يعد جناح وحديقة الجمعية الدولية لمنتجي البستنة في إكسبو 2023 الدوحة الوجهة المثالية للزوار لاكتشاف عالم البستنة المذهل والتأثير المحوري للنباتات على حياتنا وعافية الكوكب.
ويستطيع زوار حديقة الجمعية في إكسبو 2023 الدوحة أن يستمتعوا بالمتاهة المرحة المستوحاة من شباك صيادي الأسماك في دولة قطر، حيث يمتاز جناح الجمعية بتصميمه الهندسي غير المتناظر الذي تختلط فيه الظلال بالأنوار لمساعدة الجميع على كشف أسرار البستنة.


وتم تصميم الجناح بشكل يساعد على استحداث مناخ محلي، كما تم اختيار النباتات التي تتجاوب أكثر من غيرها مع المناخات المختلفة.
وتشكل مجموعات منفصلة ومتنوعة من النباتات واحات صغيرة للاسترخاء، والاستمتاع بالمناظر الجميلة، والتعلم.
وينقسم الجناح بين منطقة داخلية وأخرى خارجية، ما يسمح للزوار بتصور شكل حدائقهم الخاصة، ويُستكمَل المشهد بحديقة خارجية تضم نباتات تزهر في الليل.
وتسلط الحديقة والجناح الضوء على ستة مواضيع رئيسية: وهى أولا البستنة التزيينية، ويقدم هذا القسم شرحاً عن البستنة التزيينية وأوجه الاختلاف التي تميزها عن الزراعة، كما يتضمن الرحلة إلى السوق يسلط هذا القسم الضوء على رحلة النبات إلى السوق، من مرحلة الاستنبات، إلى النمو الأولي، فالإنتاج، فالاتجار، ويستعرض الوسائل التي يلجأ إليها منتجو الأزهار والنباتات لتعزيز ممارسات البستنة المستدامة التي تعطي الأولوية للبيئة، وتتضمن هذه الوسائل استخدام الأساليب الصديقة للبيئة، والحد من النفايات، وترشيد استهلاك الموارد.
ويتناول قسم قوة النباتات التأثير الكبير للبستنة على حياتنا وعلى البيئة ويعتمد الجناح على سلسلة من المعارض، ومقاطع الفيديو، والملاحظات الإيضاحيّة ليثقف الزوار حول الدور المحوري الذي تؤديه النباتات في بناء بيئة صحية، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتقديم الحلول للتحديات المناخية. 
ويلقي هذا القسم الضوء على أهمية الممارسات المستدامة في مجال البستنة، ويشجع الزوار على تقدير أهمية العالم الطبيعي وحمايته.
مجموعة النباتات: يتضمن الجناح أكثر من 300 نبتة تنتمي إلى أكثر من 50 فصيلة، ويستعرض مجموعات النباتات بحسب مواصفاتها ووظائفها: مثل النباتات القابلة للأكل والنباتات الاستوائية ، والنباتات الصحراوية ، والنباتات التي تزهر في الليل.
كما يضم هذا القسم أيضاً عدداً من النباتات المعروضة على «الجدار المرقط»، ومنطقة مخصصة لصور النبتات، ومنشآت للزراعة المائية، ونباتات مركزية تم اختيارها لمظهرها المميز، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف والنمو تحت أشعة الشمس المباشرة.
واعتمدت الجمعية على مجموعات النباتات لتسليط الضوء على أهمية الدور الذي تؤديه في إعادة بث الحياة في الأماكن الصحراوية، والحفاظ على الموارد المائية، والحد من التصحر وعكس مساره. فالنباتات تُعد عنصراً أساسياً لبناء بيئة صحية، وتنقية الهواء، والحفاظ على المياه، والحد من الانجراف.
يذكر أن الجمعية الدولية لمنتجي البستنة منظمة دولية تضم آلاف مزارعي الأزهار ونباتات الزينة، وهي الهيئة المسؤولة عن الموافقة على معارض البستنة الدولية مثل إكسبو 2023 الدوحة.
وبصفتها الجهة الرائدة عالمياً على مستوى قوة النباتات، ويكمن الهدف الرئيسي للجمعية في الترويج لأهمية الدور الذي تؤديه النباتات في حياتنا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة الضوء على هذا القسم

إقرأ أيضاً:

انخفاض انتشار «البارثنيوم» في محافظة ظفار .. وجهود المكافحة تثبت فعاليتها

أوضحت اللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار أن نبتة البارثنيوم كانت كثافتها تتراوح بين 80 إلى 120 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد وقد انخفض هذا الرقم بعد المكافحة إلى أقل من 20 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد مما يدل على انخفاض بنك بذور نبتة البارثنيوم.

وكانت اللجنة قد قامت ضمن مراحل حملتها لمكافحة البارثنيوم بنثر أكثر من 3 ملايين كرة بذور، بالإضافة إلى 40 مليار بذرة من الأعشاب الرعوية وأكثر من 68 مليون بذرة من الأشجار المحلية البرية وشملت الحملة ولايات (صلالة، مرباط، طاقة، رخيوت، وضلكوت).

وتهدف الحملة إلى مكافحة نبتة البارثنيوم في المحافظة، وتعزيز قوة الأنظمة البيئية بالنباتات البرية، بالإضافة إلى رفع الحمولة الرعوية للمراعي الطبيعية، والمساهمة في مكافحة التصحر وانتشار نبتة البارثنيوم.

وتعتمد اللجنة أساليب متعددة لمكافحة هذه النبتة الغازية وتتمثل هذه الأساليب في القلع والقطع والحرق الموجه، إلى جانب المكافحة الكيميائية التجريبية التي بدأت هذا العام، محققةً انخفاضًا ملموسًا في انتشار هذا النبات في عدة مناطق، كما تم نثر ملايين البذور لتعزيز التنوع النباتي واستدامة الغطاء الأخضر، وتساعد عملية نثر كرات البذور في تغذية البذور وحمايتها، وتحسين عملية الإنبات، فضلا عن سهولة استخدامها، وتقليل التنافس بين النباتات، وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.

وأوضحت أن 70 % من المكافحة تتم بالقطع خاصة في البؤر الكبيرة بعد فصل الخريف و30 % من عمليات المكافحة تتم بالقلع أثناء فصل الخريف، كما تتم المكافحة بطريقة الحرق باللهب في مواقع مختارة حسب الحاجة، أما المكافحة الكيميائية التجريبية فقد بدأت في سبتمبر 2024 في البؤر شديدة الكثافة، حيث تستهدف 50 بؤرة في مناطق مختلفة من المحافظة وعلى أكتاف الطرق.

وقد أظهرت هذه الطرق في المكافحة فعالية في التخفيف من بنك بذور البارثنيوم وكثافته حيث أثبتت النتائج انخفاض نمو نبتة البارثنيوم في مناطق جبجات ومدينة الحق في ولاية طاقة بنسبة 50 إلى 80 في المائة وانخفاضها في منطقة أمبروف بولاية رخيوت بنسبة 80 في المائة وفي منطقة حفوف بولاية ضلكوت بنسبة 70 في المائة وبنسبة انخفاض من 50 إلى 80 في المائة في المناطق الجبلية ألسان وزيك وحجيف وقيرون حيرتي بولاية صلالة وبنسبة 30 إلى 70 في المائة في المنطقة الجبلية ما بين عقبة حشير وطوي أعتير بولاية مرباط.

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمة بخطف رضيع داخل مستشفى ببولاق الدكرور
  • برنامج قادة الطيران المدني يختتم أعماله في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي
  • ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو؟ وما القادم؟
  • تفاصيل التحقيقات في تعدي عاطل على معلم داخل مدرسة بالعجوزة
  • اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
  • القبض على عاطل تعدى على معلم داخل مدرسة بالعجوزة
  • انخفاض انتشار «البارثنيوم» في محافظة ظفار .. وجهود المكافحة تثبت فعاليتها
  • ناقدة فنية عن تصوير 3 أفلام عالمية في مصر: سيكون له مردود اقتصادي كبير
  • محاكم دبي تشارك في مؤتمر الجمعية الدولية لإدارة المحاكم
  • محاكم دبي تشارك في مؤتمر الجمعية الدولية لإدارة المحاكم IACA في سنغافورة لتبادل الخبرات وتعزيز الابتكار في إدارة القضاء