«الدوحة للدراسات» يطلق «يوم فلسطين» تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نظّم المجلس الطلابي في معهد الدوحة للدراسات العليا فعالية «يوم فلسطين»، التي قدّم فيها بعض من طلبة المعهد تحليلًا للعدوان الحالي على غزة من جوانبه السياسيّة والأمنيّة والإنسانيّة، كما رافقت ذلك فعاليّات عديدة تبرز تضامن الطلاب مع زملائهم من فلسطين وذويهم.
افتتحت الفعالية التي جاءت تحت عنوان « الحرب على غزة: عين على الواقع» بكلمة للدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، رحّب فيها بالحضور والمشاركين، متطرّقًا إلى الدور الأكاديميّ الهام في توظيف الأدوات البحثيّة والمنهجيّة لدعم القضيّة الفلسطينيّة.
وأشادت الدكتورة أمل غزال، عميدة كليّة العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، بمبادرة الطلاب على تنظيم الفعاليّة، وحثّتهم على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات، كما أكّدت على أن جميع موارد المعهد متاحة لخدمة الطلاب.
وقدّم الدكتور عصام نصار، أستاذ ورئيس برنامج التاريخ، في افتتاح جلسات الفعالية موجزًا لتاريخ الحركة الصهيونية واحتلال فلسطين، ثم ألقت الطالبة دلال الملّا من برنامج العمل الاجتماعي قصائد تضامنية مع قطاع غزة. وفي الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان: «الحرب على غزة بين الميدان والانتهاك والمجتمع الدوليّ»، قدم الطالب عبد الهادي بعيش من برنامج الدراسات الأمنيّة النقديّة، مداخلة حول «الغارّات المُدّمرة على قطاع غزة: هل تواجه سلطات الاحتلال الإسرائيليّ فشلًا لعقيدتها الأمنيّة؟» سلط فيها الضوء على الجانب الأمنيّ.
ومن مدخل حقوقيّ يتناول الانتهاكات قدّم الطالب يزيد عمرو من برنامج حقوق الإنسان مداخلة بعنوان «واقع حقوق الإنسان في ظل الحصار والاحتلال الإسرائيليّ على قطاع غزة: انتهاكات حقوقيّة ممنهجة».
واُستكملت الجلسة بنقاش ثري عن «مواقف وتحركات دوليّة من إعلان الحرب الإسرائيليّة وتبعاتها» قدّمها الطالب محمد عساف من برنامج علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، وتناول فيها مواقف أبرز القوى الدوليّة ومصالحها والسيناريوهات المحتملة لهذه المواقف. واُختتمت الجلسة بمداخلة للطالبة ندى كشت من برنامج إدارة النزاع والعمل الإنسانيّ بعنوان «جهود الدعم الإنسانيّ وتحدّياته خلال العدوان وبعده»، وتطرّقت فيها إلى الصعوبات التي تعانيها المنظّمات والمؤسسات في قدرتها على توفير الدعم الإنسانيّ الكافي لغزة أثناء العدوان الجاري.
وفي الجلسة الثانية التي ناقشت موضوع «صراع الرواية وتزييفها» تطرقّت الطالبة جنان العموري من برنامج الصحافة إلى الدور الحاليّ للإعلام في دعم الرواية الإسرائيليّة وتبريرها للعدوان، وذلك في مداخلة بعنوان «بروباغندا الإعلام تجاه المدنيين الفلسطينيين ومساهمتها في تبرير الإبادة الجماعية». بعد ذلك تناولت الطالبة مُنية ظاهر من برنامج إدارة النزاع والعمل الإنسانيّ دور القطاع الرقمي في إبراز الجرائم الإسرائيليّة والانتهاكات الممنهجة للمحتوى الفلسطينيّ من خلال مداخلتها التي حملت عنوان «مواقع التواصل الاجتماعيّ: عدوان رقمي على المحتوى الفلسطينيّ».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المجلس الطلابي معهد الدوحة للدراسات يوم فلسطين من برنامج
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للجودة يطلق برنامج "مطابقة المنشآت المطبقة لنظام بيئة عمل نشطة"
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، المرحلة التجريبية من برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة" في الإمارة، لتعزيز بيئة عمل صحية تدعم الابتكار والإنتاجية.
وشهد عدد من ممثلي الجهات المعنية في الإمارة إطلاق المرحلة التجريبية من البرنامج، ما يؤكد أهميته في تعزيز النشاط البدني والرياضة في بيئة العمل، وتشجيع الموظفين على ممارسة النشاط البدني، وإنشاء بيئة عمل صحية وإنتاجية لتحسين جودة الحياة في بيئة العمل.
وكشف خلال الحدث عن علامة "بيئة عمل نشطة" التي تمنح للجهات التي تستوفي معايير البرنامج، ويمثل هذا البرنامج التجريبي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حيوي من خلال توفير بيئات عمل صحية، ويعزز مبادرات تحسين الصحة واللياقة البدنية في أماكن العمل.
وتطبق المرحلة التجريبية في خمس جهات وشركات حكومية، هي شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، يطلق المرحلة التجريبية من برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة". البرنامج يهدف إلى تطوير بيئات عمل صحية، وتعزيز رفاهية الموظفين، وتشجيع النشاط البدني في أماكن العمل. pic.twitter.com/7SKrs7hCvp
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 17, 2024 محاور التقييمويتضمن البرنامج عدداً من محاور التقييم، والتي تشمل السياسات والإجراءات، ووسائل التواصل الداخلي، ومدى توافر البرامج والخدمات التي تثقِّف الموظفين بفوائد النشاط البدني. وتتضمن العملية صياغة إرشادات للحوافز والمكافآت الخاصة ببرامج النشاط البدني، واستخدام منصات تكنولوجية لجمع البيانات عن مستوى النشاط البدني للموظفين.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إن برنامج مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة في مرحلته التجريبية، سيسهم في تصنيف مقرات العمل، وتعزيز ثقافة النشاط البدني، وزيادة رضا الموظفين في الجهات التي تتبنّى البرنامج الذي يُعَدُّ اختيارياً للجهات الراغبة في تطبيقه للحصول على علامة "بيئة العمل النشطة".
وأضاف البلوشي: تحرص دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للقطاع الاجتماعي، على تطوير السياسات والبرامج المرتبطة في المجال الرياضي، والتي تُسهم في تشجيع أفراد المجتمع على اتّباع نمط حياة متوازن يجمع بين العمل والرياضة والصحة، ما يدعم بناء ثقافة رياضية مجتمعية مستدامة تركِّز على أهمية النشاط الرياضي اليومي وتأثيره الإيجابي في السعادة والرفاهية.
وقال المهندس بدر خميس الشميلي، المدير التنفيذي لقطاع المطابقة والمواصفات في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: نحن في المجلس ملتزمون بدعم المبادرات التي تعزِّز من جودة الحياة في أماكن العمل، حيث يعد برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة" خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع صحي ونشط، يسهم في تشجيع المؤسسات على تبني ممارسات تدعم النشاط البدني والرفاهية، ونؤمن بأن صحة الموظف تعكس أداء المؤسسة أو الجهة التي يعمل بها، ونسعى جاهدين لتحقيق هذا الهدف من خلال شراكات فعّالة مع جميع الجهات المعنية.
ولفت سهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، إلى القيمة الكبيرة للبرنامج الجديد الذي يهدف إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية للموظفين، وتوفير بيئة عمل نشطة، وصولاً إلى تعزيز الرفاهية وزيادة الإنتاجية، وعبّر عن سعادته بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالبرنامج، سعياً إلى تحقيق أهداف البرنامج المنشودة.