فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل دولي عاجل لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.
ودعت الخارجية في بيان - وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى إدراك مخططات بن غفير وسموتريتش والجمعيات الاستيطانية التوسعية العنصرية وإرهابها في الضفة الغربية المحتلة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط على دولة الاحتلال لوقفها فورًا.
وأدانت حرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ23 على التوالي، التي خلفت المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتوسيع رقعة الخراب بهدف تدمير أي مقومات للحياة البشرية في قطاع غزة، في حرب شاملة ومفتوحة للتخلص من أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع ويتعرضون لأبشع أشكال الإبادة سواء بآلة الحرب والقتل الإسرائيلية.
كما أدانت استباحة المستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس والتي كان آخرها إجبار أكثر من 250 مواطنًا في قرية زنوتا جنوب الخليل على ترك منازلهم وأراضيهم، وغيرها الكثير من الاعتداءات التي تتم بحماية جيش الاحتلال.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية استمرار الفشل الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة وتأمين وصول جميع الاحتياجات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"مقاومة الجدار": 407 اعتداءات للاحتلال ومستوطنيه ضد قاطفي الزيتون
رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون منذ بدء الموسم في الأسبوع الأول من الشهر الماضي وحتى الآن. وشملت الاعتداءات عنفًا جسديًا، أدى إلى استشهاد مواطن ومواطنة في نابلس وجنين على التوالي، إضافة إلى حملات اعتقالات ومنع وصول وترهيب. وأوضح شعبان أن الاعتداءات توزعت بين 120 اعتداءً نفذها جيش الاحتلال، 242 اعتداءً من المستوطنين، و45 اعتداءً مشتركًا بين الجانبين. وتركزت معظم الاعتداءات في نابلس (160 حالة)، تلتها سلفيت (58 حالة) ثم الخليل (54 حالة). وأضاف أن الموسم الحالي شهد تصاعدًا غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة. وأشار إلى أن الاعتداءات زادت من 333 في موسم 2023 إلى 407 هذا العام، بينما سجل موسم 2022 ما مجموعه 108 اعتداءات. ولفت إلى أن هذا التصاعد يأتي في ظل السياسات الداعمة للمستوطنين، كإعفائهم من المساءلة، وتسليح الميليشيات، وإغلاق الحقول الزراعية بقرارات عسكرية شملت 100 أمر إغلاق. وأكد شعبان أن اعتداءات المستوطنين شملت تدمير الأراضي الزراعية وسرقة المعدات، مما أسفر عن تدمير 3910 أشجار زيتون، مع تسجيل 29 عملية قطع وتكسير للأشجار و15 حالة سرقة للمعدات الزراعية. وشدد على أن الاحتلال يستهدف موسم الزيتون بشكل ممنهج، كونه يمثل رمزًا تاريخيًا ووجدانيًا للعلاقة بين الفلسطينيين وأرضهم. وأضاف "رغم ذلك، تمكن المواطنون من تجاوز مخططات الاحتلال عبر صمودهم وإصرارهم على استكمال الموسم". وأكد أن صلابة الفلسطينيين تُفشل كل محاولات الاحتلال لخلخلة العلاقة بين الأرض وأصحابها.