كشفت تقارير أمريكية عن أن قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط، لتقديم الدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات التي يقوم بها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.

يأتي ذلك تدعميا للقوات الأمريكية التي تحركت في الأيام الماضية تجاه شواطئ الأراضي المحتلة لدعم الاحتلال الإسرائيلي، والحيلولة دون تدخل أطراف إقليمية أخرى في المعارك الدائرة في قطاع غزة ومحيطه.

توتر الأوضاع على الحدود اللبنانية

وشهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان، الأحد، تصاعدا في حدة التوتر والقصف المتبادل المتواصل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، مع إعلان حزب الله اللبناني إسقاط مسيّرة إسرائيلية باستخدام صاروخ أرض-جو.

ومنذ الثامن من أكتوبر، تشهد المنطقة الحدودية تبادلا لإطلاق النار بشكل يومي، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل، العدو اللدود لحزب الله، وحركة حماس الفلسطينية الحليفة له.

وأتى اندلاع الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على أراضي الدولة العبرية انطلاقا من قطاع غزة.

وجاء تصاعد التوتر اليوم مع تأكيد حماس أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في غزة في ظل توسيع الدولة العبرية عملياتها البرية داخل القطاع المحاصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة غزة الآن الحرب على غزة الهجوم البري جيش الاحتلال قوات أمريكية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982. 

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982. 

 

وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة. 

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

 

ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 

وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية سريعة
  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
  • ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • حالة الطقس اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025: انخفاض في الحرارة ورياح وأمطار متفرقة
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • القاهرة الإخبارية: استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
  • قادمين من مصر.. وصول أسرى أفرجت عنهم إسرائيل إلى هذه الدولة
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"