العالم ينتفض تضامنا مع فلسطين.. مظاهرات في أكبر مدن العالم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت أكبر مدن وعواصم العالم خلال الأيام القليلة الماضية مظاهرات ومسيرات ضخمة للتضامن مع فلسطين وللتنديد بالأعمال الإجرامية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، حتى في الدول التي تدعم الكيان الصهيوني شهدت مدن بعضها مئات الآلاف من المتظاهرين للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتلك المظاهر أثبتت تغير الموقف العالمي للكثير من البشر من التضامن مع إسرائيل للتضامن الكامل مع فلسطين بعدما اتضحت الحقيقة لهم بأن إسرائيل هي العدو الذي يقوم بمجازر في حق الإنسانية والشعب الفلسطيني.
فالتظاهرات التي خرجت في كل مكان في العالم تعتبر انتفاضة عالمية من أجل فلسطين حيث شهدت كل من لندن وباريس ونيويورك مظاهرات ضخمة دعما للفلسطينيين وهذه المدن دولها تدعم الإسرائيلين ولكن كانت للشعوب كلمة أخرى بعيدا عن التضليل في القضية الذي يحدث منذ سنوات طويلة ولم يكن يعرف الكثير من الناس حقيقة ما يحدث في الأراضي المحتلة.
ففي لندن انطلق المتظاهرون من ضفاف نهر التايمز نحو ساحة البرلمان، على مسافة غير بعيدة من ساعة بيغ بن، وتم حشد أكثر من 1000 شرطي لتأمين التظاهرة التي نظمت.
وفي الأردن شهدت مظاهرات واسعة تعم الدولة دعما لسكان غزة، في الوقت الذي شهدت بعض المحافظات المصرية تظاهرات الايام الماضية بالأعلام الفلسطينية دعما لفلسطين.
وباريس رغم الحظر شارك آلاف الأشخاص في تظاهرة دعما للشعب الفلسطيني، رغم صدور قرار حظر أمني أيده القضاء، ومنعت قوة كبيرة من الشرطة موكب المتظاهرين من السير من ساحة دو شاتليه في وسط العاصمة الفرنسية وهتف المتظاهرون "غزة، غزة، باريس معك" و"إنها الإنسانية التي تقتل، أطفال غزة، أطفال فلسطين" و"إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون رئيس فرنسا متواطئ معها".
ومن نيويورك خرج الآلاف يتظاهرون دعما للفلسطينيين، وفي ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد خرجت مظاهرة داعمة لفلسطين، وفي زيوريخ، بلغ عدد المتظاهرين نحو 7 آلاف، وألفا متظاهر في لوزان، و1800 في جنيف، وأكثر من ألف في برن.
والتظاهرات من أجل فلسطين لم تنته، ففي عدد من البلدان، مثل تركيا والأردن إندونيسيا وماليزيا، واستراليا خرجر مظاهرات بمشاركة الآلاف في كل مدينة دعما للفلسطينيين وازدادت المظاهرات في الوقت الذي كثفت إسرائيل حربها على قطاع غزة
ومن الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غرة وشهدت العديد من دول العالم مظاهرات تدعم فلسطين ضد الاحتلال وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي حتى أن هناك الآلاف من اليهود حول العالم نظموا مظاهرات أكدوا رفضهم على مايقوم به الاحتلال الإسرائيلي رافضين أن تكون هذه الأفعال باسم اليهود مؤكدين على أن ما يحدث في غزة جرائم ومجازر ضد الإنسانية وأن فلسطين من حق الفلسطينيين.
8563984F-602E-491B-B1EF-7EA80211322E E33C1642-8F93-44B5-8D22-87CA9813F1F8المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين دولة الاحتلال الإسرائيلي الكيان الصهيوني غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، اليوم ، أن السودان يمر بأسوأ أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم، نتيجة للصراع الدائر منذ عدة أشهر، وأشار التقرير الصادر عن المكتب إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والخدمات الأساسية.
ووفقًا للبيانات الأممية، فإن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع الصراع في السودان، مما يعكس الأثر المدمر للأحداث على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وأفاد التقرير بأن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في السودان يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تعرقل النزاع المستمر جهود توفير المساعدات الإنسانية، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
أوضح التقرير أن الأزمة لا تقتصر على النزوح فقط، بل تمتد إلى ندرة الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، وتواجه وكالات الإغاثة تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تدهور الأمن واستمرار القتال.
حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع تصاعد معدلات النزوح وازدياد الاحتياجات الأساسية للسكان.
ودعت المنظمة الدولية الأطراف المتصارعة إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة، كما ناشدت المجتمع الدولي توفير التمويل اللازم لدعم الاستجابة الإنسانية العاجلة.
تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى تعزيز جهود الإغاثة، إلا أن نقص التمويل والعوائق اللوجستية يمثلان تحديات كبيرة أمام الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة.
ويُذكر أن السودان يشهد صراعًا مستمرًا منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي، وسط دعوات مستمرة لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة المدنيين.
وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية ونتخذ تدابير قوية
أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أنها تتعامل بجدية مع أي تهديدات محتملة تحيط بالقواعد العسكرية في البلاد، مشددة على أنها تحافظ على تدابير أمنية قوية لحماية المنشآت الحيوية.
وفي السياق نفسه، أعلن سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيّرات المجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، شملت الحوادث قواعد "لاكينهيث" و"ميلدنهول" في مقاطعة سافولك، وقاعدة "فيلتويل" في مقاطعة نورفولك، والتي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
أفاد المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا بأن المسيّرات التي تم رصدها كانت صغيرة الحجم، وتنوعت في عددها وأشكالها وأحجامها، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت هذه المسيّرات تمثل تهديدًا معاديًا.
وقال: "نحن نحتفظ بحق حماية المنشآت العسكرية، ونواصل التنسيق مع شركائنا لضمان سلامة الأفراد والبنية التحتية."
ورفض سلاح الجو الأمريكي الإفصاح عن طبيعة الإجراءات التي اتُّخذت للتعامل مع هذه الحوادث، مؤكدًا أن التدابير الدفاعية المناسبة تُطبَّق عند الضرورة.
تأتي هذه الحوادث في وقت حساس يتزايد فيه استخدام الطائرات المسيّرة لأغراض متعددة، بما في ذلك جمع المعلومات أو تنفيذ هجمات، وتشدد السلطات البريطانية والأمريكية على أهمية التصدي لأي تهديد محتمل يطال الأمن القومي أو سلامة المنشآت العسكرية.
وتعتبر القواعد الجوية الثلاث التي شهدت الحوادث مواقع استراتيجية، حيث تُستخدم قاعدة "لاكينهيث" بشكل أساسي من قِبل القوات الجوية الأمريكية، فيما تُعد "ميلدنهول" مركزًا لعمليات النقل والإمداد.
تواصل الجهات الأمنية في بريطانيا والولايات المتحدة التحقيق في الحوادث، وسط تأكيدات بأن التنسيق بين البلدين يشكل ركيزة أساسية في حماية المنشآت العسكرية المشتركة ومواجهة أي تهديدات محتملة.