أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، من خلال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، حملة للتوعية عن سرطان الثدي، وكجزء من هذه الحملة، تم التعاون مع مركز الخليج للمواد الغذائية وهي إحدى شركات توزيع السلع الاستهلاكية الرائدة في قطر، وذلك بهدف رفع التوعية حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه.


يُعد مركز الخليج للمواد الغذائية واحداً من أكبر موزعي المواد الغذائية في قطر مع امتداد نطاق عمله عبر السوق. وقد عبّر السيد صلاح الخيامي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مركز الخليج للمواد الغذائية، عن سعادته بهذه التعاون القائم بين الجهتين قائلاً: «نحن في مركز الخليج نتشرف بعقد شراكة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للمساهمة في تسليط الضوء على هذا الموضوع البالغ الأهمية. ونأمل أن يساهم وضع الشريط الوردي –رمز التوعية بسرطان الثدي– وكذلك رقم مركز الاتصال الخاص بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي على كل زجاجة ماء تتبع لعلامتنا التجارية «الشمال» في رفع وعي المستهلكين حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه.»
وقال السيد بيتر ماثيو، الرئيس التنفيذي للتشغيل بالشركة: «إنَّ زجاجات مياه «الشمال» متوفرة لمعظم المستهلكين في قطر، وعند وضع الشريط الوردي ورقم مركز الاتصال الخاص بالبرنامج عليه، سيساهم ذلك مساهمةً كبيرة في دعم برنامج التوعية هذا.» وأضاف أنَّ مركز الخليج للمواد الغذائية سيدعم هذا الحدث من خلال عرض مياه «الشمال» بصورة جذابة مع المستهلكين الرئيسيين في السوق إلى جانب توزيع منشورات توعوية في مكان عرض الزجاجات.
 كما يوزع المركز بعض زجاجات الماء مجاناً على النساء اللاتي يدخلن إلى المتجر وسيعطيهن الكتيبات التوعوية الخاصة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية حول سرطان الثدي وكيفية الكشف المبكر عنه.
وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية:إنَّ أحد أهداف برنامج الكشف المبكر عن السرطان هو رفع مستوى الوعي من خلال إطلاق الحملات والتعاون مع الجهات المختلفة سواءً كانت حكومية أو خاصة. 
الجدير بالذكر أنَّ خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تستهدف جميع السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 إلى 69 عاماً، ولا تظهر عليهن أي أعراض، ولم يسبق لهن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية خلال الثلاث سنوات الماضية، ولديهن بطاقة شخصية قطرية وبطاقة صحية ساريتا الصلاحية. تنصح المؤسسة السيدات اللاتي تنطبق عليهن هذه الشروط بالاتصال بمركز الاتصال الخاص بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي على الرقم 8001112 لحجز موعد الفحص الروتيني لتصوير الثدي بالأشعة السينية.
تقع أجنحة الكشف المبكر عن السرطان في أربعة مراكز صحية محددة وهي: الوكرة، معيذر، روضة الخيل، ولعبيب. جميع الأجنحة مجهزة بالكامل بأحدث التقنيات وتحت إشراف أفضل الفرق المدرّبة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية الكشف المبكر عن السرطان الرعایة الصحیة الأولیة المبکر عن سرطان الثدی الکشف المبکر عن

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية

كشف المسح الأول من نوعه الذي أجرته شركة NVIDIA حول "حالة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والعلوم الحياتية" عن الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين العمليات الطبية، بدءًا من اكتشاف الأدوية ووصولًا إلى رعاية المرضى.



ووفقاً لموقع NVIDIA أظهرت النتائج أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في خفض التكاليف وتوفير الوقت، ما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز على المهام الأكثر أهمية.


 

أصبح للذكاء الاصطناعي تأثير واسع النطاق في جميع جوانب القطاع الصحي، حيث يُستخدم في أتمتة المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مثل تلخيص وإنشاء المستندات، واستخراج البيانات من التقارير الطبية، وتحليلها.

كما بات يلعب دورًا محوريًا في اكتشاف الأدوية عبر تحديد بنى بروتينية جديدة، إلى جانب توفير الدعم للمرضى من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، ما يخفف من الأعباء الإدارية والسريرية على الطواقم الطبية.  

 

 

وشمل المسح أكثر من 600 محترف ومتخصص من مختلف أنحاء العالم يعملون في مجالات الرعاية الصحية الرقمية، والأدوات والتقنيات الطبية، والصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وشركات التأمين الصحي والممارسين الطبيين.

وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل نشط. كما انعكس هذا الاعتماد المتزايد بشكل إيجابي على الأداء المالي، حيث أفاد 81% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 45% إلى أنهم لمسوا هذه الفوائد في غضون عام واحد من تطبيق التقنية.
 

وأوضحت نتائج المسح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا للقطاع الصحي، حيث توقع 83% منهم أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الحياتية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.

كما أفاد 73% بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض التكاليف التشغيلية، بينما تصدر تحليل البيانات قائمة استخداماته بنسبة 58%، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 54%، ثم النماذج اللغوية الكبيرة بنسبة 53%. وفيما يخص قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، اعتبر 59% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها من أهم تطبيقاته.  

 

إلى جانب الفوائد التشغيلية، كشف المسح عن التأثير الاقتصادي المباشر للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. فقد أشار 41% من المشاركين إلى أن تسريع عمليات البحث والتطوير كان من أبرز فوائده، بينما أكد 36% أن الذكاء الاصطناعي منح مؤسساتهم ميزة تنافسية.

كما أكد 35% أنه ساهم في تقليص دورات المشاريع، وتحقيق رؤى بحثية وسريرية أكثر دقة، وتحسين مستوى الدقة في العمليات الطبية. هذه النتائج الإيجابية دفعت 78% من المشاركين إلى الإعلان عن نيتهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، بينما أشار أكثر من ثلثهم إلى أن استثماراتهم في هذا المجال ستنمو بنسبة تفوق 10%.  

 

أخبار ذات صلة سوني تختبر شخصيات بلايستيشن مدعومة بالذكاء الاصطناعي "جوجل ديب مايند" تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة


أما على مستوى القطاعات الفرعية في المجال الصحي، فقد أظهرت النتائج تباينًا في أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي قطاع التأمين الصحي والمستشفيات والخدمات السريرية، كانت المهام الإدارية وتحسين تدفقات العمل هي الاستخدام الأبرز. في حين أن قطاع الأدوات والتقنيات الطبية ركّز على التصوير الطبي والتشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تحليل صور الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.


أما قطاع الرعاية الصحية الرقمية، فقد ركّز على دعم اتخاذ القرار السريري، بينما كان اكتشاف الأدوية وتطويرها في صدارة الاستخدامات في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية.  


وبالنظر إلى المستقبل، يرى الخبراء أن التطبيقات التي ستُحدث أكبر تأثير خلال السنوات الخمس المقبلة تشمل التصوير الطبي والتشخيص المتقدم، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، والطب الدقيق، الذي يعتمد على تصميم العلاجات وفق الخصائص الفردية لكل مريض. وتشير هذه التوجهات إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين العمليات الإدارية فقط، بل يمتد ليصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الطبية الحديثة.  

في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ، حيث كشف المسح أن 54% من المشاركين يستخدمونه في أعمالهم، منهم 63% يستخدمونه بشكل نشط، بينما 36% يختبرونه من خلال تجارب تجريبية. وكان قطاع الرعاية الصحية الرقمية هو الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليه قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، ثم قطاع الأدوات الطبية، وأخيرًا قطاع التأمين الصحي والممارسين.  

اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

 

أما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شملت ترميز وتلخيص المستندات الطبية، وخاصة الملاحظات السريرية، حيث أشار 55% من المشاركين إلى أنه الاستخدام الأهم. كما جاءت روبوتات الدردشة الطبية والمساعدين الذكيين في المرتبة الثانية بنسبة 53%، تليها تحليل الأدبيات الطبية بنسبة 45%. أما في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، فكان الاستخدام الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه يشكل أولوية لديهم.  

تعكس هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الصحية والعلوم الحياتية، حيث يُتوقع أن يواصل هذا التطور إحداث تحولات جوهرية في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في السنوات المقبلة.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية تطلق عيادات متنقلة ضمن حملة رمضان بصحة لكل العيلة
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
  • بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
  • تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر
  • مصر تستعرض نجاحاتها في دعم صحة المرأة ومكافحة سرطان الثدي باجتماع المجلس الإفريقي
  • الرعاية الصحية: أكثر من 349 ألف عملية وجراحة ناجحة بمستشفيات الأقصر
  • مؤتمر طبي في فيينا يناقش أحدث أبحاث علاج سرطان الثدي