مؤسس "أمهات مصر": الهالوين لا يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، سؤالا لأولياء الأمور، تضمن: “هل حضراتكم مع أو ضد احتفال بعض المدارس بالهالوين مع ذكر السبب؟”.
وانهالت التعليقات علي المنشور في صفحة الاتحاد والائتلاف، حيث قالت ولي أمر: "عيد الهالوين من العادات الغربية التي لا يوجد لها أصل في الدين الإسلامي، بل ومن الأعياد التي لا علاقة لها بأصولنا الشرقية، ولا يوجد في التراث الإسلامي ما يسمح للمسلمين بالاحتفال به، بالتالي هو من أعياد الغرب والغير مألوفة للشرقيين "، وأضافت أخري: " انا مقيمه في أمريكا وعارفه إنه عيد الشياطين وشايفه إنه تقليد للأجانب ملوش لازمه لا يناسب عادتنا المصرية أو عقيدتنا".
وذكرت ولي أمر أخري: " عادات وتقاليد غربيه ليس من عاداتنا ولا تقاليدنا،كلها حاجات غلط ليس منها إلا البعد عن عادتنا الجميلة وخلق جيل بعيد عن كل ما هو جميل"، وتابعت أخري:" ضد طبعا هذا ليس من عاداتنا أو تقاليدنا وأصولها عبادات وثنية وشعوذة".
ومن جانبها، قالت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أن الاحتفال بالهالوين الذي يتم في بعض المدارس كل عام في نفس التوقيت، بعيد كل البعد عن عاداتنا ومجتمعنا العربي، مستطردة: " مش كل حاجة ناخدها من الغرب ونقلدها دون تفكير ولا وعى، احنا بنأخد اللي يناسبنا ويتماشى مع مجتمعنا، وكمان يضيف لينا، بلاش يبقا عندنا عقدة الخواجة".
و أضافت عبير، أن الاحتفال بالهالوين يحتاج النظر من قبل المدارس التي تنظمها كل عام، وخاصة بعد ما تم من تجاوزات مؤخرا في أحدي حفلات المدارس الدولية، بالاضافة إلي الظروف التي يمر بها أشقائنا الفلسطينيين، مع الرقابة والمتابعة من خلال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمثل هذه الاحتفالات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغرب وزارة التربية مصرية الفلسطينيين الدين الاسلام نهوض الأم تقليد أولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
توفى، اليوم الأحد، مؤسس الإمبراطورية المالية وأحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، يوسف ندا، عن عمر ناهز 94 عامًا.
يوسف ندا، كان من أوائل الداعمين بقوة لجماعة الإخوان الإرهابية، منذ عقود طويلة، قضى 77 عامًا في دعم الجماعة الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة.
عملت الجماعة على تحويل مصر كملجأ للإرهابيين، وجاء الخلاص على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبدأ البلاد عصرا جديدا.
الإرهابي يوسف ندا، ولد في محافظة الإسكندرية عام 1931، وشارك في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في الحادثة المعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954، وأُلقي القبض عليه وعلى غيره من عناصر الجماعة الإرهابية، وأُفرج عنه عام 1956.
الرئيس الراحل جمال عبد الناصرعاد يوسف واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، ليموّل من خلال نشاطه التجاري الجماعة الإرهابية.
يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابيةوفي أغسطس عام 1960نقل يوسف نشاطه المالي من مصر إلى ليبيا ثم إلى النمسا، وتوسّع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، ليشغل بعدها منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» الذي أسّسه في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وليصبح أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، وأيضا البنك الذي يحقّق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى.
يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابيةكما شغل يوسف ندا مفوّض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية، وليؤسّس بعدها عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، ويصبح بعدها يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.
وأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
اقرأ أيضاًمحمد الباز لـ قصواء الخلالي: يوسف ندا اعترف بأنه كتب مذكرات زينب الغزالي
عاجل| منهم «يوسف ندا».. إدراج 76 عضوا بجماعة الإخوان على قوائم الإرهاب
يورو 2024.. هولندا تواجه تركيا بحثًا عن كسر عقدة عمرها 20 عامًا في أمم أوروبا