مدير المخابرات الأردني الأسبق يشيد بالمقاومة من يفرط بذرة تراب خائن (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء ومدير المخابرات الأردني الأسبق أحمد عبيدات، دعمه المطلق لعملية "طوفان الأقصى" والمقاومة الفلسطينية، محذرا من التفريط بذرة تراب من فلسطين التاريخية.
وحمل عبيدات، قادة الدول العربية مسؤولية التأخر عن دعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن من يفرط بذرة تراب لفلسطين التاريخية خائن لأمته ودينه، وسيذهب لمزبلة التاريخ.
وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على القطاع إلى أكثر من 8 آلاف شهيد، محذرة من خطر انتشار متسارع للأوبئة بين النازحين بسبب الحصار المفروض وانقطاع المياه.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن "الاحتلال ارتكب 56 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 302 من الغزيين غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة".
وحذر المسؤول الأردني السابق، من أن هزيمة المقاومة الفلسطينية في معركة الطوفان، سيبدأ بعدها مخطط تصفية القضية الفلسطينية، ومن ثم انتقال الصراع إلى الأردن.
وتساءل في مقابلة عبر "فضائية اليرموك": "إذا تم تحقيق يهودية الدولة، بموجب خريطة نتنياهو العلنية، وتمكن الإسرائيلي من تهجير السكان، فمن سيمنع تمددها للأردن؟"
ودعا إلى مراجعة السياسات الخارجية بخصوص مستقبل الأردن إزاء التطورات المحتملة لعملية "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت علناً وسراً مع العدو انتهى مفعولها بعد العملية في غلاف غزة.
وأضاف: "القفز على تلك الحقيقة ضربٌ من العبث والمرهقة السياسية".
وشدد على أن "طوفان الأقصى" عملية بطولية أذلت جيش الاحتلال الإسرائيلي ونهضت مجدداً بالأمة، مشيراً إلى أن التحالف الأمريكي الغربي مع "إسرائيل"، بعد الطوفان، تأسيس واضح لـ"حملة صليبية" لا لبس فيها، هدفها تنفيذ وتطبيق المرحلة الثانية من "صفقة القرن" لكن المقاومة أحبطت المشروع حتى الآن.
ورأى أن الأنظمة العربية المحيطة بفلسطين المحتلة، إذا أرادت البقاء فضمانتها الآن المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن حالة الغليان في العالم العربي سيكون لها ما بعدها، ولن تقف عند هذا الحد.
وأكد أن مصر ليس لديها أعذار على عدم فتحها معبر رفح، لأن بإمكانها الضغط على الاحتلال.
ودعت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك، الأحد، السلطات المصرية إلى فتح المعبر لإنقاذ القطاع من "الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية"، فيما وجهت حركة المقاومة "حماس" رسالة إلى شعوب العالم العربي والإسلامي.
وقالت الفصائل: "ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فورا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية".
رئيس وزراء ومدير سابق للاستخبارات الأردنية في “أجرأ تحذير” للنظم والشعوب العربية:
لا تسمحوا بهزيمة المقاومة الفلسطينية في غزة.. دوركم هو القادم !
لا عذر لمصر.. الغليان “آت” وسينتقل الصراع للأردن!
واليكم التفاصيل:
******************************
رئيس الوزراء ومدير المخابرات… pic.twitter.com/x409bYSRmt
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال الاردن فلسطين غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المقاومة هى الحل
بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية فى غزة والحرب على لبنان بات من المؤكد أن الميدان واستنزاف العدو هو الرادع الوحيد لمجرم الحرب نتنياهو وزمرة اليمين المتطرف فى إسرائيل.. فشل المنظومة الدولية وعصبة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية فى الضغط على مجرم الحرب نتانياهو والصهاينة فى إسرائيل يؤكد أن العالم بأسره فى قبضة إسرائيل.. وحتى بعد طلب المدعى العام بالجنائية الدولية فى مايو الماضى بإصدار قرارات توقيف لمجرمى الحرب نتنياهو ووزير دفاعه جالانت لمحاكماتهما على جرائم الحرب فى غزة، تأخر القرار بعدما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستستبدل أحد قضاتها لأسباب صحية، فى تحرك سوف يؤدى إلى تأجيل قرار بشأن طلب ممثلى الادعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وجالانت.. من يظن أن هناك رادع لنيتنياهو خلاف المقاومة والميدان فهو واهم أو متواطئ مع الكيان الصهوينى.. مازال نتنياهو يردد أنه سيغير وضع المنطقة وينقلها إلى شرق أوسط جديد.. لو عدنا إلى الوراء سنجد أن ما يردده نتنياهو الآن وما يدعمه الداعمين للكيان الصهوينى فى حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة والقضاء على المقاومة فى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن بداية لتنفيذ المخطط لإنهاء القضية الفلسطينية والتى كان السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ هو الرصاصة الأخيرة لإفشال هذه الخطط التى كانت تعمل عليه أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط الجديد.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والمقدسات وتهويد الأراضى الفلسطينية بالمستوطنات.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى أوقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتجاهل حل الدولتين.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى قضى على بناء تحالف عسكرى عربى إسرائيلي برعاية أمريكية لدمج إسرائيل بالمنطقة.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان فرملة لهيمنة إسرائيل على دول الشرق الاوسط بالترغيب والترهيب بحجة حمايتها من إيران.. آخر قرار لدولة الكيان المحتل بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والتى تشكلت من عام ١٩٤٩ هو نهاية أى أمل فى حل الدولتين وكما قال نتنياهو، وجود الأونروا هو تخليد للقضية الفلسطينية.. «الأونروا» كانت شريان حياة للفلسطينيين.. أليس هذا كافيا على أن المقاومة والميدان بعد حالة العجز العربى والإسلامى والصمت والتواطؤ الدولى هى الحل.. المقاومة هى من أفشلت المشروع الصهيونى ووقفة وإعادة إحياء القضية الفلسطينية من جديد على الرغم من المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيونى بحق المدنيين فى فلسطين ولبنان.. المقاومة ودعمها بكل الوسائل هى الحل وخلاف ذلك هو هراء.
[email protected]