الصحفي الفلسطيني معتز العزايزة يوجه رسالة خاصة إلى ليفربول.. ماذا طلب؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لم تكن الحرب عائقًا أمام أهالي فلسطين، لالتقاط أنفاسها من المشاهد القاسية التي فرضت نفسها داخل غزة، منذ 21 يومًا، أشلاء متناثرة ركام مباني وبيوت تحولت إلى أكوام من التراب، فوسط مقاطع الفيديو التي تحمل مشاهد الفزع والخوف، تظهر أخرى تحمل من الأمل ما يكفي لمواصلة رحلة الصمود أمام هجمات العدو المحتل.
رسالة من الصحفي الفلسطيني معتز العزايزة إلى ليفربولطفل صغير محاط بأسرته التي اتخذت إحدى المدارس مأوى لها، هربًا من الهجمات المتواصلة للمباني المأهولة بالسكان، من قبل العدو الغاشم، يرتدي طقم ليفربول، ويبدو وكأنه مشجع للنادي المحترف بين صفوفه محمد صلاح.
pic.twitter.com/UuJZwLuLrm
—الصحفي الفلسطيني معتز العزايزة، الذي اشتهر بتوثيق الأحداث داخل فلسطين لحظة بلحظة بعدسته الخاصة، لم يفوت هذا المشهد الذي يحمل الكثير من البهجة وسط أحداث سوداء سيطرت على قطاع غزة في الأيام الماضية، ولم يكتف بذلك فقط، بل رافق الفيديو رسالة إلى نادي ليفربول، فماذا قال؟
معتز العزايزة بعث برسالة إلى نادي ليفربول، يطالب خلالها بإرسال الطفل إلى ملعب أنفيلد من أجل مشاهدة مباريات الفريق، إذ قال: «سيكون من الجيد ذهابه إلى أنفيلد لمشاهدة الفريق الأحمر».
وتابع الصحفي الفلسطيني الشهير: «لم أستطع تجاهل كم كان لطيفًا هذا الطفل، استخدم المدرسة مع عائلته كمأوى ضد القصف الإسرائيلي، نحن نحب الحياة ونسعى حقًا إلى السلام. يجب أن يكون لأطفالنا مستقبل أفضل».
معتز العزايزة يعد من أشهر الصحفيين الفلسطنيين، الذين نجحوا في توثيق الأحداث داخل غزة لحظة بلحظة، ورغم فقدانه لعدد من أفراد أسرته جراء القصف المتواصل، لم يمنعه ذلك من مزاولة عمله واستخدام عدسته ليكون عينًا للعالم داخل فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين ليفربول اخبار ليفربول اخبار ليفربول اليوم محمد صلاح الصحفی الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“أنا سجين سياسي”.. الطالب الفلسطيني محمود خليل في أول رسالة من سجنه الأمريكي
#سواليف
قال #الطالب_الفلسطيني بجامعة #كولومبيا الأمريكية #محمود_خليل في أول تصريح منذ اعتقاله لمشاركته في قيادة تظاهرات منددة بالحرب على #غزة، إنه يعتبر نفسه سجينا سياسيا.
وقال خليل في رسالة: “اسمي محمود خليل، وأنا #سجين_سياسي، وأكتب إليكم من مركز احتجاز في لويزيانا حيث أستيقظ على صباحات باردة وأقضي أيامي الطويلة شاهدا على الظلم الصامت الجاري ضد عدد كبير من الأشخاص المستبعدين من الحماية القانونية.
وأشار إلى أنه “في 8 مارس، تم اعتقالي على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي الذين رفضوا تقديم مذكرة اعتقال، وهاجموني أنا وزوجتي بينما كنا عائدين من العشاء. الآن، أصبحت لقطات تلك الليلة متاحة للجميع. قبل أن أدرك ما كان يحدث، قام العملاء بتقييد يدي وإجباري على دخول سيارة. في تلك اللحظة، كان همّي الوحيد هو سلامة نور. لم أكن أعلم ما إذا كانوا سيأخذونها أيضا، حيث هدد العملاء باعتقالها لأنها لم تبتعد عني”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “… كان اعتقالي نتيجة مباشرة لممارستي حقي في #حرية_التعبير بينما كنت أدافع عن فلسطين حرة وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، والتي استؤنفت بكامل قوتها مساء الاثنين… ولدت في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا لعائلة نزحت من أرضها منذ نكبة 1948”.
وتابع قائلا: “أرى في وضعي هذا أوجه تشابه مع استخدام إسرائيل للاعتقال الإداري، السجن دون محاكمة أو تهمة، لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم. أفكر في مدير مستشفى غزة وطبيب الأطفال الدكتور حسام أبو صفية، الذي اختطفه الجيش الإسرائيلي في 27 ديسمبر ولا يزال محتجزًا في معسكر تعذيب إسرائيلي اليوم. بالنسبة للفلسطينيين، السجن دون محاكمة عادلة هو أمر مألوف للغاية”.
ولفت إلى أنه “… بينما أنتظر قرارات قانونية تحمل مستقبل زوجتي وطفلي في الميزان، يبقى أولئك الذين سهلوا استهدافي مستمتعين براحتهم في جامعة كولومبيا… استهدفتني كولومبيا بسبب نشاطي، وأنشأت مكتبا تأديبيا استبداديا جديدا للتحايل على الإجراءات القانونية وإسكات الطلاب الذين ينتقدون إسرائيل”.
وأشار إلى أن “… إدارة ترامب تستهدفني كجزء من استراتيجية أوسع لقمع المعارضة. سيتم استهداف حاملي التأشيرات، والمقيمين الدائمين، والمواطنين على حد سواء بسبب معتقداتهم السياسية”، مشددا على أنه “في الأسابيع المقبلة، يجب أن يتحد الطلاب، والنشطاء، والمسؤولون المنتخبون للدفاع عن حق الاحتجاج من أجل فلسطين. ما هو على المحك ليس فقط أصواتنا، بل الحريات المدنية الأساسية للجميع. مع علمي الكامل بأن هذه اللحظة تتجاوز ظروفي الفردية، آمل مع ذلك أن أكون حرًا لأشهد ولادة طفلي الأول”.