لم تكن الحرب عائقًا أمام أهالي فلسطين، لالتقاط أنفاسها من المشاهد القاسية التي فرضت نفسها داخل غزة، منذ 21 يومًا، أشلاء متناثرة ركام مباني وبيوت تحولت إلى أكوام من التراب، فوسط مقاطع الفيديو التي تحمل مشاهد الفزع والخوف، تظهر أخرى تحمل من الأمل ما يكفي لمواصلة رحلة الصمود أمام هجمات العدو المحتل.

رسالة من الصحفي الفلسطيني معتز العزايزة إلى ليفربول 

طفل صغير محاط بأسرته التي اتخذت إحدى المدارس مأوى لها، هربًا من الهجمات المتواصلة للمباني المأهولة بالسكان، من قبل العدو الغاشم، يرتدي طقم ليفربول، ويبدو وكأنه مشجع للنادي المحترف بين صفوفه محمد صلاح.

 

pic.twitter.com/UuJZwLuLrm

الصحفي الفلسطيني معتز العزايزة، الذي اشتهر بتوثيق الأحداث داخل فلسطين لحظة بلحظة بعدسته الخاصة، لم يفوت هذا المشهد الذي يحمل الكثير من البهجة وسط أحداث سوداء سيطرت على قطاع غزة في الأيام الماضية، ولم يكتف بذلك فقط، بل رافق الفيديو رسالة إلى نادي ليفربول، فماذا قال؟

معتز العزايزة بعث برسالة إلى نادي ليفربول، يطالب خلالها بإرسال الطفل إلى ملعب أنفيلد من أجل مشاهدة مباريات الفريق، إذ قال: «سيكون من الجيد ذهابه إلى أنفيلد لمشاهدة الفريق الأحمر».

وتابع الصحفي الفلسطيني الشهير: «لم أستطع تجاهل كم كان لطيفًا هذا الطفل، استخدم المدرسة مع عائلته كمأوى ضد القصف الإسرائيلي، نحن نحب الحياة ونسعى حقًا إلى السلام. يجب أن يكون لأطفالنا مستقبل أفضل».

معتز العزايزة يعد من أشهر الصحفيين الفلسطنيين، الذين نجحوا في توثيق الأحداث داخل غزة لحظة بلحظة، ورغم فقدانه لعدد من أفراد أسرته جراء القصف المتواصل، لم يمنعه ذلك من مزاولة عمله واستخدام عدسته ليكون عينًا للعالم داخل فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين ليفربول اخبار ليفربول اخبار ليفربول اليوم محمد صلاح الصحفی الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين

أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات جينا روميرو اليوم الجمعة، إن الجامعات يجب أن تتخذ خطوات فورية لحماية الحق في الاحتجاج السلمي في الحرم الجامعي في سياق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

 

وأفادت الخبيرة الأممية المستقلة في بيان، بأنه بعد مراجعة الادعاءات المستمرة، والتحدث مع حوالي 150 شخصا من 30 دولة، بما في ذلك طلاب وأعضاء في هيئة التدريس، "يمكنني أن أستنتج أن الوضع المحيط بالاحتجاجات والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني والضحايا داخل البيئات الجامعية، إلى جانب الاستجابات المؤسسية غير الكافية، يكشف عن بيئة معادية واسعة النطاق لممارسة الحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات".

 

وقالت روميرو إنه "الآن وقد استؤنفت التجمعات السلمية في الجامعات في جميع أنحاء العالم بعد العطلات، وانضمت مرة أخرى إلى الحركة العالمية المتنامية لحماية حقوق وأرواح الفلسطينيين.. أحث المؤسسات الأكاديمية على الاعتراف بأهمية مشاركة الشباب الهادفة والحرة واحترامها، ومساهماتهم القيمة في حقوق الإنسان والكرامة والسلام والعدالة، بما في ذلك من خلال ممارسة حرياتهم العامة".

 

ودعت المؤسسات الأكاديمية كذلك إلى التوقف فورا عن الوصم والأعمال العدائية التي تُسكت أعضاء المجتمع الأكاديمي وتثبط ممارسة حقوقهم، وتسهيل وحماية التجمعات السلمية بشكل نشط بما في ذلك من خلال إعطاء الأولوية للمفاوضات والوساطة عند الضرورة، والامتناع عن استدعاء هيئات تنفيذ القانون لتفريق الاحتجاجات السلمية.

 

وحثت تلك المؤسسات أيضا على الامتناع عن وقف أي مراقبة أو انتقام ضد الطلاب والموظفين للتعبير عن آرائهم أو المشاركة في التجمعات السلمية، وضمان إجراء تحقيق شفاف ومستقل في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سياق المخيمات والتجمعات السلمية الأخرى، وإلغاء العقوبات المتعلقة بممارسة الحريات الأساسية، وتوفير سبل انتصاف فعالة وكاملة للطلاب والموظفين المتضررين، وضمان أن تكون أنظمتها متوافقة مع المعايير الدولية.

 

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات إن الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى لديها فرصة مهمة للتعلم من تجارب حركة التضامن المؤيدة لفلسطين التي تنطلق من الجامعات، وإصلاح الضرر.

 

وأضافت أنه يجب أن تدرك أن مسؤولية تلك المؤسسات تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الحرم الجامعي، فتصرفاتها لديها القدرة على تشكيل الخطاب السياسي والثقافة والتعليم المدني، وفي نهاية المطاف، الاستدامة المستقبلية للديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.

 

وشددت على أن احترام وضمان المعارضة أمر ضروري لضمان بقاء الجامعات مساحات للفكر الحر والتعبير والحرية الأكاديمية، فضلا عن ضمان حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.

 

وشددت روميرو على أن "القمع القاسي لحركة الاحتجاج القائمة بالجامعات يشكل تهديدا عميقا للأنظمة والمؤسسات الديمقراطية، ويخاطر بتنفير جيل كامل، وإلحاق الضرر بمشاركتهم وإدراكهم لدورهم في العملية الديمقراطية، بالإضافة إلى الفشل في تحمل المسؤولية عن منع الجرائم الفظيعة والمساهمة في السلام".

مقالات مشابهة

  • ميندي يوجه رسالة لجماهير الأهلي
  • أبو عبيدة يوجه رسالة عن "حدث كبير" جرى في الجولان السوري المحتل
  • مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين
  • السيسي يوجه رسالة لبن زايد بعد “إصراره” على حضور العروض العسكرية المصرية
  • بطل استرداد الكرامة والأرض.. السيسي يوجه رسالة لروح الرئيس السادات (فيديو)
  • رئيس جمهورية ليبيريا يوجه رسالة للمشير خليفة حفتر
  • سام مرسي يوجه رسالة لجهاز منتخب مصر
  • رئيس ليبيريا يوجه رسالة إلى “المشير حفتر”
  • محمد إمام يوجه رسالة لابنة الفنان أحمد راتب: "والدك مش محتاج تكريم"
  • حمزة المثلوثي يوجه رسالة خاصة لـ جماهير الزمالك