وزير البترول الأسبق: تخفيف الأحمال ساعة يوفر 300 مليون دولار شهريا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال أسامة كمال وزير البترول الأسبق، تخفيف الأحمال في ساعة يوفر 300 مليون دولار في الشهر، مشيرا إلى أنه لا يمكن اللجوء لتشغيل المحطات الكهربائية بالمازوت كبديل عن الغاز لأنه أصعب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “أون إي” أن لجوء الحكومة لاستكمال تخفيف الأحمال مع تراجع واردات الوقود إلى زيرو كما أعلن مجلس الوزراء يجعل خيار تخفيف الأحمال هو الأفضل.
وتساءل وزير البترول الأسبق: “نستلف ونجيب وقود من الخارج، ولا نخفف الأحمال ساعة أو ساعتين؟، مجيبا: “نخفف الأحمال طبعا”.
واختتم وزير البترول الأسبق،: “إسرائيل تحاول توصيل رسالة للعالم بأن الغاز بتاعها مؤثر في مصر وأوروبا”.
كشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة زيادة مدة تخفيف أحمال الكهرباء لتصبح ساعتين يوميا بدلا من ساعة.
وأضاف حمزة أنه قد ورد لمركز التحكم القومي تعليمات لزياده عدد ساعات فصل الكهرباء إلى ساعتين يوميا بدلا من ساعة أن هناك انخفاضًا يصل لنحو 5500 ميجا وات في الاستهلاك مقارنة بالنصف الأول من شهر أغسطس الماضي والذي يعد ذروة الاستهلاك في السنة.
وأضاف أن هناك انخفاضا في الاستهلاك بما يعادل 15% وان الاحمال حاليا تتراوح ما بين 30,5 إلى 31 ألف ميجا بايت وهو ما يظهر ان الاحمال الى حد ما ما زالت مرتفعه رغم قرب انتهاء شهر أكتوبر.
وكشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن هناك تراجعًا في القدرات التي يلجأ إليها مركز التحكم القومي لفصلها عن المشتركين لتخفيف الأحمال على الشبكه القومية الكهربائية نتيجة نقص الوقود وفقا لجدول تخفيف الاحمال المعلن من قبل مجلس الوزراء إلى 700 ميجا وات نتيجه انخفاض درجات الحرارة.
وأضاف أن دخول فصل الشتاء ليس له علاقة بقرار وقف تخفيف الأحمال ولم يتم تحديد وقت معين لوقفها نهائيا موضحا أن وزارة الكهرباء لم تتلق تعليمات بموعد الانتهاء والقرار بيد مجلس الوزراء على حد قوله.
واشتكى عدد كبير من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي من انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي فيما يعرف بنظام تخفيف الاحمال على مشتركين من قبل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأكد عدد كبير من المواطنين أن تخفيف الأحمال عليهم ارتفع من ساعة ليصل إلى ساعتين في اليوم الواحد رغم انخفاض درجات الحرارة بشكل شكل كبير مؤخرا وتراجع جزء من المواطنين عن تشغيل التكييفات التي كانت تستهلك كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأحمال تخفيف الأحمال الوقود الغاز بوابة الوفد وزیر البترول الأسبق وزارة الکهرباء تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
مصر على مشارف ريادة إنتاج وقود الطائرات المستدام على مستوى القارة الأفريقية (تفاصيل)
تدرس وزارة البترول والثروة المعدنية مع عدد من الوزارات المعنية، منها وزارة البيئة، ووزارة الطيران المدني، إمكانية تدشين مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام، الذي توليه وزارة البترول أهمية كبرى كونه ضمن المحاور الرئيسية لاستراتيجية وزار البترول.
وتتولى الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات تنفيذ مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام، حيث من المقرر أن يسهم مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام عوائد اقتصادية وبيئية كبيرة بالنسبة لمصر، باعتباره مشروع يساعد في خفض الانبعاثات الكربونية.
كما يهدف المشروع إلى تلبية الطلب المحلي المرتقب خلال السنوات القليلة المقبلة على هذا النوع من الوقود الأخضر، وفتح آفاق جديدة للتصدير للأسواق الخارجية، استثمارًا لتنامي الطلب العالمي، لا سيما في ظل امتلاك قطاع البترول للمقومات الفنية واللوجستية اللازمة لنجاح المشروع.
وتم مناقشة كيفية تحقيق أقصى استفادة من تدشين ذلك المشروع، وكيف سيسهم في تحصيل عائدات اقتصادية كبيرة، من خلال اجتماع أجراه، كريك بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع وزيرة البيئة، ووزير الطيران المدني اليوم، بمقر العاصمة الإدارية.
وأشار سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إلى أن إنشاء الشركة المصرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام (ESAF) يُعد خطوة فارقة نحو تمكين مصر من ريادة هذه الصناعة الواعدة على مستوى القارة الإفريقية، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به وزارة البترول والثروة المعدنية، لما تمتلكه من خبرات متقدمة في مجالات التكرير والطاقة، تسهم في دعم الإنتاج المحلي والدولي بجودة وكفاءة عالية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية المتابعة والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بإنتاج وقود مستدام للطائرات، موضحة أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر والوفاء بالتزاماتها الدولية في خفض الانبعاثات. وأكدت أهمية توحيد الجهود بين القطاعات المختلفة لدعم توجه مصر نحو استخدام مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، خاصة في قطاع الطيران، الذي يُعد من القطاعات الحيوية والمؤثرة بيئيًا.
اقرأ أيضاًوزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
لـ 21 ديسمبر.. تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
وزارة البترول: لن يتم تعديل أسعار الوقود قبل 6 أشهر مقبلة