«الرعــــــاية» تبرم شراكة مع «الخليج للمواد الغذائية»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، من خلال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، حملة للتوعية عن سرطان الثدي، وكجزء من هذه الحملة، تم التعاون مع مركز الخليج للمواد الغذائية وهي إحدى شركات توزيع السلع الاستهلاكية الرائدة في قطر، وذلك بهدف رفع التوعية حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه.
يُعد مركز الخليج للمواد الغذائية واحداً من أكبر موزعي المواد الغذائية في قطر مع امتداد نطاق عمله عبر السوق. وقد عبّر السيد صلاح الخيامي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مركز الخليج للمواد الغذائية، عن سعادته بهذه التعاون القائم بين الجهتين قائلاً: «نحن في مركز الخليج نتشرف بعقد شراكة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للمساهمة في تسليط الضوء على هذا الموضوع البالغ الأهمية. ونأمل أن يساهم وضع الشريط الوردي –رمز التوعية بسرطان الثدي– وكذلك رقم مركز الاتصال الخاص بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي على كل زجاجة ماء تتبع لعلامتنا التجارية «الشمال» في رفع وعي المستهلكين حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه.»
وقال السيد بيتر ماثيو، الرئيس التنفيذي للتشغيل بالشركة: «إنَّ زجاجات مياه «الشمال» متوفرة لمعظم المستهلكين في قطر، وعند وضع الشريط الوردي ورقم مركز الاتصال الخاص بالبرنامج عليه، سيساهم ذلك مساهمةً كبيرة في دعم برنامج التوعية هذا.» وأضاف أنَّ مركز الخليج للمواد الغذائية سيدعم هذا الحدث من خلال عرض مياه «الشمال» بصورة جذابة مع المستهلكين الرئيسيين في السوق إلى جانب توزيع منشورات توعوية في مكان عرض الزجاجات.
كما يوزع المركز بعض زجاجات الماء مجاناً على النساء اللاتي يدخلن إلى المتجر وسيعطيهن الكتيبات التوعوية الخاصة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية حول سرطان الثدي وكيفية الكشف المبكر عنه.
وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية:إنَّ أحد أهداف برنامج الكشف المبكر عن السرطان هو رفع مستوى الوعي من خلال إطلاق الحملات والتعاون مع الجهات المختلفة سواءً كانت حكومية أو خاصة.
الجدير بالذكر أنَّ خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تستهدف جميع السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 إلى 69 عاماً، ولا تظهر عليهن أي أعراض، ولم يسبق لهن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية خلال الثلاث سنوات الماضية، ولديهن بطاقة شخصية قطرية وبطاقة صحية ساريتا الصلاحية. تنصح المؤسسة السيدات اللاتي تنطبق عليهن هذه الشروط بالاتصال بمركز الاتصال الخاص بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي على الرقم 8001112 لحجز موعد الفحص الروتيني لتصوير الثدي بالأشعة السينية.
تقع أجنحة الكشف المبكر عن السرطان في أربعة مراكز صحية محددة وهي: الوكرة، معيذر، روضة الخيل، ولعبيب. جميع الأجنحة مجهزة بالكامل بأحدث التقنيات وتحت إشراف أفضل الفرق المدرّبة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية الكشف المبكر عن السرطان الرعایة الصحیة الأولیة المبکر عن سرطان الثدی الکشف المبکر عن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.