مشروع طبي متطور لتقييم الأبحاث السريرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شارك طلبة كلية الطب بجامعة قطر في تقديم مشروع بحثي مؤثر في المؤتمر العالمي لأبحاث البكالوريوس في المملكة المتحدة.
وعرض الطالب يامان خميس، طالب طب في السنة الثالثة من كلية الطب بجامعة قطر المشروع البحثي في المؤتمر الذي عمل عليه بالتعاون مع زملائه الطلبة أشرف أحمد، محمد كليم، أمجد الشعيبي، عبد الله السيد، الحسن محمود، طلاب من المرحلة ما قبل السريرية والسريرية، وتحت إشراف البروفيسور سهيل دوي.
ركزت الدراسة على جانب مهم من تقييم الأبحاث السريرية لتعزيز دمج البحوث في الممارسة العملية. وقد تم ذلك من خلال التحقق من صحة المعايير المنهجية لمقياس البحوث الوبائية، الذي يستخدم عادة لتقييم التحيز في تركيب الأدلة. هدفت الدراسة إلى التحقق من مصداقية المقياس، وإمكانية استخدامه بشكل فعال لتقييم التحيز في البحث الأولي.
وأكد البحث ولأول مرة، صحة هذه الأداة، حيث شمل تحليلًا لمجموعة من الدراسات البحثية المختلفة، والذي أظهر بدوره قدرة هذه الأداة على تحديد التحيز بدقة في هذه الدراسات.
وقال البروفيسور سهيل دوي، رئيس قسم الطب السكاني في كلية الطب: «لدينا طلاب متفوقون للغاية في كلية الطب بجامعة قطر ولديهم القدرة على تمثيل جامعة قطر في المناسبات الدولية.
وأضاف: سيكون هؤلاء الطلاب صناع القرار في المستقبل وسيتركون وراءهم إرثًا للجامعة والصحة في جامعة قطر وكلية الطب. ويامان طالب متحفز، باحث حريص، ومرشح جيد لأدوار قيادية في المستقبل».
وقال الطالب يمان: «شعرت بسعادة غامرة لأن أتيحت لي الفرصة لتقديم بحثي ضمن مؤتمر بحثي مهم للطلاب. لقد كانت فرصة رائعة لبناء مهاراتي في التواصل البحثي والتواصل مع باحثين آخرين من جميع أنحاء العالم.
وأعرب عن امتناني لدعم أستاذي في كلية الطب، البروفيسور سهيل دوي، وزملائي فالتعليم الاكلينيكي، وأتطلع إلى مواصلة استكشاف التطبيقات المحتملة لهذا البحث.» والجدير بالذكر، يعد هذا البحث الذي قدمه طلاب الطب مساهمة قيمة في مجال تقييم التحيز، والنتائج لها آثار مهمة على البحوث المستقبلية في هذا المجال.
وتثبت العروض التقديمية الناجحة في هذه المؤتمرات جودة وأهمية الإرشاد البحثي في كلية الطب بجامعة قطر وتؤكد على مستوى التدريب البحثي المدرج في المناهج الطبية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الأبحاث السريرية فی کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور
أوضح الدكتور أشرف محمد، خبير في سياسات واقتصاديات التكنولوجيا، أن قرار الصين بإدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل يمثل خطوة استباقية نحو المستقبل، لا سيما مع الاستثمارات الضخمة التي تضخها الصين في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن حجم الاستثمار في هذا المجال بلغ 45 مليار دولار، بينما يُقدَّر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في التعليم فقط بـ 300 مليون دولار.
وأوضح خلال مداخلة مع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معدلات النمو السنوي في قطاع الذكاء الاصطناعي تتراوح بين 27-30%، مما يعزز مكانة الصين كقوة عالمية رائدة في هذا المجال.
وتابع، أن الصين قد أصبحت اليوم الدولة الأولى في الإنتاج العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتبنى خطة متكاملة من ثلاث مراحل لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأكد محمد أن هذه الخطوة ستُحدث تغييرًا جذريًا في دور المعلم، حيث لم يعد دوره مقتصرًا على نقل المعلومات فقط، بل أصبح يشمل توجيه الطلاب وتدريبهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر، أن تأثير الذكاء الاصطناعي لن يقتصر على العلوم والتكنولوجيا فحسب، بل سيمتد ليشمل أيضًا التخصصات الأخرى مثل الكيمياء والفيزياء والعلوم الإنسانية، مما يتطلب إعادة النظر في طرق التدريس وتطوير المناهج الدراسية.
وشدد على ضرورة أن تستعد الدول الأخرى لهذا التحول من خلال تطوير مناهجها الدراسية وتدريب المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، لضمان استعداد الأجيال القادمة لمستقبل يعتمد بشكل متزايد على هذه التكنولوجيا المتقدمة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي و المستقبل.. ابتكارات ثورية في تحليل المشاعر ورعاية المسنين والطب
تأثير الذكاء الاصطناعي على عقول البشر.. أحداث الحلقة الـ 11 من مسلسل أثينا
وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»