت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية، وأنَّ مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوارُ خطابٌ للوجود كلِّه بمنهجٍ يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإِلْف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحذَّرها من خطر السيكولوجيات المضلِّلة، وأعفى البشرية مِن تولِّي وضع التصميم الأساس لحياة الإنسان، بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حدٍّ سواء، وتأتي رسالة رسول الله محمد ﷺ لتؤكِّد وتجدِّد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النَّص.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن مسابقة شيخ الأزهر السنوية للقرآن الكريم بأسوان
  • رئيس جامعة الأزهر: موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد
  • وكيل «الدعوة الإسلامية»: الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية
  • وكيل الدعوة الإسلامية: «الحوار الحضاري» ضرورة ملحة
  • أمين البحوث الإسلامية: مفهوم الحوار لم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية
  • إطلاق التصفيات الأولية لمسابقة شيخ الأزهر السنوية للقرآن الكريم بأسوان
  • لا ريب فيه.. تفنيد الشبهات والشكوك حول أعظم كتاب
  • بمشاركة 30 دولة.. الحافظ الليبي مصطفى حسن يحقق إنجازًا دوليًا في بغداد
  • وزير الأوقاف يكرم الحاصل على المركز الثالث “بمسابقة العراق للقرآن”
  • الشيخ محمد أحمد فتح الله يحصد المركز الثالث في مسابقة العراق الدولية للقرآن الكريم