«القاهرة الإخبارية»: قوة رد سريع أمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشفت تقارير أمريكية عن أن قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط، لتقديم الدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات التي يقوم بها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
يأتي ذلك تدعميا للقوات الأمريكية التي تحركت في الأيام الماضية تجاه شواطئ الأراضي المحتلة لدعم الاحتلال الإسرائيلي، والحيلولة دون تدخل أطراف إقليمية أخرى في المعارك الدائرة في قطاع غزة ومحيطه.
وشهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان، الأحد، تصاعدا في حدة التوتر والقصف المتبادل المتواصل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، مع إعلان حزب الله اللبناني إسقاط مسيّرة إسرائيلية باستخدام صاروخ أرض-جو.
ومنذ الثامن من أكتوبر، تشهد المنطقة الحدودية تبادلا لإطلاق النار بشكل يومي، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل، العدو اللدود لحزب الله، وحركة حماس الفلسطينية الحليفة له.
وأتى اندلاع الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على أراضي الدولة العبرية انطلاقا من قطاع غزة.
وجاء تصاعد التوتر اليوم مع تأكيد حماس أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في غزة في ظل توسيع الدولة العبرية عملياتها البرية داخل القطاع المحاصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة غزة الآن الحرب على غزة الهجوم البري جيش الاحتلال قوات أمريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
تحدّث مراسل ومحلل الشؤون العسكرية، في صحيفة “معاريف” الصهيونية، آفي أشكنازي، عن حفاظ حركة حماس على التحكم والسلطة في قطاع غزة، وفشل “إسرائيل” في استعادة 59 أسيراً في القطاع، بعد نحو سنة ونصف من الحرب، على الرغم من التدمير الهائل والسيطرة على الميدان.
وفي تقرير، قال أشكنازي، إنّ “إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب”، مشيراً إلى أنّ “الفشل في إعادة الأسرى يأتي في المقام الأول”.
وأيضاً، “اعترفوا في المؤسسة العسكرية، بشكل كامل وحاد، بأنّ 25% فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، كُشفت ودُمرت من قبل الجيش الإسرائيلي”، فيما “من الممكن أن يكون عدد الأنفاق التي لدى حماس أكبر”.
وحتى هذا الصباح، “لا تزال حماس صاحبة السيادة في قطاع غزة، بحيث إنّها الجهة التي تحدد جدول الأعمال المدني، ولا تزال لديها أجهزة الشرطة وفرض النظام في القطاع، وهي من توزّع الخبز والماء”، بحسب أشكنازي.
“جيش” العدو يسيطر على 30% من مساحة قطاع غزة
وما وراء ذلك، “يسيطر الجيش الإسرائيلي على 30% من مساحة قطاع غزة، وقد عمّق سيطرته في شمال القطاع إلى 2 كلم من الخط الحدودي، والعازل الأمني شرقاً 1.5 كلم”، أمّا في الجنوب، فـ”تستكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة السيطرة على محور موراغ الذي سيُربط مع محور فيلادلفيا في الجنوب – الغربي، إلى جانب “العودة إلى منطقة كبيرة من محور نتساريم”.
وبحسب أشكنازي، فإنّ السيطرة على هذه المساحات “هي أحد الأصول الاستراتيجية، ورافعة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية”، فيما الإجراءات التي تقوم بها كتائب الهندسة القتالية هي أحد الأصول التكتيكية المهمة، إذ سيسمح “الكشف على البنى التحتية بمناورة برية سريعة إلى أي نقطة في قطاع غزة”.
وأضاف: “لاحظوا في الجيش الإسرائيلي، أنّ حماس أنشأت مناطق قتل بواسطة عبوات ناسفة، وأصبحت المناطق ساحات عبوات لا تنتهي تقريباً، وهو ما دفع الجيش إلى إرسال كتائب الهندسة القتالية الثلاث في القوة النظامية إلى غزة، في خطوة دراماتيكية، لتصبح هذه الكتائب أهم قوة بين القوات البرية”.
وأوضح أشكنازي أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يتحرك متراً واحداً من دون مقاتلي الهندسة القتالية، الذين ينفذون مجموعة متنوعة من المهام للتقدم في أهداف الحرب، مثل تحديد مناطق القتل المفخخة وتدميرها قبل مناورة القوات، وإيجاد وتفتيش أنفاق وتدميرها، بالتوازي مع أنشطة قوات الهندسة بالجرافات الكبيرة التي تغيّر خط الأفق ووجه قطاع غزة وتنتج مادياً مساحات التأمين”.
“جيش” العدو يتوجه نحو توسيع عملياته
يعتقدون في المستوى السياسي، أنّ التوسع في العملية، كما هو الآن، “سيؤدي إلى النتيجة المرجوة في الضغط على حماس، والموافقة على المقترح الأميركي للإفراج عن 11 أسيراً و16 قتيلاً، في مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، أو أكثر قليلاً”.
وفي الكيان الصهيوني الغاصب، “يريدون أن يصدقوا أنّ حماس سيرفّ جفنها خلال أيام”، وقد “أتى تدمير مبنى من 4 طبقات أمس في الشجاعية في هذا السياق”، بحيث إنّ “مثل هذه الضربة، فيها تسارع وزيادة الضغط من الأعلى على حماس”.